موضوع مميز الــكذب آفــة الرجــال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الــكذب آفــة الرجــال

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-09, 14:15   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة assassinateur مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك رغم أن الكذب له حالاته، والأحيان الصراحة أسوء بكثير
سئل الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز :
هل يجوز الكذب من أجل الإصلاح لغير الزوجين, فمثلا: عندما أقوم بالدعوة إلى طريق الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, هل يجوز لي أن استحدث قصة من خيالي أي غير حقيقية, إما للترهيب وإما للترغيب, وما هي المواضع التي يجوز فيها الكذب?

فأجاب :

ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس, فيقول خيرا وينمي خيرا). وقالت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط - رضي الله عنها -: لم أسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس, والحرب, وحديث الرجل لامرأته والمرآة زوجها). ففي الحرب لا مانع من الكذب الذي ينفع المسلمين, ولا يكون فيه خداع ولا يكون فيه غدر للكفار, لكن يكون فيه مصلحة للمسلمين كأن يقول أمير الجيش نحن راحلون غدا إن شاء الله إلى كذا وكذا, أو يقول: نحن سنتوجه إلى الجهة الفلانية, ليعمي الخبر عن العدو حتى يفجأهم على غرة إذا كانوا قد بلغوا وأنذروا ودعوا قبل ذلك فلم يستجيبوا وعاندوا, وقد ثبت عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها. فالمقصود أن الكذب الذي ليس فيه غدر ولا خداع, ولكن فيه مصلحة للمسلمين لا بأس به في الحرب. وهكذا في الإصلاح بين الناس, بين قريتين أو جماعتين أو قبيلتين أو شخصين يصلح بينهم بالكذب الذي لا يضر أحدا من الناس, ولكن ينفع هؤلاء, كأن يأتي إحدى القبيلتين فيقول: إن إخوانكم عيال القبيلة الأخرى يدعون لكم ويثنون عليكم ويرغبون بالإصلاح معكم, ثم يذهب إلى الأخرى فيقول مثل ذلك, ولو ما سمع منهم هذا, حتى يجمع بينهما, وحتى يصلح بينهما, وحتى يزيل الشحناء التي بينهما, وهكذا بين جماعتين, أو أسرتين, أو شخصين, يكذب كذبا لا يضر أحدا من الناس, ولكنه ينفع هؤلاء, ويسبب زوال الشحناء هذا هو الإصلاح بين الناس. وأما الرجل مع زوجته فالأمر فيه واسع, إذا كان الكذب لا يضر أحدا غيرهما, إنما فيما بينهما فلا بأس بذلك, كأن تقول: سوف أفعل كذا, وسوف لا أعصيك أبدا, وسوف أشتري هذا الشيء, وسوف أعمل في البيت هذا الشيء, وهو يقول كذلك , شيء يتعلق بهما, لإرضائها سوف أشتري لك كذا وكذا, وسوف أفعل كذا وكذا, يتقرب إليها بأشياء ترضيها وتنفعها, وتجمع بينهما, وهي كذلك في أشياء تتعلق بهما خاصة, ليس فيهما كذب على أحد من الناس.
منقول من موقع على النت :
https://www.binbaz.org.sa/noor/835









رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc