ونأتي للرد بالطريقة الدراونية على تشكيك في حديث أن آدم عليه السلام طوله ستون ذراعا .
لو كان هناك أربعة توائم في رحم امرأة في شهرها السابع ، مع العلم أن التوائم لا يعرفون شيئا عن الدنيا " ونعيمها " ، فهم فقط يعرفون عن الرحم وما رأته عيناهم ، فدار حديث بينهم فقال أحدهم لم يبقى الا شهران ونموت وينتهي كل شيء ، فيشاركه في الرأي اخواه ، الا أن أحدهم قال أني حلمت بأنني بعد شهرين أنني لن أموت وينتهي الأمر كما كنا نعتقد بل سوف أنتقل الى دار أخرى أكبر مليارات مرة من الدار التي نحن بداخلها وفيها نور وسيارات وطيارات وووووووولا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب أحد .
ومن بين ما حكاه أنه سيصبح طول الواحد منا 6 أضعاف ما نحن عليه الآن ، فكذبه اخوانه بحجة أن العلم والمنطق لا يقبل أن نصبح بهذا الطول (عمالقة) .
فيا جويهل هل تعرف أن الجنة عرضها السموات والأرض ، والسموات أعني بها السبع فكم يساوي حجم الأرض أمام نجم ، وكم يساوي حجمها أمام مجرة ،وكم يساوي حجمها أمام مجموعة شمسية ، وكم يساوي حجمها أمام السماء الأولى فما بالك بالسابعة .
فكم يساوي حجم الأرض أمام الجنة ، بعملية حسابية بسيطة على الطريقة الدارونية تكتشف أن حجم الرحم اذا ما قارناه بحجم الأرض ، أكبر من حجم الأرض اذا ما قارناها بحجم الجنة .
فهل يقبل عقلك أننا سنعيش في جنة عرضها السموات والأرض ب 1.80 سم أم ب 60 ذراعا.
مع العلم أننا سندخل الجنة على صورة أبينا آدم عليه السلام 60 ذراعا ، فلو دخلناها بحجمنا الحالي سوف نصبح أشبه بالنمل في الجنة .