بارك الله فيكم أخي الحبيب عمر، ووالله إنّي لأقف مبهورا أمام كتابتكم وبالأخص أشعاركم، فما أروعها، أقول هذا صادقا، بدون مجاملة منّي، وإنّي ألتمس فيها مشاعر وأحاسيس صادقة فيّاضة تُجاه إخوانكم وبالأخص العبد الضعيف، تنبعث من قلب صافي ـوالله تلك شهادة إن كتمتها فإنّي آثم، وأحسبك كذلك والله حسبيك ولا أزكى على الله أحدا ـ.
فجزاكم الله خيرا على اهتمامكم بإخوانكم ، وكيف لا؟، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: "ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمىوالحمى " ،فأخي الحبيب مارس كتب موضوعا اشتكى فيه ظلم أحسّ به من طرف إخوانه، ثمّ انسحب، فإذا لم " نتداعى له بالسهر والحمى الذي يدلّ على التراحم والتعاطف ، فالمصاب جللّ.
فجزاكم الله كل خيرا أخي الحبيب عمر على الموضوع، سائلا المولى أن يصبغ عليكم نعمه الظاهرة والباطنة وأن يغمركم بفيض رحماته ويرزقكم السعادة في الدنيا والآخرة.
يتبع بحول الله تعالى......