وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا(13)
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا[ (13-14/الإسراء).
(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ)
أي أن الانسان مرهون بعمله مجزى به وعمله ملازم له لزوم القلادة للعنق لا ينفك عنه أبدا
(وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا)
أي نظهر له في الآخرة كتاب اعماله مفتوحا فيه حسناته
وسيئاته فيرى عمله مكشوفا لا يملك إخفاءه او تجاهله
(اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)
أي اقرأ كتاب عملك كفى أن تكون اليوم شهيدا
بما عملت لا تحتاج الى شاهد او حسيب
بارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتك