السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أخي إسلام المهاجر؛ سأعطي رأيى؛
فيما يخصّني؛ فأرجو من لله عبداً؛ عرف معنى قوله تعالى : " وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ{77}" سورة القصص؛
فلا إفراط ولا تفريط؛ بل التّوازن؛ فإن لقيهُ المُتديِّن قال إنّهُ مثلي؛ وإن لقيَه غيرُ المُتديِّن قالَ مثلَ ذالك؛ ولا يُكلِّف للهُ نفساً إلاّ وُسعها؛
هذا هو الظاهر؛ أمّا محلُّ الأخلاق؛ أي القلب؛ فهو الأهمّ عندي؛ فأرجوا من ربِّي أن يكون قلبه؛ يساوي أو أفضل ممّا يعلمُ ربّي.
أمّا الجمال؛ فهو نسبي؛ ولن يرضى قلبي أبداً؛ من كان الأجمل في الكون وقد أخطأ ماسبق؛ فقط حُسنٌ ترضى به نفسي؛ ويطمئنُّ لهُ قلبي.
فهذا ما يعلَمُهُ للهُ منّي؛ وما ذكرتُهُ إلاّ لعلمي أنّ المجالس لا تخلو من وليٍّ؛ تُستجابُ دعوتُهُ.
السّلامُ عليكم.