اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر
/
تحية طيبة..
-----------
هذا الإنسان مطبوع على الخوف والهلع والجزع..
خوف شديد وقلة صبر عند الأزمات..
وإعراض عن الحق والخلق في الرخاء..
إلا بضوابط..
جاءت هنا في سورة المعارج ..
-------------------------------
/
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)
/
ألآيات 19 إلى 21 بينت طبيعة [الإنسان] ..
وهو الإنسان [المُفرغ] من الداخل ..
الموكول إلى نفسه ..
وضعفه..
ثُمّ تلتها عبارة الاستثناء..
لتخرج من ذلك [السلوك] الطّبعيّ..
فئة أخرى من الناس..
تطبّعوا بفكر وسلوك جديد ..
عليهم سكينة ووقار ..
لا يذهاون أمام [الشرّ] ولا تطير قلوبهم ولا تبلغ الحناجر..
ولا ينبهرون بـ [الخير] ولا يأخذ بألبابهم بريق الذّهب ..
خَلْقٌ كريم..
استوى عندهم هذا وذاك..
يثبتون أمام الشرّ ولا يسقطون في ابتلاء الخير ..
...
تحياتي /
|
موضوع في الصميم شكرا للأخت على الطرح.
أمير
لم تتفاعل هنا, ليامات هاذي راك جايبها غير طرول على مواضيعي المسكينة -سأعود إن شاء الله-