تابع ...........زوجة أخي و الميراث

[soumia bougaa]

الميراث حق اعطاه لك الله عز وجل ...

وفي موضوعك قلت ان اخاك اتصل بك قبل فترة وطلب منك ان يعطيك مقابل حقك في المنزل نقودا ...

فمشكلتك ليست مع اخيك بصفة مباشرة بل مع الافكار الدخيلة التي وصلت اليه بطريقة او باخرى ...

اما عن امك فاظن ان من حقها ان تدافع عن حقهاو حقك .. فهي لم تتطاول على الدين او على قانون او غيرها ...

فقط لا تسمحي للامر بان يؤثر على علاقتك مع اخيك خاصة وان كلاكما لا يملك غير الاخر ..

اما عن زوجك فانت ادرى بطباعه واخلاقه ....

وان شاء الله مايكون غير الخير .. وان شاء تتصلح الامور في اقرب الاوقات ..

بالتوفيق ☺

[صبرا13]

السلام عليكم و رحمة الآه و بركاته
الحقيقة لي بعض التعقيبات، من باب نقاش نريده بنّاء ان شاء الله، يعني ممكن أنكر بعض الأشياء و اعلم ان الإنكار امر شديد و يصعب على النفس تحمله، و لكن أرجو من الأخوات تّحملي و لي طمع في سعة صدورهن و دماثة اخلاقهن، الأخت هبة الرحمًـن، تنصحنيها بالكذب، هذه سيئة لك قبل ان تكون عليها و كل فوقه شاهد و رقيب، اعلم انك تردين النصح و لكن لماذا تكذب، البيت فيه شق يوثّق باسمها، و يصبح مالها حلالها هذا اذا كان مشكل الأخ ان يتملك زوج الأخت مال ابيه، ايضا يجوز لها المداراة في الحرج، كمثل التهرب من السؤال بطريقة ذكية، او عدم البوح بكل شيء و لكن لا تكذب. ( انتهى التعقيب و شكرًا على تحّملي)
الحقيقة كثر الجدل حول من الادوم، أالزوج، ام الأخ ؟ و الحقيقة الجواب كالتالي
ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل
بما معنى ان كل علاقة و ان بدأت بوِّد تحتمل ان تنقلب الى عداوة و بغضاء، الا من راعى أوامر و نواهي الله في هذه العلاقة، فالله يتعهده، (( و ما كان ربك نسيا))
و في اخر المطاف الأخت او البنت انشاء الله تأخذ حقها، اما بالصبر و التي هي احسن و هذا طريق طويل و وعر لكن اجره و بركته اكبر انشاء الله، و اما بالعداوة و البغضاء و هذا هو الشائع و المتداول و ليس باب فضل، و لكن كاني ألمس في حديث السائلة غضبا مما آلِ الحال اليه مع اخيها و لكن ايضا خلق و تربية حسنة انشاء الله.
في الأخير أوصيك بزوجك خيرا، و ان لا تشكي أخاك اليه، فلربما يأتي اليوم و تنقلب الأمور و يقول لك " انت حتى خوك ما منعش منك"، هذا من باب، و إنشاء الله ترجع الأمور بينك و بين اخوك على احسن حال فان أكثرت الشكوى انت تنسي و زوجك لا ينسى، عسى الله ان يفتح عليك أبواب رزقه و بركته و يوّفقك لما فيه الخير