أسامة بن لادن لغز كبير وانسان يجعلك حائرا في امره تكرهه وتحبه .تحتقره وتعظمه.غموض يعتليه ..هدفه نصرة الاسلام وتحطيم الطغيان لكن اسلوبه مع دمار الكفار وحتى المسالمين منهم قتل الضحايا الابرياء وخصوصا النساء والاطفال بغير وجه حق. ماذا نقول فيه فاق الحجاج وأمراء بنى امية والعباسين في البطش.
لكن حينما تتعمق في المسألة تجده انسان غاضب جدا وحانق على حال الامة من ضياع واستعباد وكفر وفساد وظلم الرعية والتبعية للغرب واسراف في امور الحياة والقتل المستباح ان كان من اذناب الحكام او من استعمار او استدمار ضياع القدس خذلان عن الجهاد تراجع القضايا المصرية دم العربي مهدور دائما مهان من يكترث ان حدثت مجزرة هنا وهناك .من يكترث ان احتلت بلد او اغتصاب عرض اصبحنا في عصر لا يبالي من يكترث ان تكلمنا عن ضياع الاسلام الحقيقي عن كره الانسان لمنهاج الله وشرعه تكلم ماشئت الا شرع الله خط احمر الا شرع الله لا هنا توقف سافعل بك كل شئ حتى لا تتكلم عنه ساقتلك واقتل اهلك واولادك لايهم لا تذكر لي شرع الله .اصبح الانسان ذليلا عبدا لدينار عبد للامور الحياتية الهوه عن مصائر الامة ألهلوه بالدقيق والزيت .
كل يوم نرى مجازر في فلسطين كل يوم نرى تحالف الغرب مع اليهود الملاعين كل يوم نرى تخاذل الحكام الهائهم بالدنيا والمصالح والمزيد من املاء بنوك سويسرا وتعبئتها وتفريغ خزينة اموال الشعب والشعب مغلوب عن امره مدخول ضعيف لايستطيع ان يشتري به حتى دواء او يكمل به الشهر الا بالديون .
من يكترث ان مات الشعب الان اسامة قتل الابرياء الم يقتلو او يموتو في جميع الاحوال على مذبحة الفقر والتشرد والامراض والمجازر اما من القبلية او ثأرية او حدودية او اهلية او تعصبية .
الم يسقط الضحايا دوما اما خطأ في البناء او خطأ في سيانة الطائرة او قطار او في سيانة تركيبة انبوبة غاز او زلزال او فياضانات او حريق من يقتل من احترنا في امورنا لكن . وماذا خلاص
اسامة بن لادن انسان وله تفكير للامام وهو يعلم ان الحرب الارهاب سيكون له تداعيات .
من قتل الابرياء .وفي كل حرب مهما كانت هي حرب وتطال الابرياء وحتى في غزوات الرسول الله صلى اله عليه وسلم قتل فيها عن طريق الخطأ مسلمين على يد مسلمين .منه ابو حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما.
ان اسامة حينما يرى بان العرب كلهم حكاما وشعب عبادا للغرب من تبعية في كل شئ من السمع والطاعة من اهم هم القرارات ونحن منفذين من ان افعى قذرة تلوت تدريجيا بين العرب واصبحو في الخفاء يسارعون الى ترضيتها وليس كما يتظاهرون في العلن بمقتهم لها .هي تقتل وتتآمر وتحطم وتكيد كل الكيد للعرب في العلن والجهر بمساعدة الغرب علنا دون خجل وحياء افعى قتلت وسمت الكثير وطال ذنبها بلدان وراى مجازر ترتكب في حق الانسانية.راى المرأة كيف تغتصب وتصرخ دون مجيب رأى الطفل ينتزع من احشاء امه ويقتل دون مجيب رأى دم دائما كل يوم نفس التكرار دم العربى ينزف سواء رجل شيخ امرأة طفل مريض ذو اعاقة حجر بيت بلد قبيلة اخذو الماء اخذو كل شئ حتى كرامة الانسان العربي مهان .
وماذا عن الحكام كيف ينقص او يزيد بيع البترول كيف الكرسي نمتنه ليكون قويا في الجلوس عليه راى موائد سلاطين التى تظهر الطهر والتقى والايمان و في سر موائد الخمر والعربدة وابنائهم في اغلا جامعات ومراكز الامريكان والغرب رأى شباب ضائع لادين ولا اخلاق ولا امال كره كلمة اسمها الحياة .استغل الفرصة وثار وجاءته من طبق من ذهب الا يموت الشباب على مشرف الانتحار والمخذرات والحراقة والفقر والبطالة وفساد الغرب والنصرانية لما لاتكون فرصة ويجعلهم مجاهدين بكل معنة مجاهدين غاضبين ناقمين على الغرب ةخصوصا امريكا ومن تبعها اقول ومن تبع منهاجها الظالم .
لما يموتون الا اولادنا وابنائنا ونسائنا ورجالنا ويرعبوننا دوما في كل الاحوال يموتون بدم بارد لما لايموتون هم ايضا .لما لاتترمل نسائهم وتتيتم ابنائهم وتدمر منازلهم ومراكزهم .
انا شخصيا يتيمة وعانيت من الارهاب من الجهتين .
انا لا ابررلك مازلت حتى الان اعانى من تبعات الارهاب .
لكن لما نبكي نحن فقط لما يتعصر قلبنا مع كل مجزرة في العالم لما الغرب هنئين آن الاوان لكي يخافو يرتعبو يهانو يفشلو نعم فشلو في لحاق به او متابعته لانه درس عندهم وعرف مزاياهم وخططهم ودرسها جيدا .
نحن نقف امام رجل امتلئ وتعمر من الغرب والحكام والشعوب الساكته التي لايهمها سوى ان تمشي جنب الحيط وتقول الله ستر .
انه مرعب الكفار مرعب كل جبار مرعب الغرب رغم يده الملطخة بدم الابرياء وخاصة في الجزائر .
انه حجاج العصر .
لاتعرف ان كان على حق او باطل تعرف محاسنه وتعرف مآسيه .
قد اتضرر انا منه وقد اقتل في تفجبر او شئ آخر لا اعرف في بلدى لكن يظل متالقا وشامخا في وجه اعتى قوة في العالم الا وهي امريكا.
رغم مافعلوه بهم في معتقل غواتانامو مازادهم الا شراسة واصرار ومزيدا من التحدي .
ماذا نقول فيه رجل عظيم كباقي من سبقوه مليئ بكل المزايا وان ضحايا من ورائه بالملايين . والسلام عليكم