نحن أيضا نقول الشّركة هلكة يالوكان في طريق مكّة ، هكذا نلفظه
وأيضا هناك مثل يشبهه في المعنى تقريبا أو فيما يرمي إليه وهو
** حْمَارْ الشَّرْكة ياكلو الضّبع **
والمقصود أنّ كلا الشّريكين يتّكل على الآخر في الإعتناء به وإدخاله الحظيرة ، وبهذا يهملوه ممّا يجعله عرضة للضّباع
وهو مثل صحيح إلى حدّ ما ، ولكن لا يجب تعميمه فالشّراكة ، أحيانا تكون مفيدة وذا منفعة ، وأحيانا لا
أيضا مثل آخر وأرجو تنبيهي إن كان قد أدرج من قبل
*** واحد صَرْفو في جيبو وواحدْ يَتْسَوّقْ باه يجيبو ***
ويضرب لمن له سرعة البديهة وسرعة الرّد في بعض المواقف المباغتة خاصّة وأيضا فيمن لا يمتلك هذا الفنّ وهاته المهارة ، وللأسف أنا من النّوع الثّاني ، ولكن أحيانا أقول لا بأس النّدم على السّكوت خير من النّدم على الكلام
ومعلوم أنّ العرب قديما كانت لديهم هاته الميزة وكانت يفتخرون بها ، وتوجد عدّة نوادر طريفة لأشخاص إمتلكوا وأتقنوا هذا الفنّ
لي عودة إن شاء الله