![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما رأيت العنوان دخلت مسرعا لأنه في الحقيقة لدي نية في الكلام عن هذا الموضوع ومعالجته بإذن الله ولكن الوقت لم يسعفني فقرأت مقدمتك فقلت الحمد لله لقد قامت الأخت الكريمة بالواجب ولكن عندما واصلت القراءة وجدت تثبيثا لأصل المشكل وقلب للأدوار ، فالمرأة هي التي تحارب الرجل وليس العكس ، وهذا لم يحدث في تاريخ الإسلام قط بل ربما في التاريخ البشري كله لأننا لم نسمع بهذا بل حدث في القرن 21 ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة حرب وانما هذه الفكرة الخبيثة لها جذور وخلفيات عقائدية وإديولوجية إلا أن المرأة المسلمة تأثرت بها كثيرا كما تأثرت بطريقة اللبس وبغير ذلك ، فأصبحت تقدس كيان المرأة وتعتبره منفصلا عن الرجل وتعتبر هذا فخرا في حد ذاته
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي أبو ابراهيم، مجال النّقاش واسع، ويمكن لأيٍّ كان مناقشة مثل هذه المواضيع -في إطارٍ لا يخالف ضوابط النّقاش الهادئ والبنّاء- ومن الضّروريّ أيضا لمن يدخل مواضيع النّقاش، أن يتمعّن في مغزى الطّرح حتى يتمكّن من الخوضِ في رِحابه.. والإشكاليّة المطروحة في جزئِها الأوّل، تبيّن أنّي لستُ بصدد إجراء مقارنة بين الرّجُل والمرأة، ولم أتعمّد إلقاء اللّوم على الرّجال.. بل خصّصتُها لتناوُل قضيّة حرب الإساءة التي يعلنها بعض الرّجال ضدّ المرأة..سواء بواقعِنا أو بهذه المواقع.. وغرضي التّركيز على ضرورة عمل الرّجل بوصيّة الرّسول الكريم عليه الصّلاة والسّلام، التي تتعلّق بإحسانه للمرأة (هذا الإحسان الذي يشمل معاملتَها بأدب..). وهذا مختصَرُ طرحي أعلاه: اقتباس:
فيا أخي، أن تلجَ الموضوع لتقول أنّ المرأة هي من تحارب الرّجُل، يُلخِّصُ لديّ فِكرةً واحِدةً..هي أنّك لم تفهم ما طُرحَ أعلاه..ثمّ إنّي ضِدّ التّعميم (سواء في اتّهام الرّجُل أو المرأة). اقتباس:
ثقتي كبيرة في كون المرأة المسلمة -الواعية- لا يمكنها أن تتأثّر بالأفكار الدّخيلة أيّا كانت طُرق تبليغِها.. إلاّ فئة من النّساء الضّعيفات، اللّائي وقعن ضحيّة (فكرة التحرُّر) التي زيّنت لهنّ ما بدا على غير ذلك إذا ما قِسْنَه بخضوعهنّ لقِوامةِ الرّجُل..! ---- أمّا لفظة [الكيان] فعنيتُ بها [الذّات]، وإن أوردْناها في الموضوع فلأنّ المرأة كـ ذات ضعيفة ومرهفة بطبيعتِها.. تستحقّ الإحسان.. ولم نعنِ إثباتَ ذاتِها تحقيقا لحريّتِها المُطلقة، كما يُنادي به دعاة تحرير المرأة لأغراضهم الخبيثة. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-12 في 15:03.
