ماذا لو اختفى الروافض والسلفية من العالم الاسلامي ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا لو اختفى الروافض والسلفية من العالم الاسلامي ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-20, 21:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النصب موجود في تاريخنا وفي واقعنا.
وإن كانت بعض الطرق الصوفية تشكل قنطرة التشيع بسبب الغلو في حب آل البيت ؛ فإن "السلفية" هي المحضن الذي احتضن "النواصب"
ولا أفهم لماذا لم يتم التصدي للنواصب بنفس المجهود المبذول في مواجهة التشيع.
عندما يتم إيجاد المعاذير لقاتل ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه العترة الطاهرة في كربلاء وكذلك الصحابة الإطهار على يد الدعي يزيد بن معاوية ؛ بل ونجد من يبرئه من قتل الحسين ويُحرمون سبه أو لعنه أوليس هذا نصبا ؟
بل زعموا ورود أحاديث نبوية تأولوها في شأنه ... أليس هذا نصبا وعداء لآل البيت ؟
عندما يتم سلب مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كل منقبة والحط من شأنه إلى درجة جعله "صحابي" عادي لا يجوز أن تقول في شأنه "كرّم الله وجهه" بينما يتم رفع الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه واختراع أوصاف في شأنه ما أنزل الله بها من سلطان مثل "خال المؤمنين" ...أليس هذا نصبا ؟

خذ مثلا عن وجود النصب في تراثنا السني :

( الجوزجاني ) وقد اشتهر بالميل عن مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ؛ وله أقوال في التنقص منه ؛ ورغم ذلك فهو معدود من أئمة الجرح والتعديل ؟؟ أوليس غريبا أن يكون المائل عن آل البيت مرجعا عندنا نلتمس له الأعذار ونتخذه إماما رغم عداوته لأمير المؤمنين ؟

وحتى ابن عربي المالكي فله أقوال في التنقص من الحسين الشهيد رضي الله عنه ؛ فهو يقول إن الحسين قتِل بسيف جده المصطفى ؛ أي أنه نال جزاءه الشرعي ؛ أوليس هذا قولا خبيثا ونصبا صريحا ؟ ورغم ذلك فالمالكي معدود من أئمة أهل السنة ؟

وفي واقعنا في المعاصر ؛ من اشهر النواصب الذي يتلفعون بلحاف السلفية شيخ سعودي اسمه ابراهيم الجبهان ألف كتابا طعن فيه في الإمام جعفر الصادق ووصفه بالماسوني وأنه في زمنه كان يدير مخططا ماسونيا خبيثا ؛ أمثل هذا القول يُقال في إمام جهبذ من أمة أهل البيت وأهل السنة والجماعة ؟ ورغم ذلك وزعت دار الإفتاء السعودية الكتاب المسمى ( تبديد الظلام وتنبيه النيام )

عندما يوصف عترة النبي الحسين وعبد الله بن الزبير بأنهم ( بُغاة ) ... كما يصفهم هذا الدعي المتمسلف الضال
https://www.dztu.be/watch?v=3FXXTMA3crw
أليس هذا نصبا ؟؟؟


فالنصب بيننا مثل الحركة الماسونية يتغلغل في الخفاء بمسميات عدة

لماذا يشيع البعض حديث ( كتاب الله وسنتي ) رغم ضعفه بدل حديث كتاب الله والعترة رغم وروده في مسلم. لولا دوافع النصب عند البعض ؟

من اعتقد ن النواصب التاريخيون انقرضوا فقد أخطأ. وينبغي أن نحارب النصب كما نحارب التشيع وأن ننقي تراثنا السني من شوائب النصب.









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-20, 21:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سي الطاهر
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية سي الطاهر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني مشاهدة المشاركة
النصب موجود في تاريخنا وفي واقعنا.
وإن كانت بعض الطرق الصوفية تشكل قنطرة التشيع بسبب الغلو في حب آل البيت ؛ فإن "السلفية" هي المحضن الذي احتضن "النواصب"
ولا أفهم لماذا لم يتم التصدي للنواصب بنفس المجهود المبذول في مواجهة التشيع.
عندما يتم إيجاد المعاذير لقاتل ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه العترة الطاهرة في كربلاء وكذلك الصحابة الإطهار على يد الدعي يزيد بن معاوية ؛ بل ونجد من يبرئه من قتل الحسين ويُحرمون سبه أو لعنه أوليس هذا نصبا ؟
بل زعموا ورود أحاديث نبوية تأولوها في شأنه ... أليس هذا نصبا وعداء لآل البيت ؟
عندما يتم سلب مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كل منقبة والحط من شأنه إلى درجة جعله "صحابي" عادي لا يجوز أن تقول في شأنه "كرّم الله وجهه" بينما يتم رفع الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه واختراع أوصاف في شأنه ما أنزل الله بها من سلطان مثل "خال المؤمنين" ...أليس هذا نصبا ؟

