بسم الله الرحمان الرحيم
اولا ينبغي للانسان ان يسال وان لا يتكلم الا بعلم كي لا يشكك اخوانه فيما هو حلال او حرام.
اعلم اخي السائل وفقك الله للخير ان الربا هو كل قرض جر فائدة وليس كل بيع جر فائدة فالبيع من الطبيعي ان يجر فائدة وقد قال الله تعالى(وأحل الله البيع وحرم الربا).
فنحن هنا لا نتكلم عن القرض الاستهلاكي لكن نتكلم عن البيع بالمرابحة وصيغته ان يشتري البنك السلعة بسعر محدد يخبرك به ويزيد زيادة معلومة يخبرك بها ايضا ثم يبيعها لك علة اقساط فهذا لابأس به ما دامة السلعة بالطبع حلال.
قال ابن قدامة في المغني: معنى بيع المرابحة، هو البيع برأس المال وربح معلوم، ويشترط علمهما برأس المال فيقول: رأس مالي فيه، أو هو علي بمائة بعتك بها، وربح عشرة، فهذا جائز لا خلاف في صحته. انتهى.
وشروطه هي شروط البيع من حيث كون المبيع مباحا، طاهرا، منتفعا به، مملوكا لصاحبه، مقدورا على تسليمه للمشتري. وبيع المرابحة من بيوع الأمانة التي لا بد من بيان أصل السعر، ورأس المال؛ لأِنَّهُ يُؤْتَمَنُ فِيهَا الْبَائِعُ فِي إِخْبَارِهِ بِرَأْسِ الْمَال.
فالبعض يظن انه من اجل ان تكون المعاملة جائزة يجب ان يكون البنك قد اشترى السيارة سلفا وسيجدها مركونة في البنك غير صحيح
مثــــــــــــــــــــال:
قلت لانسان ثري اشتري لي السيارة الفلانية ب 80 مليون وبعها لي بالتقسيط ب100 مليون
هل لما ذهبت لهذا الانسان وجدت السيارة عنده؟ غير صحيح
لعل هذا القدر يكون كافيا شكرا للجميع ومعذرة لتطفلي ربما للأنني عضو جديد j