في أحد مصارعات الكباش، ضل الفائز يغرد على الخاسر كبشي غلب كبشك، كبشي ضرب كبشك، كبشي كرفس كبشك، إلى أن إنفجر صاحب الكبش المغلوب : كبشك غلب كبشي، و هل تغلبني أنت؟
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شوف صاحبي هناك أفكار وجهات و إيديولوجيات و سمي ما شئت لما تحاول إثباتها فعلا أو قولا تقضي عليها و على مفهومها إذن من الأحسن أن يبقي الجميع البئر بغطائه. أضمن لك أنه من الأحسن أن يصمت جميعنا، و أقولها و أعديها من يظن أنه يبلي بلاءا حسنا أو "راهو جايبها بيان و قربانه تُقبل" الرسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : " لو يُؤاخذْني اللهُ وابنَ مريمَ بما جنَتْ هاتانِ - يعني الإبهامَ والتي تليها - لعذَّبَنا ، ثم لم يظلِمْنا شيئًا ، فأبقى حقا حائر دوما و أتساءل من يكون هذا المغرور الذي زين له فعله و قوله؟
و يجب أن يحذر البنادم من الغلو و من التكبر و لابد أن يتواضع، وأن يحذر حذرا شديدا من أن يظن أنه أحسن من الأخرين و يعجب بنفسه، أول من قال أنا خير منه هو الشيطان :
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حدثنا حبيب بن الحسن ، ثنا عمر بن حفص السدوسي ، ثنا عاصم بن علي ، ثنا أبو معشر ، عن يعقوب بن زيد بن طحلان ، عن زيد بن أسلم ، عن أنس بن مالك ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا رجلا ونكايته في العدو ، واجتهاده في الغزو ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أعرف هذا ، قالوا : بلى يا رسول الله ، نعته كذا وكذا ، قال : ما أعرف هذا ، قال : فما زالوا ينعتونه ، قال : لا أعرف هذا حتى طلع الرجل ، فقالوا : هو هذا يا رسول الله ، فقال : ما كنت أعرف هذا ، هذا أول قرن رأيته في أمتي فيه سعفة من الشيطان ، فجاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له رسول الله : نشدتك بالله هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أنه ليس في المجلس خير منك ، قال : اللهم نعم ، قال : ثم دخل المسجد يصلي : فقال لأبي بكر : قم فاقتله ، فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي ، فقال في نفسه : إن للمصلي حقا فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : قتلت الرجل ؟ فقال : لا ؛ رأيته قائما يصلي ورأيت للصلاة حقا وحرمة وإن شئت أقتله قتلته ، فقال : لست بصاحبه قال : اذهب أنت يا عمر فاقتله ، قال : فدخل - عمر المسجد فإذا هو ساجد فانتظره طويلا حتى يرفع رأسه فيقتله فلم يرفع رأسه ، ثم قال في نفسه : إن للسجود حقا فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله فقد استأمره من هو خير مني ، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : قتلته ؟ قال : لا ؛ رأيته ساجدا ورأيت للسجود حرمة وحقا وإن شئت يا رسول الله أن أقتله قتلته ، قال : لست بصاحبه ، قم أنت يا علي فاقتله أنت صاحبه إن وجدته ، قال : فدخل فلم يجده فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أمتي حتى يخرج الدجال .
حديث عبد الله بن مسعود عن النبي ﷺ قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة؟، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَر الحق وغمْط الناس،
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
و يجب أن يأخذ الحكمة و الحق من الجميع :
جاء حَبرٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا محمدُ , نعم القومُ أنتم لولا أنكم تُشركون . قال : سبحان اللهِ , وما ذاك ؟ ! قال : تقولون إذا حلفتُم : بالكعبةِ . فأمهَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم قال : من حلفَ فلْيحلِفْ بربِّ الكعبةِ . ثم قال : نعمَ القومُ أنتم لولا أنكم تقولون : ما شاءَ اللهُ وشاء فلانٌ . فأمهلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم قال : من قال : ما شاء اللهُ فلْيجعلْ بينهما : ثم شئتَ
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أظن في ضوء ما ذكر، أقول تبا لهذه الإنسانية و ما تعنية إذا لم يكن فيها لا حق و لا حكمة، و تبا لمن يريد خوصصتها و إلصاقها بالسيف سواءا في اليمين أو في اليسار، أما من يريد تحمل المسؤولية ربي يسهل عليه.
Ps: الأحاديث منسوخة و ملصوقة هنا، قد تكون مرت عليك(م) من قبل أو يمكنك(م) البحث و دراستها، أتمنى أن لا يبدو هذا الرد خارج عن الموضوع، و أتمنى أن لا تكون هذه المواضيع التي تطرح مؤخرا تعني شخصا معينا... لأنه شيء حقا مخزي إذا كانت كذلك.
-أرجو عدم الإقتباس لأني تعبان و لن أمسك لا اليمين لا اليسار لا الشمال و لا الجنوب-