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة إن إجابتي موضوعك كان وضع اليد على أصل المشكل وهو إنسلاخ بعض النساء عن الهوية الانثوية وبإسم المرأة ، فكيف ستكون النتيجة ؟ ونحن نعتقد إعتقادا جازما أن الرجل والمرأة كيانين متصلين لا منفصلين . إن المرأة خلقت من ضلع رجل يعني هي جزء منه ولم تخلق منفصلة عنه ، هذه عقيدة ندين بها لأن رسول الله أخبرنا بها وفي نفس الوقت هي تتفق مع الفطرة والواقع وبطبيعة الحال كل ما في الوحي المعصوم يتطابق مع الواقع لأن كل منهما من عند الله وإنطلاقا من هذا الواقع الذي يقره ديننا وكل عقل سليم وكل فطرة سوية ، فإنه لا يمكن أن توجد حرب بين رجل وإمرأة إلا من مرضى النفوس ومن من سلكت فطرتهم طريق الشذوذ لأن حرب المرأة على الرجل هو حرب على نفسها وحرب الرجل على المرأة فهو حرب عن نفسه ، لأنهما لا يحاربان كيانا مستقلا عنهما فكيف لإنسان عاقل أن يحارب جزءا منه !! فهذه هي نظرتنا وتصورنا الذي نستمده من عقيدتنا و تؤكده الفطرة السليمة والواقع الذي يحتم على الرجل والمرأة الإتحاد لأنهما من نفس واحدة ولكن للأسف الشديد ما حدث في القرنين الآخيرين هو أن الإستعمار الملحد غزا المجمتعات الإسلامية وغرس فيها ثقافته المريضة والملحدين أو اللادينيين عموما لديهم تصور للخلق غير تصورنا نحن المسلمين ، فهم لا يؤمنون لا بآدم ولا بحواء ولا أن المرأة خلقت من ضلع الرجل ............. إلخ لهذا تبلورت عندهم فكرة المساواة التي تطابق تصورهم الشاذ للخلق والحياة ؛ فهم لا يرون الإنسان إلا في إطار مادي فلا فرق عندهم بين الإنسان والحيوان والمكروبات ومختلف الكائنات الموجودة في الكون فرأوا من خلال هذا أنه لا يوجد تفاوت بين الرجل و المرأة وأنهما كيانين منفصلين لأنهم لا يؤمنون أنها خلقت من ضلعه ......... إلخ فرأوا من خلال هذا التصور والمعتقد الذي هو من وحي الشيطان وهو نقيض وحي الرحمان أنه لا مبرر لقوامة الرجل على المرأة ولا مبرر لمكوث المرأة في البيت ، ولا مبرر لعدم تولي المرأة للحكم ولا مبرر لوجوب طاعة المرأة لزوجها ولا مبرر لعدم المساواة في الميراث ، ولا مبرر لفرض الحجاب على المرأة واعتبروا أن كل هذا هو ظلم للمرأة لأن ليس له مبرر على حسب تصورهم واعتبروا أن هذه الأمور هي ثقافة إجتماعية ينبغي تغييرها وإعطاء المرأة حقها في المساواة بالرجل ونشأت جمعيات نسوية تدعو لهذا المبدأ وهنا بيت القصيد ، فلم تنشأ جمعيات رجالية تعادي المرأة وانما العكس وهذا ما قصدته في كلامي أن المرأة هي من حاربت الرجل وساهمت في خلق هذه العداوة التي ليس لها أي مبرر شرعي ولا عقلي ولا فطري ولا إنساني فالمرأة التي تأثرت بهذه الأفكار هي من رفعت لواء الحرب على الرجل فكانت ردة فعل الرجل عكسية لأن لكل فعل ردة فعل ، وهنا أتكلم عموما وإلا فهناك من الصالحين والصالحات المنزهين عن هذا المستنقع ونسأل الله أن يجعلهم قدوة لنا فالأمر كما ترين يا أختي الكريمة لديه خلفية عقائدية ؛ ونحن لا يهمنا رأي الكافرين والكافرات فهم أولياء بعضهم ، ولكن كيف لإمرأة مسلمة تعرف عقيدتها وتستمد تصورها من الوحي المعصوم أن تتأثر بهذه الأفكار الشاذة !!!!!! هل بلغ الفراغ النفسي والبعد عن الدين إلى درجة أن يتم تغيير وعيها ومسخ فطرتها !!!!!!!!!!!!!!!! و بالنسبة لما قلته عن ظلم بعض الرجال للنساء !! فهذا موجود نعم ولكن : هناك نساء يظلمن رجال ! وهناك نساء يظلمن نساء ،! وهناك رجال يظلمن رجال !!! فلا يمكن تخصيص ظلم طرف للآخر أنه بدافع جنسي مادام أنه يحصل حتى بين الجنسين فكما نرى أن حتى هاته الأفكار الشاذة كان لها تأثير علينا وعلى طريقة تحليلنا وإن كنا ننكرها طبعا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم
أخي أبو ابراهيم، انسلاخ بعض النّساء عن الهوية الأنثوية، باسم المرأة -حسبَ قولك-، أمرٌ لا يُمكنُ إنكارُه [كوننا نراه واقعا مَعيشاً] وفكّرتُ جديّا في تناوُلِ إشكاليّتِه بصفحةِ نقاشٍ مستقِلّةٍ، نقفُ فيها على أهمّ الأسباب المؤدّية لهذه الظّاهِرة الخطيرة ..مع محاولة إيجادِ حلولٍ لها.. لكن ما يجب على من يخوضُ النّقاشَ بموضوع ما، هو أن يقِفَ بتمعُّنٍ على الإشكاليّةِ المطروحة حتّى يُدرِك أيّ وُجهةٍ يريدُها [صاحِب الطّرح] وحتى نتعلّمَ كيفيّة التقيُّد بالحوار لعدم تشعّبِه لأمورٍ أخرى قد تخرج الموضوع عن سياقه المطلوب. فالنِّقاش بـ /جُزئيّةٍ/ قد يُسهِّلُ أمر إيصال الفِكرة بوضوحٍ أكبر، وبالتّالي يسهِّلُ الفهم. شكرا.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-16 في 17:50.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم سأحاول أن أوضح مقصدي بالتفصيل قدر المستطاع حتى تعلم آني لم أخرج عن موضوعك أختي الكريمة أنت قلت أن فئة من الرجال تحارب المرأة هذا الكلام بالضبط الذي كنت أرد عليه في المداخلات السابقة ، لأن هذا الكلام يخلق تمييزا بين الرجل والمرأة وكأنهما كيان واحد ، فأنت تقولين أن الرجل يهين المرأة و غير ذلك !!!! أعلم أنك قلت ليس كل الرجال وانما فئة معينة ،فأنا أقول لك و لو قلت أن رجلا واحدا فقط أهان المرأة لكان هذا تمييزا ، لماذا ؟ كما بينت سابقا أن علاقة الرجل والمرأة طردية تلازمية وهما ليسا منفصلين عن بعضهما البعض وإنما ما يضر طرف ينفع الطرف الآخر ، إذن الأمر يتعلق بمسألة ظلم بغض النظر عن جنس الظالم و المظلوم فهناك حالة يظلم الرجل فيها المرأة وهناك حالة تظلم المرأة فيها الرجل وهناك حالة يظلم فيها الرجل الرجل وهناك حالة تظلم المرأة المرأة فكما ترين أن هذا يحصل بين كل الأطراف فما الفائدة من التمييز وقول أن الرجل يهين المرأة أو فئة من الرجال تهين النساء ، رغم أن هذا متبادل بين الأطراف جميعا !! القضية يجب أن تتوقف عند أعيان الأشخاص فلان وعلان لا عند جنسهم لأن الجنس لا يلازم هذا الاشكال المطروح مثال: لو أن إمرأة اسمها فاطمة ظلمت إمرأة أخرى إسمها أمينة فما هو الكلام الذي سنسمعه!! سنسمع أن أمينة اعتدت أو اهانة فاطمة لكن لو ضربنا مثال آخر : رجل إسمه إبراهيم ظلم إمرأة اسمها أمينة فهنا لن نسمع أن إبراهيم ظلم أمينة وإنما سنسمع أن ابراهيم ظلم المرأة وأنه لا يحترم المرأة وأنها أهان المرأة ولو ضربنا مثال آخر : فاطمة ظلمت إبراهيم ، فهنا لن نسمع شيئا على الإطلاق وفي أقصى الأحوال سنسمع أن فاطمة ظلمت إبراهيم ولكن مستحيل أن نسمع أن فاطمة ظلمت الرجل واهانت الرجل وأنها لا تحترم الرجل مثل الحالة الثانية أرجو أن تكون المسألة قد اتضحت ، المشاكل يجب أن تحل بدون تمييز جنسي ، ويجب نصرة المظلوم دون مزايدات ، هذه هي الفكرة التي أردت أن أوضحها تحياتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
سؤال من فضلك أختي الكريمة : كيف عرفت هذا الأمر وهو أمر باطني ؟ |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc