..حلاوة الدعاء تنسيك طعم الاجابة.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

..حلاوة الدعاء تنسيك طعم الاجابة..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2025-11-26, 19:37   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ali1596321
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء مشاهدة المشاركة

شّعور بالرّضى على من تحبّ*: كيف تصل إلى هذا الشّعور؟ بين البشر ترضى عن شخص حين تصدر عنه أسباب ترضيك فتحبّه وتطمئنّ له.
حين دعانا الله لعبادته لم يقل اعبدوني بعاطفة محبّة خالصة بل قدّم لنا أسبابا لنحبّه فهو الخالق والمنعم على عباده؛ كلّ المخلوقات والموجودات الّتي أمرنا الله أن نتأمّلها لندرك عظمته فيها فنعبده حقّ عبادته هي أسباب لمحبّته كما ينبغي لوجهه الكريم؛ وحين نرى عظمة الخلق ندرك أنّ في كلّ ذرّة وحدث وظاهرة حكمة لا تدركها العقول إذن بالضّرورة يطمئنّ العبد لكلّ ما يأتيه من عند الله فكلّه خير وكلّه حكمة. ثمّ بيّن لنا حال الّذين يحبّون الله*: «*فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه، أذلّة على المؤمنين أعزّة على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم» لم يصفهم بالرّضا عنه بل بأفعال تثبت حبّهم له أن يفعلوا ما يفعلون لوجهه يجاهدون في سبيله ويحبّون إخونهم في الله ولا يخافون فيه لومة لائم.
ولن تستحيل الجنّة جحيما مطلقا مهما اختلفت النّيات لأنّه من يدخل الجنّة لن يجد في نفسه غلّا ولا حقدا بل سلاما واطمئنانا مهما كانت الحياة التي عاشها في الدّنيا.

الحبّ العاطفي يكون بين البشر ولايجوز أن يقول العبد أنّه يحبّ الله لذاته بعاطفة فقط لا تتبعها أفعال مّما جاء في كتاب الله وسنّة نبيّه؛ وإلّا نكون قد أنزلنا الله منزلة البشر -تعالى عنه ذلك- ونقع فيما وقع فيه أهل الصّوفيّة، لذا نلزم التّعريف الّذي جاءنا به أئمة الشّيوخ وكبار علماء الأمّة ولا نزيد عليه، والّذي استنبطوه من قوله تعالى*: «*وادعوه خوفا وطمعا إنّ رحمة الله قريب من المحسنين»

أن تفعل شيئا و أنت راض به ـ قانع به ، ليس كما تفعله مجبرا ، مكرها و من دون عاطفة
الأفعال من تصنع الإنسان ، و هي من تشير إليه ، و عليها يحاسبه ربه

ما رأيك في الأنبياء ، ابراهيم و عيسى و يحيى و موسى و نبينا الكريم عليهم السلام
ألم يجمعوا في قلوبهم حبا إلى ربهم ، ثم جمعوا العمل و الفعل إلى النية و الإخلاص

في كل الأحوال الله غني عن حبنا و أفعالنا ، و نحن الفقراء إليه

انتظار الجزاء الحسن ، و الاعتقاد ان الجنة مأواك ، نظير أفعالك ، فيه طول أمل
فلولا رحمة منه ومنة منه ما دخلها أحد لو عاملنا بعدله

انا قلت أنك قلت نصف الصواب ، الأفعال مع الإخلاص هكدا يكتمل الصواب عندي









رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc