أمير قطر و نجاد يدعوان الى الوحدة بين الدول الإسلامية

[tarek22]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع1980

الجزائر صديقة لمصالحها التى يرى النظام الجزائري أنها تخرجه من أزمة ما لذلك فهي تبني علاقات مع جميع الدول العربية والغربية.
أما علاقة الجزائر وإيران فهي تحت تأثير مصالح وتعاطف من قبل بعض السياسيين الجزائريين الذين يرون أنهم بدعمهم لإيران يدعمون المقاومة ولكن الحقيقة عكس ذلك.
أما قطر فهي دولة عربية مادامت مصالحنا معها فالا مانع بالتعامل معها.
أماالقواعد العسكرية ففرق كبير بين التسعينات والآن فالكلام الآن غير ذلك.
أما دعم المقاومة من طرف الدولة الجزائرية فهذا مبدأ تشكر عليه هذه الدولة لأن الجميع يعرف كم عانينا من فرنسا واتباعها.
سؤال لماذا الدولة تمنع إنتشار التشييع.إذا كانت تحب إيران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجزائر صديقة لمصالحها التى يرى النظام الجزائري أنها تخرجه من أزمة ما لذلك فهي تبني علاقات مع جميع الدول العربية والغربية.

صحيح وأنا معك مئة بالمئة إلى غاية هنا ... ولكن جزئية صغيرة للتوضيح الجزائر تقف مع المقاومة مبدئيا ولا مصلحة لها في ذلك على عكس بعض الدول (الغربية خصوصا)...وفي بعض الأحيان يكون وقوف الجزائر إلى جانب المقاومة على حساب مصالحها الضيقة



أماعلاقة الجزائر وإيران فهي تحت تأثير مصالح وتعاطف من قبل بعض السياسيين الجزائريين الذين يرون أنهم بدعمهم لإيران يدعمون المقاومة ولكن الحقيقة عكس ذلك.

أولا علاقة الجزائر مع إيران وقطر وسوريا وليبيا و غيرها من الدول التي تعرف بدول الممانعة وتدعم المقاومة هي علاقة محورية و إستراتيجية ومبدئية وليست علاقة بعض السياسيين كما تعتقد ثانيا أنا لا أعرف ما هو إختصاصك يا ربيع وماهي الملفات التي إطلعت عليها وبنيت عليها موقفك لكني أدعوك بأن تنير الدبلوماسية الجزائرية المعروفة بحنكتها و الإستعلامات الجزائرية بهته المعلومات وتفضح إيران التي زعمت أنها مع المقاومة والحكومة الجزائرية المسكينة صدقتها

أما قطر فهي دولة عربية مادامت مصالحنا معها فالا مانع بالتعامل معها.

ورغم ذلك هناك دول عربية أقرب إلينا نغلق معها الحدود ودول عربية أخرى لم نرى أي تبادل للزيارات الرسمية بين رئيسنا وزعمائهم ولا نأتي حتى على ذكرهم في الأخبار منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة ودول أخرى غير عربية لنا معهم تبادل مستمر للزيارات والتشاور سواء إسلامية أو غير إسلامية


أماالقواعد العسكرية ففرق كبير بين التسعينات والآن فالكلام الآن غير ذلك.

لا يهمني أمرهم كثيرا هي سياستهم الداخلية و كما نقول في الجزائر ربي يسهل عليهم ... فلكل دولة خياراتها الإستراتيجية وأحلافها ... والجزائر لها مبادئها وسياستها التي نفتخر بها كجزائريين و ندافع عنها لأنها قريبة من طبيعتنا ومن مبادئنا ومن خيارتنا منذ الثورة المباركة


أما دعم المقاومة من طرف الدولة الجزائرية فهذا مبدأ تشكر عليه هذه الدولة لأن الجميع يعرف كم عانينا من فرنسا واتباعها

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان


سؤال لماذا الدولة تمنع إنتشار التشييع.إذا كانت تحب إيران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد إبتسمت وأنا أقرأ سؤالك البريئ يا ربيع ...

يا ربيع ..يا أخي يا ربيع الدول لاتحب و لاتكره بعضها البعض ... وإنما مايحكم العلاقات بين الدول هي المصالح وفقط .. إيران هته التي تعتقد أنت أن الجزائر تحبها قبل عشر سنوات فقط كانت العلاقات بيننا وبينهم مقطوعة تماما ... أتعرف لما؟؟ ...لأنهم كانوا يدعمون الإرهاب في الجزائر ويغذون الإقتتال بين الجزائريين ... بل وقام المغرب الشقيق بفتح قنصلية لإيران بوجدة على الحدود الجزائرية ... وقد تكلمنا على هذا في موضوع سابق عن الفيدا ودعم إيران لها ... واليوم كما ترى العلاقات بين الجزائر وإيران على أحسن ما يرام حيث أنه ولا رئيس دولة زار الجزائر هته السنة أكثر من الرئيس الإيراني والعلاقات بين إيران والمغرب مقطوعة تماما بحجة التشييع (رغم أن إيران كانت شيعية أيضا قبل عشر سنوات وتحاول تصدير ثورتها للجزائر جارة المغرب) ... فكما قال السياسي البريطاني المحنك تشرشل لا توجد صداقات دائمة ولا عداءات دائمة وإنما توجد مصالح دائمة .. فلا مكان للحب والمشاعر في السياسة يا ربيع

أما عن المذهب الشيعي ولما تحاربه الدولة الجزائرية لأنه ببساطة مذهب بعيد وغريب عن المجتمع الجزائري ودخوله للجزائر يمثل خطرا شديدا على وحدة المجتمع وهو الخلط الذي تقع فيه أنت كل مرة ويقع فيه الكثير من الشباب .... إيران دولة يا ربيع وليست مذهب ففيها الشيعة وهم الغالبية طبعا وفيها السنة و اليهود والمجوس و طوائف لا نعرفها ..و العلاقات الدولية لا تهتم بالمذاهب والديانات ... يعني هناك دول صديقة للجزائر مثل إيطاليا و كوبا وروسيا وغيرها من الدول المسيحية هل هذا يعني أننا نحبهم ونترك التبشير المسيحي يعشش عندنا ويخدع شبابنا ...وهو نفس الخلط الذي أنت فيه حاصل للشباب الذي ينخدع بالمذهب الشيعي على أساس المقاومة... ويعتقد أن الدولة الجزائرية طالما تدعم المقاومة فهي تحب الشيعة ولا بأس بالتشيع والتبشير الشيعي في الجزائر .وهذا خطأ تماما فالجزائر دعمت المقاومة ضد إسرائيل من منطلق مبدئي وهو دعم أي مقاومة مهما كان مشربها ودينها ومذهبها ... فالجزائر خلال الستينيات والسبعينيات دعمت المقاومين ضد إسرائيل من أمثال محمد بوديا وجماعة أيلول الأسود وكارلوس رغم أنهم شيوعيين ولا دينيين أو مسيحيين في غالبهم .. لكن هذا شيئ والبتشير الديني والمذهبي شيئ آخر فلا تسامح مع التشيع في الجزائر ولا أي مذهب أو دين على غير عقيدة الجزائريين