السلام عليكم
في زمن آبائنا و أجدّادنا .. كانت من تختارها الأم ، هي من يتزوّجها .. و لا ينظر لغيرها .. فذاك الوقت كان الحشمة .. و السترة .. لا يرى سوى محارمه
أمّا اليوم ..... و آه من اليوم
التلفاز ، الانترنت و حتى في الشارع .. يرى أشكالا و ألوانا .. و نسي الأصل ..
فيجرّب مع هذه و تلك ، و يمدح الممثلة الفلانية و المغنّية العلاّنية ..
ثم يقول اظفر بذات الدين تربت يداك .. أين أنت من ذات الدين يا هذا ؟؟ أحافظت على نفسك ؟؟
يقول لك : البنات هنّ السبب بلباسهن .. حسنا معك حق و هن مذنبات .. لكن عيناك ملكك أنت .. فإمّا أن تغض البصر و إمّا أن (تنتقي)
و ماذا عن الذي تشاهده في التلفاز و تتابعه على الانترنت ؟
باختصار : عندما يترفّعون عن هذه التوافه سيرتقون بعقولهم ..
يترفّعون بالحفاظ على صلاة الجماعة ، بملازمة مجالس الذكر ، بإختيار الصحبة الصالحة ، بممارسة رياضة ما تشغل أوقاتهم ...