اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دالة الخير
جزاكم الله خيرا ..وسؤال ماذا فعلتم بدرس لا أميّز بين الذّكور والإناث في التربية المدنيّة لأنني أرى أنه تمهيد للمساواة في قانون الميراث بغرس فكرة المساواة في ذهن الطفل منذ الصغر وإلاّ ما المقصود بأن يتساوى الذكور والإناث في جميع الحقوق والواجبات؟؟؟ أنتظر منكم الإجابة
|
الجميل في بعض الأساتذة مثلك أختي أن الواحد يقرأ ما بين السطور وما ترمي إليه التعديلات والتغييرات الممنهجة من بنت رمعون، لكن المسلم ليس إمعة يصفق وفقط، بل محاسب على ما يقدمه.
الدرس كما قلت فيه النية المبيتة، لكني عن نفسي قدمته للتلاميذ ونصحتهم جميعا بالعمل بالمساواة في الحقوق (طعام، طب...) والواجبات (دراسة، مساعدة، طاعة....) لكن وضحت لأبنائي أنه توجد بعض الأعمال (حسب أعمارهم) مازالت تخص جنسا دون غيره، وقلت لهم: متى، الأم أرادت تجفيف الأرض، من الأولى بالمساعدة؟ أكيد البنت
أبوك أراد المساعدة في تنظيف السيارة، من الأولى بذلك؟ أكيد الولد
من يرمي القمامة؟ من يفتح الباب للضيوف؟ من يطبخ القهوة للضيوف؟... قسمت هدايا في المنزل، ماذا يأخذ الولد، كرة أو دمية؟ .... وهكذا، حتى يتعلم الولد والبنت أنه توجد أشياء تخص جنسهم، وهذا في محاولة إبعادهم عن مخالب التيار العلماني المتفسخ الذي يريد الاسترجال للمرأة والتخنيث للرجل عبر حصص الطبخ الذي يقدمها الرجال فقط!!!
هذا الدرس وغيره، قدمه يا أخي وقدميه يا أختي بما يوافق ثقافتنا وديننا وتقاليدنا، ولا تغفل هذه الأشياء، فوالله ما زلت أتذكر نصائح قدمها لنا أساتذتنا منذ الابتدائي، بل العجيب ،أنني أذكر أوقاتا كثيرة لأستاذ مميز في الابتدائي ولا أذكر حتى أسامي بعض من درسني في المتوسط دون وضع بصمة ودون تأثير، وكأنها كانت فترة فراغ من حياتي.