اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali gourgache
شكرا لك اختي........لم يعمل الحجامة على الراس حقيقة ........اما بالنسبة للسكريات فهو لم يتركها فهو مباشرة بعد الاكل تجده يطالب بالحلو ......اما بالنسبة للقرآن فهو يستمع من حين الى آخر ً...........في الفترة الاخيرة اصبح يحب الجلوس لوحده و يفضل الهدوء عدم اشعال الانوار لان هذا الامر يزعجه...........وما لاحظته ايضا اني لما اعمل له مساجا خاصة على مستوى الراس فانه سرعان ما تتوقف يده عن الرجف او يزول التصلب ولو بعد حين......ً.الحمد لله على كل حال
|
عدم أو قلة الصبر على السكريات من الأدلة القوية على الإصابة المتقدمة بالفطريات... هذا يعني إصابة في الجهاز الهضمي أولا و خلل في الجراثيم المبطنة له و الخلايا و المناعة فيه و في كل الجسم... بكلام آخر الوالد الكريم يشكو من أعراض أخرى غير الرعشة، مثل إنتفاخات البطن او سوء هضم أو إمساك أو فترات إمساك مع استطلاق البطن...و أمور متعلقة بأجهزة أخرى في الجسم.
هو تجب له الحمية دون نقاش، لذلك عليه أن يقتنع بها و أن تساعدوه عليها ( تنبيهه بأن الرعشة تزيد بعد تناول السكريات و مساعدته بتوقيفها عن البيت و عمل أطباق لذيذة بلا معجنات).
كمرحلة أولى ممكن تعويض السكريات بالعسل أو الرطب ( ليس التمر ) مثل دڤلة نور، هناك مشروبات حلوة بلا سكر مثل عرق السوس، و محليات طبيعية تباع في الخارج لكن سعرها مرتفع نسبيا مثل الستيفيا.
إذا كان المسيد في الرأس يريحه فأولى للحجامة فعل ذلك لكن أحيانا تجب عدة جلسات و بعض الأمراض لا نرى الشفاء لكن التحسن يكون ملحوظا لذلك تجب مزاولتها بعد إستقرار الحالة على فترات متقاربة يعني كل سهر أو إثنين و ليس كل سنة.
في الأول الأمر صعب لكن المواضبة و إلتماس النتائج يخلليه لا يريد التوقف عنه بعد مدة.
نصيحة لك و للقراء، عمركم لا تستعملوا دوا جديد!الفترة الأولية التي يوضع فيها في الأسواق هي الفترة التجريبية الحقيقية، إبحثوا إن شئتم عن جملة : أبلغونا عن أي مضاعفات غير مذكورة في علبة الدواء.
ركز له على القرآن، و إن احتاج الامر وضعه بصوت منخفض حتى لا يستيقظ بعد استغراقه بالنوم فافعل، هذا أمر بسيط و فيه البركة لكل البيت و لصاحب المرض.
لكن لا تستعجل النتائج، الصبر، أحيانا تأخذ بضعة أسابيع للظهور. و في مرض مثل هذا لما نتسبب في استقرار الحالة نكون قد أنجزنا شيئا عظيما.