مصر والسعودية – "قطيعة" عند مفرق قاعدة حماة السورية؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مصر والسعودية – "قطيعة" عند مفرق قاعدة حماة السورية؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-26, 18:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل وقع الطلاق بين «السيسي» والسعودية؟

اتخذت مصر خطوة جديدة في تحديها للسياسة الاقليمية للمملكة العربية السعودية بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي دعمه الرسمي للنظام السوري و«جيشه الوطني». وفي تقرير تحت عنوان "مصر وسوريا: الرئيس السيسي يدعم رسميا الأسد"، أوضح موقع "جيوبوليس" التابع للتليفزيون الفرنسي أنه على الرغم من البرود الذي أصاب العلاقات بين السعودية ومصر نتيجة مواقف السيسي بشأن سوريا، إلا أن الرئيس المصري اتخذ خطوة جديدة في تحديه للمملكة بإعلان دعم بلاده رسميا لجيش بشار الأسد في كفاحه ضد المتشددين، الأمر الذي يجعله يخاطر بـحدوث "طلاق كبير" مع السعودية داعمه الاقتصادي الرئيسي بعد الولايات المتحدة. وأضاف التقرير- حسب أصوات مصرية- أن الرئيس المصري أكد بشكل مقتضب خلال محادثة مع التليفزيون العام البرتغالي "rtp" أنه يدعم رسميا جيش بشار الأسد، قائلا إن "أولويتنا هي دعم الجيوش الوطنية على سبيل المثال في ليبيا من أجل دعم تحكم الجيش في الأرض والتعامل مع العناصر المتطرفة، نفس الأمر في سوريا والعراق". وحينما سأله الصحفي هل يتحدث عن الجيش السوري بالتحديد، أي بشار الأسد، رد السيسي ببساطة "نعم".

مخاطرة بالقطيعة

وقال التقرير إنه الرئيس المصري، الذي حٌرمَ في السابق من شحنات وقود سعودية حيوية بسبب دعمه لمشروع روسي بشأن سوريا في الأمم المتحدة، يخاطر هذه المرة، بدعمه الرسمي لنظيره السوري، بقطيعة خطيرة مع المملكة، الذي دعمت نظامه بقوة منذ ما يقرب من 3 أعوام. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه المخاطرة تبدو محسوبة للقاهرة، نظرا للجهود التي يبذلها الرئيس المصري منذ فترة للتقارب مع موسكو، هذا التقارب الاستراتيجي الجديد الذي تنتظر القاهرة جني ثماره الاقتصادية، ومن بينها عودة الرحلات التجارية المعلقة منذ تحطم طائرة روسية في سيناء نهاية أكتوبر 2015، وكذلك عودة السياح الروس للبلاد.

تقارب مصري إيراني


وبالتزامن مع القطيعة المحتملة بين القاهرة والرياض، يلوح في الأفق تقارب بين مصر وإيران تحاول السعودية تجنبه. وقال التقرير إنه بتقارب مصر مع موسكو ودمشق، فهناك تطبيع يتشكل مع حليفهم الإقليمي إيران. وأشار إلى أن العلاقات التي انقطعت بين القاهرة وطهران منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل في 1979، شهدت بعض الدفء عقب سقوط الرئيس مبارك إلا أنها توترت من جديد عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وأشار التقرير إلى تحسن ملحوظ بدأ يظهر خلال الفترة القليلة الماضية التي برزت خلالها اختلافات المواقف بين مصر والسعودية. وفي 21 نوفمبر الجاري، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهران قاسمي، أن بلاده مستعدة لتحسين العلاقات مع مصر، وقال "نريد دائما أن يكون لدينا علاقات مع مصر وشعبها في أحسن الأوضاع واستكشاف إمكانيات البلدين". وبحسب قاسمي، سوف يتخطى البلدان الخلافات في بعض القضايا الثنائية، لاسيما وأن القاهرة وطهران لديهما "مواقف مشتركة" فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية. وأشار التقرير إلى أن هذا التحسن في العلاقات هو ما تسعى السعودية بشدة لتجنبه في ظل خصومتها القديمة مع ايران.









رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc