ماذا تنادي لامك ؟؟؟

[مصريه جدا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice

السلام عليكم



أظن أن الأمر وبكل بساطة لا يقتصر على الأسماء أو المسميات فكم من عاق

ينادي أمه: أمي(...........وهلم جرا ) إذ أن احترام الأم يكمن في الاحترام والحب و المعاملة والطاعة ولو تغيرت الاسماء

زيادة على ذلك لفظ لعجوز في المجتمع الجزائري اذا اقترن بالأم لا يعدو كونه أكثر من عادة مكتسبة لا يقصد بها

الاحتقار طبعا بل لكون فئة من المجتمع على قدر من الانغلاق و التورية لجأت لمصطلح العجوز كناية عن الأم فانتشر

الأمر بين الفئات الأخرى والسبب قد يكون أنه قديما لا يذكر الرجل اسم امه علنا بين مجالس الرجال ووقارا للمجلس

وحفاظا على حرمة امه أيضا . و طبعا لن يتجرأ أحد منكم أن يقول لي الأمس الأمس واليوم اليوم لأنه وبكل بساطة هذا جزء من تاريخنا وهم آباؤنا.

بل ما رأيكم أن كلمة أمي( وهو الشخص الجاهل الذي لا يعرف الكاتبة ولا القراءة ) مرتبطة و مشتقة من كلمة أم

و لمن أراد أن يستزيد : الامي و الامية

وقد تختلف اللهجات وتتناقض المعاني ولو في كلمة واحدة مثلا :

“ السهر”


للمُفارق : ساعات بلا نوم كآنها لحظات

للمُنتظِر : لحظات بلا نوم كآنها ساعات


” الوطن”


للمُغترب : قطعة من القلب هي الماء والهواء والسماء !!

للمُتوطّن : قطعة من الأرض فيها هواء وماء وسماء !!

فلما الاستغراب اذا قلنا :

” العجوز”

لبعض الناس : هي الحكيمة و الرزينة و الجديرة بالمعاملة الخاصة

للبعض الآخر : هي الكبيرة في السن التي تكاد ان تموت أو ربما هذا :



أظن أن الشخص الذي يوقر الكبير ويعرف قدر العجوز في الدين والمجتمع وقارا لها تلقائيا ينادي لها أمي

فما العيب اذا طابقنا لفظ العجوز بكل معاني الوقار و الحكمة والرزانة بكلمة أمي ؟؟؟؟ أم ان الأمر فيه حساسية بالنسبة

للمرأة اذا تجرأ أحد وذكر السن ؟؟؟؟؟؟؟؟

أليس من النفاق ( إن لم يكن النفاق بعينه ) هذه الصورة :


أنا .......................دائما.أنادي أمي باسمها.

لأنها فريدة غير كل الأمهات ...........هي الأب وهي الأم وهي الصديق

ليس تقليلا من احترامي لها . ولكني في بداية طفولتي و لظروف. لم أكن أعرف انسانا غيرها لم أكن لأناديها أمي فحسب

و من غير الائق طبعا أن أناديها أبي ولفظ صديقي قطعا لم يكن واردا. ثم بعد ذلك زان منزلنا بانتقال الجدة للعيش معانا وهي

التي ينادى لها أمي ..............وهكذا مضت الايام وكبر من كبر و لكن بقيت العقلية على ماهي عليه.

أحيانا ..... شخصية الصديق تطغى كثيرا عليها.مما يؤثر على دور الأم كأم فحسب. حينها ألجأ لتذكيرها بمناداتي

لها أمي وبين أصدقائي أستعمل أحيانا لفظ لعجوز وليس العجوز وهي تتفهم وعلى دراية تامة بهذا الأمر وكل

واحد في مجتمعي بالذات يفهم أنها استعارة وليس وصفا ....................... والسلام




.

كم من عاق ينادى امه ماما
معلش لو الانسان عاق مكش هيبقى عارف اساسا الفرق بين امه واى حد تانى
الى ميقدرشى قيمة اهله ولا يحس بقيمتهم صعب جدا عليه نيطق كلمة ماما او امى
لان الكلمه نفسها ليها وقار خاص
امهات كثير بيعشقوا كلمة ماما اوامى لما تحمله الكلمه من معانى جميله واحساس له معنى خاص
معلش احساس انا مجرباه
كلمة ماما تساوى كنوز الدنيا كلها فليه هنحرم امهاتنا انهم يسمعوها



اما بخصوص كلمة عجوز معلش الكلمه فى مصر عيب جدا نقلها لاى حد حتى لو ست كبيره وجاره لينا فمابالك بالام
ولو هيا فى الجزائر كلمة عاديه
فبعتقد كلمة ماما افضل منها مليون مره
المهم وقع الكلمه على الام نفسها
هتتقبل كلمة ماما اكثر ولا العجوز افضل

على حد علمى ماما افضل ومش هيقلل من احترامها ولا هيقلل من احترامه لنفسه
الاحترام بالقول والعمل وليس بالعمل فقط ولا القول فقط اخى الكريم



شكرا على الحوار