أتعجب من شخص عمره يفوق 65 سنة و يسعى وراء مناصب المسؤوليات في الدولة
أتعجب من وزير عمره يتجاوز 65 سنة و يحكم و يسير و يبدي الآراء و يصبغ شعره بالأسود و يعتقد نفسه بأنه على صواب مع أن العلماء أكدوا نقصان الشخص عند وصوله لهذه السنين من العمر , فقدانه لبعض كفاءاته و يصير ينحدر نحو الطفولة و يفقد تدريجيا التحكم في أعضائه الحيوية
أتعجب في من يبني القصور و يستولي على الأراضي و عمره يتجاوز 65 سنة , و يعتقد بأنه هنا من الخالدون
أحيانا عندما أرى مسؤول أقول في نفسي : إلى أي مدي يمكن أن يمتد تفكير هذا المسؤول , و أخص بالذكر وزير الصحة الحالي , أتعجب فيه عندما يتحدث و يزور المستشفيات و يتوعد و يتوعد مع أنه بعيد كل البعد عن واقع المستشفيات , أتعجب حينما تقتصر مهامه على الزيارات و التوقيفات و التنصيبات و الوعود الغير محققة مسبقا , أتعجب فيه عندما كان وزير للتضامن و كلما زار ولاية و التقى بمعوق أو ذوي حاجة , يعده بكرسي متحرك أو دواء أو و أرجل صناعية ثم لا يحقق وعوده , , أتعجب فيه كيف يفكر و ماذا يوجد في ذهنه , مسؤول يعد و يخلف
حقيقة عجب العجاب