معجزات النبي صلى الله عليه و سلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معجزات النبي صلى الله عليه و سلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-07, 09:51   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حكيمة مختارة
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Hourse

السلام عليكم
تحكي حليمة السعدية عن معجزات كثيرة حدثت لها عندما أخدت محمدا لترضعه في ديارها، فتقول<<: خرجت مع المرضعات الى مكة، و كل منا تأمل في أن تأخد طفلا من اسرة غنية، حتى يكون أجر رضاعتها كبيرا.
كنت أركب حماري، الضعيف الهزيل، و أحمل ابني الرضيع، و بجواري يسير زوجي، و معنا ناقة عجوز ليس بضرعها لبن.
أخذت أستحث حماري،لأسير مع المرضعات و لا أتأخر عنهن، لكنه كان ضعيفا، لا يقدر على ملاحقة بقية المرضعات، فتأخرت عنهن.
و حين وصلنا مكة، عرض علينا محمد بن عبد الله، فكلنا رفضنا ان نأخذه، لأنه يتيم، و أجر رضاعته سيكون قليلا.
و اخذت المرضعات جميعا اطفالا، الا انا. لم يبقى لي طفل من أسرة غنية. لم يبق الا محمد، الطفل اليتيم، ابن امنة بنت وهب.
فقلت لزوجي: اني لا احب أن أعود الى ديارنا دون أن آخذ طفلا. هيا نذهب الى الطفل اليتيم و ناخذه. قال زوجي: لا بأس، هيا نأخذه، عسى الله ان يجعل لنا فيه بركة.
كان اللبن في ثديي قليلا جدا، الى درجة انه لا يكفي ابني وحده، لذلك كان ضعيفا و كثير البكاء، قليل النوم من الجوع، و لكن ... ما ان أخذت محمدا و وضعته على رجلي لارضعه، حتى شعرت باللبن و كأنه يملأ كل جسمي.
رضع محمد حتى شبع، و رضع ابني حتى شبع و نام، و بينما أنا في دهشتي و تعجبي من كثرة اللبن في ثديي فاذا بزوجي ينادي: يا حليمة... لقد حدث شيء عجيب، ان ناقتنا العجوز قد امتلأ ضرعها بالبن... وافرحتاه يا حليمة.
أسرعت الى زوجي و حلبنا الناقة، و شربنا من لبنها حتى شبعنا، فقال زوجي: لقد اخذنا طفلا مباركا يا حليمة.
و حين عزمنا على الرحيل الى ديارنا و معنا محمد ليبقى عندنا فترة رضاعته، ركبت حماري الهزيل الضعيف، و سرنا و هنا حدثت مفاجأة عجيبة، و معجزة اخرى اثارت دهشتي و دهشة كل المرضعات.
لقد كان حماري الضعيف يسير بقوة و سرعة عجيبة الى درجة أنني سبقت كل المرضعات. و كنت أسمعهن من خلفي يقلن: يا حليمة، ماذا حدث لحمارك الضعيفة؟ من أين جاءته هذه القوة؟ و هو الذي كان لا يقدر على السير.
و لما عدنا الى ديارنا في بادية بني سعد أصبحت حياتنا مختلفة تماما، و لم تعد كما كانت قبل أن نذهب الى مكة.
لقد امتلأ بيتنا سعادة و بهجة، بوجود الطفل محمد عندنا، و حلت البركة في كل شيء نملكه.>>










 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc