عروبة القدس ومكانتها الدينية عبر التاريخ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عروبة القدس ومكانتها الدينية عبر التاريخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-20, 00:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سياسة الحفريات

أشكال أخرى من الاعتداءات على المدينة المقدسة والمسجد المبارك:

أولاً: سياسة الحفريات المختلفة:




لم يمضِ أسبوع على احتلال القدس الشرقية من قبل العدو الاسرائيلي عام 1967 حتى بدأوا بهدم بعض مباني حي المغاربة، ولم يمر عام واحد على الاحتلال إلا وقد بدأوا بالحفريات تحت أبواب أسوار المسجد الأقصى المبارك.


ويمكننا أن نقسم أعمال الحفريات هذه إلى عشر مراحل هي:

1 ـ كانت البداية في سنة 1967 واستمرت نحو سنة، بلغ طولها نحو سبعين متراً وبُدىء بها من أسفل الحائط الجنوبي للأقصى، وبمحاذاته باتجاه الغرب، حتى المئذنة الفخرية والمتحف، وعمقها أربعة عشر متراً.

2 ـ كانت بداية هذه المرحلة عند نهاية المرحلة الأولى وحتى باب المغاربة بطول بلغ نحو ثمانين متراً، انتهى العمل فيها في سنة 1969 م. ومرّت من أسفل المباني الاسلامية، فأدت إلى تصدَّعها، وبدلاً من صيانتها وتقويتها قامت جرافات الاحتلال بإزالتها في نفس السنة.

3 ـ بُدىء العمل بهذه المرحلة سنة 1970 م. واستمرت مرحلتها الأولى أربع سنوات، ثم توقفت سنة واحدة، ثم استوقفت العمل بها في سنة 1975 ولم تنته بعد.

مكان هذه الحفريات من تحت المحكمة الشرعية القديمة في الغربية، وحتى باب علاء الدين البصيري، بطول 180 متراً وعمق يتراوح بين 10 ـ 14 متراً أما المكان القائم تحت المحكمة فحوَّلة اليهود إلى كنيس.

ويعتبر ضرر هذه الحفرية من أكبر الأضرار، إذ تصدعت العمائر من فوقها والجامع العثماني ورباط الكرد والمدرسة العمرية.

4 ـ و 5 ـ بدُىء العمل فيها سنة 1973 م. واستمرت نحو سنة مبتدئة من حيث ابتدأت الأولى باتجاه الشرق، بطول قدره ثمانين متراً، وقد اخترقت الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى، ودخلت الأروقة الدونية في أربعة مواطن:

أ ـ من أسفل محراب الأقصى المبارك، وبعمق عشرين متراً إلى الداخل.
ب ـ من أسفل جامع عمر.
ج ـ تحت الأروقة الجنوبية للأقصى المبارك وبعمق 13 متراً.
د ـ تحت الأبواب الثلاثة للأروقة الواقعة دون الأقصى المبارك، وهي الأبواب: الثنائي، المنفرد والثلاثي.

6 ـ بدأت هذه المرحلة في مطلع سنة 1975 م. في نحو منتصف السور الشرقي للأقصى المبارك لبيت المقدس، وقد جرى فيها طمس لقبور اسلامية كثيرة.

7 ـ تعميق ساحة البراق، ما يسمونه حائط المبكى، بتسعة أمتار.

8 ـ استئناف للمرحلتين الرابعة والخامسة. وقد بدأت هذه المرحلة تحت شعار كشف مدافن ملوك بني إسرائيل.

9 ـ اخترقت حفريات هذه المرحلة الحائط الغربي، وأعادت فتح النفق الذي اكتشفه (وارن) في سنة 1980 م.

10 ـ بدأت هذه المرحلة بشراسة، فازداد التوغل تحت أرضية الساحة وحولها... وبينما يقوم الحراس المسلمون بحماية المسجد من الداخل ضد أي اعتداء، إذا بالحفارين اليهود يتوغلون في الحفريات من المحيط الخارج عن الأسوار، ومن الأحياء التي يسيطر عليها الاحتلال اليهودي سيطرة تامة. وتركزت هذه الحفريات على الطبقات التحتية لتفريغها من التربة.

وقد حاول اليهود في شهر آب 1988 الشروع في الحفر وسط الطريق المنحدر إلى حي الوادي الملاصق للمسجد، ولكن حراس المسجد منعوهم، وكرر الحفارون المحاولات، وعاد الحراس إلى صدهم.

