توجد مجموعة مشبوهة من المحرضين المغاربة اتباع المخزن المغربي و المسيرون في تنظيم معادي للجزائر منتشر على صفحات الفيسبوك ينتحل صفة الغير و باسماء جزائرية يعلق باسم الجزائرين من اجل التشويش على الراي العام و خداعه في انتقاد و تشويه و الاساءة لكل ما هو جزائري في مختلف الصفحات الاعلامية المحلية و الدولية لنشر حالة الاحباط و عدم الثقة و العبث بامن و استقرار البلد في نشر الاكاذيب و الفتن و التفرقة بين الناس و شتم مؤسسات الدولة و شهداء الوطن و الاخلال بالنظام العام و بتواطؤ مع عملاء مندسين و دول اخرى عربية شقيقة و غربية حاقدة تسعى الى خراب البلاد في اضعاف و عزل الجزائر دوليا بسبب مواقفها التي تتعارض مع مصالح بعض الاطراف العميلة و الانتهازية و التي تسعى الى تدمير و تفكيك قدراتها الداخلية بتعريض امنها و استقرارها الاجتماعي و المالي للخطر من خلال تخريب مؤسساتها الاقتصادية و السيادية و التسبب لها في ركود اقتصادي في التلاعب باسعار النفط و خفض القيمة عن طريق اغراق السوق بالعرض و رفع نسبة المخزون و هذا لتعطيل المشاريع و عجلة التنمية في الجزائر و اجبارها على التخلي عن سياساتها في دعم القدرة الشرائية لمواطنيها و الغاء مجانية التعليم و العلاج و منع الاستثمار عنها باستلاء المغرب على استثماراتها و مستثمريها و نهب ثرواتها و مواردها بالتهريب و اختراق حدودها بتسلل عناصر ارهابية و اجرامية مشبوهة تخادع باسم الاخوة و تدعي انها مدنية و تريد الهجرة و طلب الرزق للقيام باعمال التخريب و التجسس على الجزائر و فتح جبهة صراع داخلي و انفلات امني لذلك ان هذه الدولة المعادية تريد خوض حرب العصابات بالوكالة عن طريق مرتزقة داعش بعدما عجزت عن مواجهة الجزائر عسكريا و دبلوماسيا و هذا من خلال تحريض و دعم و تمويل الجماعات الارهابية و الانفصالية عن طريق التهريب و المخدرات و العمل على تهيئة الظروف لخلق حالة عدم استقرار و انفلات امني داخليا و اقليميا يساعد تلك الجماعات الارهابية على اختراق الحدود و الانتشار في الداخل اكثر بدعم من الخونة و العملاء و عصابات المخدرات و التهريب و الخلايا النائمة و التي هي على استعداد تام لبيع البلاد و العباد
و لقد كتبت هذا و انا على يقين تام ان هناك مؤامرة تحاك ضد الجزائر من دول عربية شقيقة و عميلة و جارة متامرة و حقودة و ذلك من خلال السعي في تخريب مؤسسات الدولة سواءا كانت سياسية او اقتصادية او عسكرية بنشر الاكاذيب والاحباط لفك الوحدة و الارتباط بين الجيش و الشعب و الدولة بنشر مصطلح خطير يدعو الى الفتنة و التفرقة بين الجزائرين و اتهامهم بالخيانة و العمالة للنظام كما حدث في العديد من الدول التي خربت و دمرت و قسمت بحجة مطالب اجتماعية