حبيت بنت في النت وحبتني...ولكن تخطبت وهي رافضة ..؟! بما تنصحونني

[imran.abbase]

أخي أما أنا فلدي كلام أخر
أولا: تقول أنها رفضت الزواج من خطيبها .ان كان لأجلك فلك البحر وما حمل وان كان لغيرك فانك تضر نفسك بهاته الأوهام.وكنت قد أجبت جوابا كافيا شافيا من قبل على حالة مثل هاته من فتاة معنا في المنتدى وتم الضغط عليها كي تتزوج من أحد أقاربها.
ثانيا:ان كنت قادرا على الزواج منها تقدم واخطبها لألا تفلت من بين يديك واترك الزواج حتى بعد عام أو عامين.وأنت اذا تقدمت وخطبتها اليوم قبل الغد فانه سيكون دفعا قويا وحجة كبيرة لها على كلامها أما أنك لا تعدى وعد وثقة فهذا لا يؤثر في الواقع.
ثالثا:أنت لا تتدخل في أمور بيتها كي لا توسم بسمات تكرهها وأبلغها أن تصمم على قرارها بأن تتزوجك أنت وأن تتعقل في تصرفاتها في بيتها لأن الفكرة لا تتغير بالقوة بل بفكرة أخرى وذلك أن تقنع أهلها وان تفهم أبوها من عواقب زواج الأقارب وكذا أن تدخل علماء الدين لفصل النزاع بين فكرها وفكر أبيها لأني أعلم أن الكبار يحترمون كل ما يتعلق بالدين وأنا كجزائري أعلم حق العلم التحجر الفكري القديم الظال الذي يدعوا الى زواج الأقارب مع أن نبينا يقول "باعدوا تصحوا"لأنه من العار أن تتزوج فتاة بالكراهية .
رابعا:أخي هل اذا لم تتزوجها سوف تموت هي أو تموت أنت ام ستنتهي الحياة وتتوقف الساعة كأكبر نصيحة أقولها لك لا تجعل مشاعرك تتحكم في عقلك لأن الحياة لم توضع للانسان كي يتزوج فيها فخلق الانسان لعبادة الله وأنت يصل بك الحال حتى تكره حياتك وتكره المحيط وتنتحروما الى ذلك لأجل أنك أحببت فتاة ولم تكتب لك .أخي والله العظيم ان كانت من مكتوبك فلن ينزعها منك أحد وان لم تكن من مكتوبك فوالله ووالله لن تأخذها حتى ولو توضع أوباما الرئيس عند أبوها.أقول هذا عن تجربة وعلم لأنك تريد وربنا يريد ولا يكون الا ما يريد الله تعالى .أخي حقيقة أحببتها وأحبتك ولكن الله كتب في كتابه أنك لن تتزوجها فهل ستعترض أنت أو أبوها والزواج قسمة ونصيب .
خامسا :توكل على الله واستخرالله فلربما هناك أمورا يريد الله أن يصرفها عنك أنت مصر عليها .

سادسا :أعوذ بالله من العشق