غايضتني روحي 2

[طُمآح الذُؤابة]

يا مراحِب أختِ : )


الأسطُر التي سأكتبها [ مُستعصِية ] الفهم ..
ذلك أني [ أحتاج ] إلى أكثر من مائة سطر [ شرح ] .. محاوِلًا أن [ أبيّن ] لكِ
وجهة نظري ..

مائة سطر فقط [ للمحاولة ] و إلا [ الشرح ] يحتاج إلى أكثر من ذلك بكثير ..

مفادْ الكلام ..

يقول [ نيكُولا تِسلا ] .. إذا أردت أن تفهم ما يحدث في [ الكون ] فعلًا ..
عليك أن تحاوِل [ شرحه ] باللغة [ الأرقام ] !

أيّ أن [ العالم رقمِي - ذبذبي -] ..

من هذه القاعدة تبلوّر هذا المفهوم ..

المشاعِر التي [ تصدُر ] من [ سِين ] من الناس تسمى [ ذبذبات ] .. تأتيه بـ [ أحداث ] في حياتِه بنفس [ المشاعر ] الصادرة منه ..

إذن ..
كـ تنبيهة :
مشاعر [ الحِرمان ] .. تجلُب [ حِرمان ] أكثر ..

لاحظي أيضًا ( في الحياة ) :
الفقير يزداد فقرًا .. الغني يزداد غِنًى ..
السعيد يزداد سعادةً ..

الشخص الذي [ يميل ] للحزن كذلك [ مشاعر حُزن ] .. يجلب لحياته [ أحداث مؤسفة ]
رغم أنهُ [ طيب - ناس ملاح ]

هاه ؟ الأمر لا علاقة لهُ بـ [ الطِيبة ] .. تمامًا
الأمر لهُ [ علاقة ] بماذا ؟ أحسنتِ ..
الأمر لهُ علاقة بـ [ المشاعر ] .. الصادرة منه ..

مثال آخر ..

كـ شاب في العشرينات لا فكرة لي في [ الزواج ]
لو تمت دعوتي طيلة شهرين [ فصل الصيف ] .. في كل [ أسبوع ] أحضر لزفاف أحدِهم ..

حينها الأفكار ستتطايّر في [ ذهني ] .. و أنا متى ؟
ألم يحّن الوقت بعد ؟ تصوّر [ حين ] يفرح بك أهلُك ؟
و تخيّل ذلك [ الجو البهيج ] و و و ..
أنتهي لـ نتيجة : حسنًا ، حان وقت [ التفكير ] في جلب [ تعيسة الحظ ] :d

# لماذا فكّر [ ذهني ] في إقامة فرَح [ عُرس ] ..
لأنني عشتْ في [ جو ] أفراح متتالية ..

و ما الأفراح ؟ أحسنتِ كذلك .. مشاعِر فرح - ذبذبات فرح -
إن استمرت [ المشاعر ] .. ستستمِر الرغبة في [ الزواج ] حتى تتحقق ..

# إذن أول خُطوة ..
تخلصي من مشاعر [ الحِرمان ] .
لأنها و كما تفعل معكِ الآن .. تجلب لكِ [ حرمان ] أكثر ..

ثاني خُطوة :

أوجِدي [ مشاعر ] التي [ تريدينها ] أن تتحقق ..
أنظري لو قال المصطفى صلى الله عليهِ و سلم : [ أدعُوا الله ] .. أتكفي ؟
أراهًا : نعم .

و لكنه قال [ أدعُوا الله و أنتُم مُوقنُون بالإجابة ]
حين أضاف [ التيقن ] من الإجابة .. فهو أضافها لـ حاجة ..
لم يُضفها [ عبثــًا ] ، صح ؟

أكمِل في رد آخر ..
إرتدي [ واقي لرأس ] ..
ثرثار