ليكن في علمكم في حالة الترشح في التوظيف في ولايات الجنوب أدرار تمنراست تندوف إليزي

[حمودية]

و الله الجنوب صار يزخر بالكفاءات من ابناءه ....ومن حق اي جامعة ان تقدم التوظيف لاصحاب المنطقة لاجل ظمان استقرار المناصب لا غير يعني هذا الاخير جاء لتقليل من البطالة في المناطق الجنوبية و لضمان استقرار المناصب
ب قلم رصاص احترمك لكن اظن انك تبالغ كثيرا في ضرب جامعتك جامعة ادرار و كأني لمست من كلامك انك تقوم بتصفية حسابات

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمودية

و الله الجنوب صار يزخر بالكفاءات من ابناءه ....ومن حق اي جامعة ان تقدم التوظيف لاصحاب المنطقة لاجل ظمان استقرار المناصب لا غير يعني هذا الاخير جاء لتقليل من البطالة في المناطق الجنوبية و لضمان استقرار المناصب
ب قلم رصاص احترمك لكن اظن انك تبالغ كثيرا في ضرب جامعتك جامعة ادرار و كأني لمست من كلامك انك تقوم بتصفية حسابات

إذا كان يزخر بالكفاءات ، فاليتنافس المتنافسون ، هي تلك العدالة الحقيقية

أما عن الخوف من تحويل الأساتذة فتلك ليست سوى شماعة ، لأن قبول تحويلهم لا يمر دون موافقة مديرها أو عمدائها ، و بإمكانهم إجبار الأساتذة على العمل فيها لخمسة سنوات أو أكثر

فلا تصفية حسابات و لا هم يحزنون ، و أنا من تلك المنطقة و أملك شهادة شفاعة ، عفوا ، شهادة إقامة و أتمنى التحويل لجامعات الشمال ، ليس بسبب الظروف المعيشية ، بل فقط لأنني أشعر أنني أعمل في مقبرة دون شواهد

و أضيف حتى لا يفهم البعض أنه بشهادة الشفاعة توظفت ، أضيف أنني نجحت عند توظيفي في ثلاثة جامعات ، منها جامعة على شط البحر ، لكن للأسف إرتكبت خطأ الإمضاء في جامعة غريقة

[saadtaa]

ألا ترون إخوتي أنه ما لم تستطع فرنسا انجازه أننجزوه هم عنها.....تقسيم البلاد الى شمال و جنوب....

[أمير القسنطيني]

هناك أصحاب نظرة ضيقة، لا تهمُّهم إلا مصالحهم الشخصية، وأما أصحاب الشهادات العلمية القاطنين في الشمال لو وجدوا مناصب عمل في مناطقهم هل كانوا سيأتون إلى الجنوب ؟ بل إن أغلبهم لم ( يهاجر ) إلى الجنوب إلا من أجل تحصيل لقمة العيش التي يقيمون بها أنفسهم ويكفلون بها عائلاتهم، فتجدهم يتكبدون مشاق السفر ويتحملون قساوة ( الغربة ) عن الديار، ثم بعد ذلك لا يجدون ترحيبا ممن كان يحسبونهم إخوة لهم في الوطن، ويتفاجؤون بالجهوية والعنصرية والعصبية الجاهلية، تحت "شعار نحن أولى بها منكم" ، والأولى عند ذلك أن نبحث عن عمل خارج الجزائر إذا لم يكن هناك معنى للوطنية إلا ألفاظا تُكْتَبُ في الصحف أو تُسْمَعُ في وسائل الإعلام، والله المستعان.