اظن سبب تأجيل اشكال و توقيت الاحتجاجات واضح في الاسطر الاخيرة و نجاحها رهنا عليه و هو درجة التعبئة للقواعد سواء في التعليم بعد تراجع نسبتها في الاضراب الثاني او في القطاعات الاخرى لضعفها باستثناء نسبيا قطاع الصحة فلا يمكن المراهنة على احتجاجات فاشلة لا تنخرط فيها الاغلبية يكون تاثيرها عكسيا على تحقيق المطالب مع العلم ان القانون مار لامحالة في مجلس الغمة و عطلة التلاميذ على الابواب لذلك وجب التريث و اخذ الوقت الكافي لاستشارة القواعد و رص الصفوف و دعوة الجميع من طرف الجميع و ليس النقابيين فقط للانخراط في هذا المسعى المصيري و لنا كل الوقت قبل الامتحانات الرسمية لجعل الحكومة ترى النجوم عصرا و بانضمام عمال البريد ماهو الا دليل على السخط الجماعي على سياسة الحكومة و خاصة عند بداية تطبيق احكام قانون المالية العقابية الجديدة بداية 2017 و التي ستزيد في تاييد الراى العام لمواقفنا و لعل الله يحدث امرا قبل ذلك بفضل دعوات المظلومين