شكرا أخت بنت أولاد نايل.
لكن هذا الارتباط لا يقوى إلا في الشؤون الكروية فقط.
قد جعلنا الفوز في مباريات الكرة نصرا عظيما، واعتبرناه انتماء وولاء للمسلمين، بينما هو رياضة، الغرض منها الترويح عن النفس، وهذا مطلوب، لكنها ليست حربا جهادية بين الحق والباطل حتى يعلن الناس ولاءهم لمن يحبونهم.
أنا لم آت بشيء من عندي، لكنه رأي علماء المسلمين.
من أشكال الولاء التي ضيعناها، الرابط الأسري، الجوار، العلاقة بين الزملاء في المؤسسة، هذه العلاقات أصبحت تشوبها الكراهية.
ثم كيف تقوى الروابط إذا كانت الصلاة في المسجد لا تلقى عناية من المسلمين؟ حث الله الرجال عليها فأهملوها، وإذا لم يحث النساء عليها فالواجب عليهن أن ينصحن أزواجهن بها؛ ويحضرن مجالس العلم أحيانا، لكن مباراة الكرة أحب إلى الناس من صلاة على وقتها.
أعتذر إليك إذا كان رأيي مزعجا.