اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حرة
"فتُش عن إيران"
من المعروف أن الصراع الإيرانى مع دول مجلس التعاون الخليجى وصل إلى ذروته بسبب دعم طهران للرئيس بشار الأسد فى سوريا، فى المقابل شهدت العلاقات الجزائرية الإيرانية توافقًا واضحًا فى السنوات الأخيرة، ويتضح ذلك من خلال الزيارات الرسمية بين الدولتين مع انتعاشًا ديناميكيًا بين طهران والجزائر.
وتعد الجزائر من أكثر الدول الداعمة لجبهة البوليساريو وللجمهورية الصحراوية فى المحافل الإقليمية والدولية لدعم الجبهة فى الحصول على عضوية الاتحاد الأفريقى عام 1982 وهو ما أغضب الجارة المغربية من سياسة الجزائر الداعمة للجمهورية الصحراوية.
وتأتى القمة الخليجية المغربية كرسالة للجزائر بسبب سعيها للتقارب من إيران عقب توقيع الاتفاق النووى، وزيارات وزير الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقى عبد القادر مساهل إلى سوريا ولبنان، ثم زيارة وزير الصناعة الجزائرى عبد السلام بوشوارب إلى إيران منتصف شهر مايو الماضى.
وللجزائر مواقف واضحة فى الأزمة السورية والأزمة اليمنية بالإضافة إلى تحفظها على تصنيف حزب الله اللبنانى كمنظمة إرهابية، وكذا تطابق مواقفها مع طهران فى القضية الفلسطينية وهو ما استدعى العاهل المغربى لتذكير دول الخليج بمواقفها الداعمة للمغرب فى استرجاع الرباط لأقاليمها خلال مشاركتها فى المسيرة الخضراء عام 1975.
ولا يخفى أن مصالح دول مجلس التعاون الخليجى والمغرب تتوافق مصالحها المشتركة فى أزمة الصحراء والأوضاع فى سوريا واليمن، فيما تتقارب المصالح الجزائرية والإيرانية فى الأزمة السورية واليمنية والقضية الفلسطينية وموقف الدولتين الداعم لجبهة البوليساريو فى أزمة الصحراء، وهو ما أدى لحالة استقطاب سياسى طفت على السطح عبر إعلان الرباط ودول الخليج انسحابها من القمة "العربية – الأفريقية" فى غينيا.
|
السلام عليكم
كيف يكون حال مداخلة الجزائر وحيرتهم في هذا الشأن.... بين ولي الأمر و حبهم للخسيسي وعشقهم لآل سعود.
ننتظر الرد