خذ مثلا عن وجود النصب في تراثنا السني :

( الجوزجاني ) وقد اشتهر بالميل عن مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ؛ وله أقوال في التنقص منه ؛ ورغم ذلك فهو معدود من أئمة الجرح والتعديل ؟؟ أوليس غريبا أن يكون المائل عن آل البيت مرجعا عندنا نلتمس له الأعذار ونتخذه إماما رغم عداوته لأمير المؤمنين ؟

وحتى ابن عربي المالكي فله أقوال في التنقص من الحسين الشهيد رضي الله عنه ؛ فهو يقول إن الحسين قتِل بسيف جده المصطفى ؛ أي أنه نال جزاءه الشرعي ؛ أوليس هذا قولا خبيثا ونصبا صريحا ؟ ورغم ذلك فالمالكي معدود من أئمة أهل السنة ؟

وفي واقعنا في المعاصر ؛ من اشهر النواصب الذي يتلفعون بلحاف السلفية شيخ سعودي اسمه ابراهيم الجبهان ألف كتابا طعن فيه في الإمام جعفر الصادق ووصفه بالماسوني وأنه في زمنه كان يدير مخططا ماسونيا خبيثا ؛ أمثل هذا القول يُقال في إمام جهبذ من أمة أهل البيت وأهل السنة والجماعة ؟ ورغم ذلك وزعت دار الإفتاء السعودية الكتاب المسمى ( تبديد الظلام وتنبيه النيام )

عندما يوصف عترة النبي الحسين وعبد الله بن الزبير بأنهم ( بُغاة ) ... كما يصفهم هذا الدعي المتمسلف الضال
https://www.dztu.be/watch?v=3fxxtma3crw
أليس هذا نصبا ؟؟؟


فالنصب بيننا مثل الحركة الماسونية يتغلغل في الخفاء بمسميات عدة

لماذا يشيع البعض حديث ( كتاب الله وسنتي ) رغم ضعفه بدل حديث كتاب الله والعترة رغم وروده في مسلم. لولا دوافع النصب عند البعض ؟

من اعتقد ن النواصب التاريخيون انقرضوا فقد أخطأ. وينبغي أن نحارب النصب كما نحارب التشيع وأن ننقي تراثنا السني من شوائب النصب.


ادا كنت تريد سب و لعن يزيد بن معاوية
فأنت حر
لكن لا تدعو غيرك لفعل دالك
و تختبأ وراء اصبعك









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-20, 23:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر مشاهدة المشاركة
ادا كنت تريد سب و لعن يزيد بن معاوية
فأنت حر
لكن لا تدعو غيرك لفعل دالك
و تختبأ وراء اصبعك

لقد وصف الإمام الذهبي - وهو تلميذ ابن تيمية - وصف يزيدّ بن معاوية بالناصبي ؛ قال عنه في أعلام النبلاء ( كان قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا (2)، فظا، غليظا، جلفا.يتناول المسكر، ويفعل المنكر...افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره.وخرج عليه غير واحد بعد الحسين.كأهل المدينة .. ) - وهذا يكفينا


ولماذا لا نذم من سيّر جيشا قتل العترة الطاهرة في كربلاء ؟
رجل بأمره تم إبادة 17 من آل بيت النبي سلام الله عليهم جميعا ؛ فقطع نسل النبي ؛ وقُطع راس الحسين والتمثيل به وحمله على رمح ؛ وسبي بنات النبي وإهانتهن
وأكثر من ذلك فيزيد أعاد الكرة في استباحته للمدينة وقتله حوالي 700 من الصحابة والتابعين في واقعة الحرّة الشهيرة
وأعادها كذلك في حصاره للكعبة واستباحته لها ورميها بالمنجنيق
فلا أعرف مالمانع من ذم يزيد وهذه جرائمه التي حفظها التاريخ جيلا بعد جيل

روى السبط ابن الجوزي أن الإمام أبا الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي المعروف سئل عن لعن يزيد فقال السكوت أصلح . فقالوا له : نعلم أن السكوت أصلح ، ولكن هل يجوز لعنه ؟ فقال : ما تقولون في رجل ولي ثلاث سنين : في السنة الأولى قتل الحسين ، وفي الثانية أخاف المدينة وأباحها ، وفي الثالثة رمى الكعبة بالمجانيق وهدمها ؟ فقالوا : نلعن . قال : فالعنوه ، فلعنه ابن الجوزي على المنبر بحضرة الإمام الناصر وأكابر العلماء .

وهاهو الإمام بن الجوزي يؤلف في يزيد كتابا سماه ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد )
https://archive.org/details/RadAlaMo...aaneZammeYazid










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc