صراحة قبل حادثة المباراة ، كنت نحبهم بزاف وكان أبي يحكينا على مصر لأنه زارها في السبعينات، لكن الآن أحب الشعب فقط، الفنانين و السياسيين و الاعلاميين و المحاميين المصريين كلهم في انء الكره، الله غالب فوق طاقتي سبوا بلادي ، لو كان جات من البلطجية ديالهم مانلومهمش لكن ..... ربي خير.
حبيت نقول الاعلام ديالهم في هذاك الوقت زاد شعّل النار ، أحسبوا شحال من قناة، والنظام ديالهم الآن أغلق قناة واحدة و هي الجزيرة كانت تضخم في الأمر وتزيد، ربي يهدينا، غير أنه كانت هناك ايجابية لهذه الحادثة و هي أننا توقفنا عن مشاهدة المسلسلات المصرية التي كنّ مدمنات عليها في البيت ، هذه بلادي اللي الانسان يموت علاجلاها ومانسمح لحتى الواحد يهينها.
لكنني أحب الشعب المصري والله بعد ما حدث لا أكف عن مشاهدة التطورات لا أحب لهم الشر أبدا وربي انشاء الله معاهم ، قد يحدث سوء تفاهم بيني وبين أختي ولكن ان سمعت أن أحدا أذاها ، والله ماحيشوف مني خير، هكذا أعتبر الجزائر ومصر، أخلاقنا وعروبتنا و اسلامنا ما يعترف الا بالأخوة و المسامحة ، غير أنني انتظرت منهم الاعتذار.
المهم على كل حال اتعلمنا أنه ما حنأخذ لقبرنا الا أعمالنا، لذلك لا نحمل الحقد في قلوبنا و لا نتمنى الشر لمن أساؤوا الينا.
أنا أظن أن الشعب الجزائري كله مع الشعب المصري في هذه المحنة وأنا مع الثورة لتغيير النظام في مصر الذي يخدم مصالح اسرائيل و أمريكا. و في الأخير جوابي أنني أحب المصريين دون النظام والفنانين والسياسيين و المحاميين و الاعلاميين حتى يعتذروا