وهدف الحفارين من هذه الحفريات أن يصلوا إلى قاعدة مسجد الصخرة المشرفة، ثم الوصول إلى حفريات أخرى تحت حائط المسجد الأقصى الشرقي








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 00:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ثانياً: سياسة الأنفاق

ثانياً: سياسة الأنفاق:


قامت اسرائيل ومنذ العام 1967 م بحفر عدد من الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك والمباني الاسلامية المجاورة.

وهدف اسرائيل من ذلك هو بناء ما يسمى «هيكل سليمان» في نفس المكان الذي يُزعم أنه كان موجوداً فيه. وهو أسفل المسجد الأقصى، إضافة إلى تشييد جميع الأبنية بنمط بيزنطي مع إغفال تام للمرحلة العربية الاسلامية.

ويقوم اليهود بحفر أنفاق مائية (قنوات نفقية) وهي ابتكار كنعاني في العام 3500 ق.م. بهدف تخزين مياه الأمطار التي لم يكن هطولها منتظماً لتوفيرها على مدار العام.

إذ تزعم اسرائيل أن هذه الأنفاق هي يهودية. وقد شهد شهر أيلول عام 1996 م. أهم الأحداث على الساحة الفلسطينية وأكثر الأحداث دموية في تارخ الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني وذلك بعد أن افتتحت اسرائيل نفقاً أسفل المسجد الأقصى وهو النفق الذي يطلق اليهود عليه (الحشمونائيم) في إشارة إلى جماعة يهودية عاشت مرحلة ما يدّعون أنه الهيكل الأول في حوالي 1000 سنة قبل الميلاد.
وبينت مصادر مطلعة أن هناك ثلاثة أنفاق رئيسية تحت البلدة القديمة حيث ينطلق النفق الثالث من مغارة سليمان القائمة في باب الساهرة في وسط المدينة ويتفرع باتجاه باب الخليل وشرقاً تحت المسجد الأقصى باتجاه عين سلوان.

وهناك العديد من الأنفاق الغربية المهدمة أو المغمورة في كافة الاتجاهات. وقد ولَّدت هذه الحفريات التي جرت من أجل هذه الأنفاق والبحث عن آثار يهودية للهيكل اليهودي المزعوم تحت المدينة المقدسة خاصة تحت المسجد الأقصى المبارك العديد من التصدعات والانهيارات في العقارات والمدارس والمحلات التجارية المجاورة للمسجد كان من ضمنها ما حصل للمدرسة العثمانية والمنجكية، وسقوط البوابة الرئيسية لدائرة الأوقاف في باب المجلس وانهيار باب السلسلة وغيرها.

وتشير بعض المصادر إلى وجود مخطط يهودي تم وضعه منذ سنوات، وبقي سراً، يهدف إلى بناء مدينة دينية وسياحية مستخدمة شبكة الأنفاق والآبار تحت المسجد الأقصى وعلى مساحة 142 دونماً، والحفريات متواصلة والعمل مستمر لتنفيذ المخطط المذكور، وإن يومي الثلاثاء والجمعة من كل اسبوع يشهدان (طقوساً) يقوم بها متدينون يهود وسط الحفريات المستمرة بشكل مكثف، وإن الحفريات نفذت إلى بئر الورقة الذي يقع أسفل المسجد الأقصى .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 07:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي جوانب من جرائم الصهيونية

جوانب من جرائم الصهيونية



أحداث ثورة البراق 1929:


قامت منظمة «بيثار» الصهيونية بمظاهرة كبيرة في القدس في ذكرى تدمير هيكل سليمان وكان ذلك في 14 آب، وعندما وصل المتظاهرون إلى حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى) وهو حائط المبكى عند اليهود. رفعوا العلم الصهيوني وأنشدوا النشيد القومي الصهيوني.

وفي اليوم التالي الذي صادف ذكرى المولد النبوي الشريف تظاهر العرب وردّوا على الاستفزاز الصهيوني بحرق بعض الأوراق التي تحتوي على نصوص صلوات يهودية وموضوعة في ثقوب حائط البراق.

فوفعت اشتباكات بين اليهود والعرب. وتفاقم الوضع. واستدعت سلطات الانتداب البريطاني تعزيزات عسكرية من شرقي الأردن وتوسعت الصدامات بين العرب واليهود فشملت ضواحي القدس وامتدت إلى نابلس والخليل (حيث قتل أكثر من 60 يهودياً) وبيسان ويافا وحيفا وصفد (حيث قتل 45 يهودياً).

وبلغ مجموع قتلى اليهود 133 والجرحى 339، ومن العرب سقط 116 قتيلاً والجرحى 232 شخصا. ومع وصول القوات البريطانية في 25 و26 آب تحول الموقف تحولاً حاداً حيث وقف اليهود (عكس أفعالهم وتصريحاتهم السابقة) مع الجيش البريطاني، فكانت النتيجة أن بدأت الطائرات والمصفحات البريطانية تطارد وتقصف العرب، فألحقت الدمار في عدة قرى مثل: لفتاو دير ياسين وغيرهما، وقدم ألف شخص للمحاكمة 90% منهم عرب وصدر الاعدام بـ 26 شخصاً (25 عربياً ويهودي واحد).

مجزرة الاقصى :


ـ في 8 تشرين الأول 1990 ارتكب الجنود الصهاينة مجزرة في المسجد الأقصى عندما أطلقوا النار على المصلين في محاولة لمنعهم من دخول المسجد. فسقط 22 قتيلاً ومئات الجرحى من الفلسطينيين.

وتوترت الأجواء داخل القدس، وامتد التوتر ليشمل التجمعات العربية كافة في فلسطين، وجرت مواجهات حادة بالسلاح الأبيض في قطاع غزة، ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد وإدانة مجزرة المسجد الأقصى، واتخاذه قراراً يقضي بإيفاد بعثة دولية إلى فلسطين، رفضت اسرائيل استقبالها، وبقيت آثار المجزرة شاخصة على جدران المسجد الاقصى.

ـ مجزرة الخليل:

في الساعة الخامسة وعشر دقائق من فجر يوم الجمعة في 25 / شباط/ 1994 م. اقتحم طبيب يهودي أمريكي يدعى باروخ غولد شتاين قاعة المصلين المسلمين في الحرم الابراهيمي حيث كان نحو 800 مسلم يؤدون صلاة الفجر جماعة.

وبدأ بإطلاق النار عليهم من سلاحه الأتوماتيكي. وقد حاول حارس المسجد الاستنجاد بالجنود الاسرائيليين إلا أنه لم يجد أحداً.

وعندما كان غولد شتاين يحاول تغيير مخزن الذخيرة الخامس في سلاحه ألقى عليه أحد المصلين قارورة الإطفاء فسقط على الأرض، فينهال عليه من لم يصب بالرصاص من المصلين ويضربونه حتى الموت.

وفي النتيجة كانت الحصيلة لهذه المجزرة 53 قتيلاً مسلماً وأكثر من 90 جريحاً…

القرارات الدولية التي تدين إسرائيل على مختلف أوجه إجراءاتها في القدس:

منذ عام 1950 توقفت الجمعية العامة عن مناقشة مسألة تدويل القدس واستمرت حال الأمر الواقع هي التي تحكم الوضع على خلفية اتفاقات الهدنة التي جرت في 1949 بحيث كانت المدينة مقسمة بين الأردن وإسرائيل، واستمر الوضع على هذا الحال حتى قيام الكيان الصهيوني باحتلال بقية أجزاء القدس الشرقية في حزيران 1967.

قرارات الأمم المتحدة بعد 1967

اهتمت الأمم المتحدة بمعالجة قضايا الاحتلال الصهيوني إثر عدوان 1967 ومن ضمنها القدس القديمة، وقد أكدت تلك القرارات على تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة 1949 على تلك المناطق باعتبارها مناطق محتلة ثم القفز على حدود الدولة اليهودية التي نص عليها قرار التقسيم (181) وتناولت القرارات بخصوص القدس الإجراءات الإسرائيلية التي أعقبت العدوان مباشرة والمتعلقة بتطبيق القوانين الإسرائيلية على المدينة وأصدرت الجمعية العامة القرار (2253) 4/7/1967 الذي دعا الكيان الصهيوني إلى إلغاء كافة التدابير المتخذة بشأن القدس والامتناع عن أي عمل من شأنه تغيير وضع المدينة وتكرر نفس المضمون بالقرار (2254) 14/7/1968 حيث اعتبر جميع الإجراءات الإدارية والتشريعية والأعمال التي قام بها الكيان الصهيوني والتي من شأنها تغيير الوضع القانوني للقدس، هي إجراءات باطلة، ولا يمكن أن تغير من وضع القدس. تلي ذلك قرار مجلس الأمن (252) 8/1968 الذي اعتبر كافة الإجراءات والأعمال والتشريعات الإدارية التي اتخذتها "إسرائيل" بما فيها انتزاع الأراضي والممتلكات والتي من شأنها تغيير الوضع القانوني للقدس باطلة وعاجزة عن تغيير هذا الوضع القانوني.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عروبة القدس

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc