إن اللغة العربية كانت احد لغات المرموقة التي تتفوق على الفرنسية قبل أيام الاحتلال تجاوز عدد الجزائريين المتعلمين الذين يحسنون القراءة و الكتابة و الحساب 85 ، أما المدارس في المدينة الجزائر و حدها فتجاوزت 100 مدرسة ، فكان سقف التعليم في الجزائر أكثر منه في فرنسا في سنة 1830، لكن الإجرام الفرنسي بعد 132 سنة من تواجده رحل و لم يتجاوز عدد الطلبة الجامعيين الجزائريين الذين تركهم الاربعمائة طالب ، في الوقت الذي يحرم على الجزائريين الانتساب و الالتحاق بالمعاهد التي تخرج المهندسين و التقنيين ، و كانت الإدارة الاستعمارية تحرمهم من التعلم مثلما يتم حرمانهم و تجهيلهم من تعلم اللغة العربية و الدين الإسلامي مع الإجبار على تعلم اللغة الفرنسية و التاريخ الفرنسي تلك هي ممارسات الإدارة الاستعمارية ضد الجزائريين،