خطر القومية البربرصهيونية على الاسلام

[حريش احمد]

القومية العربية في الجزائر هي رمز للخيانة والعمالة للاحتلال الفرنسي وكلنت الاعراب دوما البوابة التاريخية التي دخل منها الغزات من يوم ان دخلوا ارضنا



و المسيحية او الاسلام و الاشكالية التي يثيرها خرفان القومجيين وهم لا علاقة لهم بالاصول العربية هؤلاء في منتدى الجلفة لا يعرفون اصولهم ولا اجدادهم فلم يجدوا سوى عبائة العروبة يتلحفونها بينما العرب الحجاز هم اول من ينكرونهم وجدوا انفسهم كالمعلقة التي هجرها زوجها ولم يطلقها




على الجميع ان يفهم ان الجزائري سواء كان على دين الاسلام او المسيحية او اليهودية او ملحد هو يبقى جزائري ومواطن مثله مثل غيره

فما الفرق ان تكون جزائري مسلم او جزائري مسيحي من حيث الوطنية والنتماء بطبيعة الحال هذا لا يسقط الوطنية ابدا و لا حب الوطن وربما تجد الجزائريين المسيحيين هم اكثر الناس تربية وخلقا ونظافة ووطنية وعلما ومركز اجتماعي من باقي الجزائريين وهم اكثر الناس مطالبة بالحرية والديمقراطية و توفير وسائل التطور واصلاح الاقتصاد الوطني وتقاسم الثروات و توفير العدل و دولة القانون

بينما القومجيين العروبيين هم اول دعاة للمسيحية في الجزائر وهم ادات شيطانية يستغلها الشيطان والكنيسة التبشيرية للدفع ببعض الشباب القومجي الاعرابي الى سب وتحقير الهوية الامازيغية و بالذات تخوين وتحقير منطقة القبايل المجاهدة وكردة فعل مقابلة نجد الطرف الاخر يعتقد ان هروبه من ثقافة هؤلاء القومجيين التعريبية التي تسبه وتقزم تاريخ اجداده يستلزم ترك كل ما له علاقة بالعرب ويعتقد ان الهروب من الاسلام هو الهروب من العروبة النتنة التي صدرها لنا ال سعود ابناء عم بقايا اعراب الجزائر الذين تامروا مع الانجليز وباعوا فلسطين و قبلوا باتفاقية سايس بيكوا لتقسيم المشرق العربي و الان يتباكون نفاقا على سقوط فلسطين


نعم ابناء عمومة الاعراب القرامطة الجزائريين باعوا فلسطين

ايام ثورة ال سعود على شريف مكة واختطاف الحكم منهم وتاسيس دولتهم السعودية وهذه هي الفضيحة والخيانة والتامر الاعرابي الحقيقي

وليس دخول بعض الشباب شكليا في جمعيات مسيحية اغلبهم من اجل الفيزا
https://www.dztu.be/watch?v=sBSPmdXSJAs


وفي الجزائر الخونة هم بقايا الاعراب لان ليس لهم اي حس حقيقي بالانتماء لهذا الوطن وليس لهم اي غيرة على عراقته وهم اغلبهم ابناء فرق القومية والصباحية والميهاريست وابناء القياد الاعراب و ابائهم كانوا موجودون بين سكان المدن (العاصمة، مستغانم، وهران ، عنابة ) التي خرجت منها حشود كبيرة من الناس سنة 1958, أي بعد أربع سنوات من اندلاع الثورة الجزائرية لمناصرة المعمرين وفرنسا , رافعين شعار الجزائر الفرنسية ، حتى ان بعض الجزائريات قمن بحرق حجابهن (الحايك) للتعبير عن مساندتهن لمطلب المعمرين المتمثل في الجزائر الفرنسية كما يظهره هذا الفيديو ؟!

الفيديو مقتبس من الفلم الوثائقي “حينما كانت الجزائر فرنسية ” الذي عرض على القناة الفرنسية M6:

Quand l’Algerie était française – 1830-1962

https://dztu.be/KHiECruv7cA

https://www.dztu.be/watch?v=KHiECruv7cA&feature=dztu.be

واما بعض الاعراب من نواحي الصحراء الشرقية الجزائرية خاصة الذين يعادون ويشوهون صورة منطقة القبايل هؤلاء هم ابناء اعراب الميهاريست الخونة عملاء فرنسا

واضن ان لدينا واحد منهم في منتدى الجلفة ابن الكراغلة وبني سليم

وندعوكم لرؤية اجدادهم الخونة في الفيديو التالي

الخيانة الاعرابية للجزائر فرقة الميهاريست
https://www.dztu.be/watch?v=dmqpaZsjXSs&feature=dztu.be

وابناء هؤلاء الخونة ما زلنا نراه يحرضون على منطقة القبايل المجاهدة صاحبة اول ثورة واول انتصار على المحتل الفرنسي في جويلية 1830 بقيادة الحاج محمد اوزعموم