بداية أود أن أشكر الأخ حسام الإسلام وأوجه له تحياتي
يأخ حسام نحن نفتخر ونثمن بهذا العمل الجبار اللذي قامت به المخابرات المصرية ونعتبر أن أي عملية الإمساك على أي خائن أو عميل نكسة كبرى لجهاز الموساد الإسرائلي
لكن بصراحة أنا أقول لك النظام المصري لاأمان فيه فلربما كان هذا الصخب الإعلامي هو غطاء أودعاية تخفي من ورائها التحضير إما لعدوان جديد على غزة أو لبنان أو سوريا بحيث يكون هناك تنسيق بين نظام مبارك واسرائيل وأمريكا من جهة وبعض الدول الغربية من جهة أخرى
ومن دلالات ذلك هو تزايد التهديدات السرائلية في الآونة الأخيرة بعمل عدواني ضد غزة بعد فشل جميع الخيارات للقضاء على حماس المقاومة
يضاف لذلك هو اقتراب موعد صدور القرار الضني في لبنان وما يهدف من ورائه من مؤامرة كبرى تستهدف المقاومة في لبنان ومحاولة احداث فتنة سنية شيعية وهنا هناك معلومات استخباراتية تؤكد على أن اسرائيل تحضر لشيئ ما للعدوان على لبنان بهدف الثأر لهزيمتها النكراء عام 2006 كما أن التدريبات المكثفة لها توحي بذلك على الحدود اللبنانية
وباعتبار أن سوريا هي الحاضنة والداعمة للمقاومة هناك أمر يدبر لها لكسر شوكتها وثنيها على دعمها للمقاومة
وعليه يأخ حسام مصر معروفة بلعبتها القذرة خصوصا أثناء العدوان على غزة ولبنان وبالتالي تحاول الإيحاء بأنها تنسق مع لبنان وسوريا لإخفاء تنسيقها وربما علمها المسبق بأن عدوان جديد على غزة أو لبنان
وعليه أؤكد لك أن نظام مبارك مستعد للعب أي دور يرضي اسرائيل وأمريكا مقابل السكوت عن توريث جمال مبارك الحكم والإستفادة من الدعم المالي لواشنطن
والسلام عليكم