مشاعر متطرفة

[dark star]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

أمير : مشهد مأساة ..
يتوقف القلب عن الخفقان ..
روح تسكن جثة هامدة ..
دموع ترفض الجريان ..

وانتظار ..

دآرك : هي هكذا الحياة , مسرح لا تتوقف فيه المشاهد التراجيدية

وما بال هذه الوردة الهجينة ..

فيها ألوان سجينة ..

تلاطمت أمواج أحمرها مع السواد ..

كاتمة رغبتها الدفينة ..

دآرك: هذه وردة اردت ان تختصر المعنى كله .....شيئا من التناقض في المشاعر....كما وصفت يتلاطم موج احمرها مع السواد ,مودة وكراهية ....فكيف تكون النهاية؟

عندما تقودك بوصلة القلب باتجاه قطبك المنفِّر.......توقع مشاعر متطرفة!

أمير : لم أستوعب هذه

وهل بوصلة قلوبنا تقودنا إلى قطبنا المنفر .. ؟

إلا إن كان بها اختلال !

دآرك: لا اظن انه قد يختلف حول هذا اثنان وهل كانت لتدل على الاتجاه الخاطىء لو لم يكن بها خلل.....يبقى مصدر الخلل هو الفارق ....فالحياة مليئة بالمتناقضات

وتلك المشاعر المتطرفة الجارفة .. !

هل هي حب أو كراهية .. ؟؟

دآرك: قد يظل السؤال متارجحا لا يستقر على جواب .....فقد يتطرف الحب فيتقمص ثوب الكراهية ....هذا بناءا على كلمات الخاطرة
لكن الجواب يبدو جليا بعمومه : اضف اسم الاشارة "هذه" الى العبارة قبل كلمة "مشاعر متطرفة" وستفهم

تقبلي مروري أختي الصغرى ..

اهلا بك دائما اخي الاكبر

[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark star

دآرك : هي هكذا الحياة , مسرح لا تتوقف فيه المشاهد التراجيدية

نعم .. اسايرك هنا لكن مع الفارق .. الدقيق جدا

فلو كنت أنا ضمن مشهد تراجيدي فعلي أن أتساءل : ما دام المشهد يحويني فهو يعنيني .. وهنا أريد أن أعرف من السيناريست والمخرج ؟ واللاعبون الأساسيون ؟ .. وأين أنا منهم ؟ وهل يتوجب علي أن أكون الممثل المفعول به السلبي أو الممثل الفاعل الذي له كلمته والذي يعدل ما شاء من جزئيات الصورة الكبيرة ..
ومن الناس من يرضى أن يكون جزءًا من الديكور ..
ويلعب دور الكمبرس [ figurant ]
هي اختيارات ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark star

وهل كانت لتدل على الاتجاه الخاطىء لو لم يكن بها خلل.....يبقى مصدر الخلل هو الفارق ....فالحياة مليئة بالمتناقضات

كلماتك هذه جعلتني أفكر ..
قبل أن افكر في مصدر الخلل .. فكرت في حقيقة وجوده أصلا .. ؟

قد يكون المشكل أن البوصلة ليس بها شيء ..

لكن هناك من لم يتعلم اصلا استعمال البوصلة ..

أو لنقل لم يسمح له اصلا بذلك ..

وعُدت من التابوهات و الممنوعات ..

وفرض عليه أن يسير على عمه ..

إلى أن اصطدم بمصيره التعيس فانتبه ..

تحياتي ..