أصبحت كلمة إرهاب معلمة العصر الحاضر .كن طاغية... كن قاتلا.... كن سفاكا للدماء.... كن ما شئت في هذا العصر. فإذا قال لك أحدهم ولو سرا ما هذا الذي تفعله؟ عندئذ تكفيك كلمة واحدة تلقيها في وجهه ( أنت إرهابي) لتنجو بنفسك من الحساب والعقاب.
هذا هو حالنا اليوم إما وإما ...إما الخضوع والخنوع والذل والعار وعيش العبيد والصبر على الصبر حتى يمل الصبر من صبرنا كما قال أحدهم (صبرت حتى مل الصبر من صبري) وإما أن تكون ذا مروءة وعزة وكرامة و تقول كلمة حق فأنت إرهابي أوخارجي أو من الفئة الضالة أو أو أو .......وما أكثر الأوأوات.. ثم تنتقل من الهجوم إلى الدفاع ..دفع تهمة الإرهاب وووووووووو عن نفسك..لم يتركوا لك خيارا ثالثا