[COLOR="DarkOrchid"]السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أسعد الله صباح الجميع بكل خير وبركة وسرور
صفحة جميلة أخية. كيف لا وهي تتعلق بمشاعر صادقة طيبة وبتجارب علمتنا ولا زالت تعلمنا وبمواقف صفعتنا وأرتنا دروساً وعبرا. لن نجدها في غير مدرسة الحياة
قد تضيق بنا الدنيا وتشتد ونمر بلحظات نخال فيها أن العالم كله أسود من حولنا. وان السعادة أشاحت بوجهها عنا. لكن سرعان ماندرك أنه لم يكن سوى ممراً ضيقا عبرنا من خلاله إلى فضاء أحسن وأوسع
لكن اتدرين مالأجمل بالنسبة إلي؟ هي تلك اليد الحانية التي تربت على كتفك لحظة حزنك وألمك... هي روح العائلة والتفافها حولك... هي مكالمة من شخص يحسبونه افتراضياً ولكنه أحس بك رغم كونه لم يعرفك شخصيا. بل لعله عرفك وأدرك كنهك وحقيقتك أكثر من من يحيطون بك. تلك المكالمة يكون لها وقع البلسم على قلبك المتعب وجسمك المرهق. وقد خبرت هذا الأمر
الحياة رغم مافيها من ألم وحزن وشقاء ونصب وتعب. إلا أنها لا تخلو من الحلاوة والأمل والفرحة. فقط ابحثي عن مصدر الفرح فيها. قد يكون في دعاء صادق أو في ركعة خاشعة في جوف الليل تبكين فيها لرب العباد... أو قد تكون بابتسامة بريئة من ثغر طفل صغير... أو أو أو.. فقط لا تتجاهلي وجودها
فأم يوسف رغم سنها الذي ليس بالكبير جداً ولكني خبرت أمورا كثيرة بعضها حسن والبعض الآخر قبيح. ولكن صدقاً كنت دوما أتجاوزه كي لا يترك في انطباعاً سيئا وأثرا عميقاً أعجز عن مداواته لاحقاً
كوني دوماً كما أنت وعلى سجيتك فأنت رائعة وطيبة.. أحسبك كذلك والله حسيبك ولا أزكي على الله أحد
في أمان الله ومتابعة متى سنحت لي الفرصة LOR]