السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف لازالت هذه النّظرة الدّونية إن صحّ التعبير إتّجاه الشخص الذّي يقطن في منطقية ريفية سواءا كانت دوّار أو دشرة يعني على إختلاف التّسميات
أنا شخصيّا كنت أسكن في بيئة ريفية ، بيئة زراعية تربّي الأبقار وبعض المواشي ، وكانت تسمّى دشرة ، رغم أنّها لاتبعد عن مقرّ الولاية سوى بقليل ، ولكن كنّا نرى تلك النّظرة عندما كنّا أطفال ، كنّا نذهب للدراسة فنرى إختلافا بين محيطنا وبين المكان الذّي ندرس فيه
حتّى بقيّة التّلاميذ ينظرون إلينا على أنّنا غرباء
وأحيانا حتّى البالغين نفس الوضع ، أمّا الأن فصارت أغلبها بنايات وصار الكلّ يتهافت لشراء قطعة أرض والسكن فيها لأنّها تتميّز بهوائها النّقي وأيضا بقربها من وسط المدينة ، يعني موقع جيّد
ربّما أطنبت في الرّد ولكن تيقّني أنّ من يفكّر بهذه الطّريقة ويسخر من من يسكنون في هذه المناطق عقله صغير وتفكيره سطحي فالحمد لله كرّمنا الله بالإسلام ولا فرق بيننا إلّا بالتّقوى والإيمان بصرف النّظر عن مكان الإقامة أو اللّهجة أو الأصل كلّها أمور غير مهمّة في نظري