|
|
|||||||
| الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
[قوافل العائدين] مِـحْنَةُ عُلَمَاء الأمَّة الجَدِيدَةُ ؟؟؟
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
شكرا على الموضوع. وأما رأيي فهو: أنّ من هو في محنة هم الشعب أو ( الأمّة - إن صحّ التعبير -). لكن علماء الأمة ( الحاليّون) ليسوا في محنة - إلا من رحم الله وهم قلة قليلة - بل هم في منحة ونعيم بفضل مجاراتهم وتغطيتهم وتبريراتهم لممارسات الحاكم. إلا القليل من أمثال سلمان العودة. ولدينا بذلك 03 اطراف في المعادلة؛ السلطان وحاشيته في قمة الهرم ( هرم الفساد) ثم العلماء وحاشيتهم ومن يطبلون لهم ويصدّقون على اقوالهم (ويدخل في ذلك أطراف عدّة؛ من طلبة يتذلّلون لهم ووسائل إعلام ...الخ) وفي الأخير في أسفل الهرم يأتي الشعب (أو الأمّة-إن شئت-) ممن هم مغلوبون على أمرهم (وفيها كلام ولا داعي للخوض فيه).
ولعل عنوان حال الأمّة حاليا هو معادلة : محنة الأمّة vs فساد الأئمّة (دينا ودنيا)؟؟ لذلك رفع الفرنسيون في ثورتهم منذ دهر بعييييد: (اشتقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس) ولذلك جاء في السنّة منذ قرووون بعيدة: (اثنان إذا صلحا صلحت الأمّة؛ العالم والحاكم).
آخر تعديل أمير جزائري حر 2018-09-26 في 19:00.
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
تلك من تلك أخي على صهوة الخيال ...
فمحنة الشعب من محنة العلماء ... والمحنة هنا تحتمل السبيلين : علماء المنحة وعلماء المحنة ومصيبة الشعب أو الأمة فيهما معا ... ففي الأولى قد رضوا بالسلطان والأمان بما لديهم من الدنيا و زخرفها وقد تركوا أحكام الديان وشريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كان هذا المنكر و فاعله .... و في الثانية قد ربطت أفواههم وعلقت أجسادهم وإرتقت في السماء نظراتهم وامرهم بين سجن وتعذيب او اضطهاد و تشريد ... فكان مصيبة الأمة فيهما معا وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ... شكرا لكم على الرد الطيب |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
أحسنت وصدقت. هي محنة مزدوجة هنا.لكن النوع الثاني ستتولد منه منحة من الرحمن لأن دماء العلماء لا تذهب هدراً. وهذه يمكننا اعتبارها محنة ثالثة. فإذا غُيّبَ القرآن وأُضعف سلطانهُ على القلوب بسبب المحنتين السالف ذكرهما، ثُمّ غاب السلطان الذي يكون بالله ولله فهي محنة وأيّ محنة. لذلك جاء في السُنّة: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه. ونلاحظ أنّهُ ذُكِر على رأسهم: إمام عادل [استحقّ ظلّ يومئذ لأنه كان ظلا للعدل والرحمة على الأرض]. وجاء في السُنّة ايضا: سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله. رواه الحاكم - وصححه - والخطيب، وصححه الألباني وهو [مُستحِقُّ مرتبة سيّد الشّهداء] الآمر الناهي والعالم الربّاني المفقود. |
||||
|
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc