1- سؤال في ثلاثة الأصول: ((هذا سؤال بالمناسبة قال: هل يصح أن يُقال توكلت على الله ثم عليك؟
والجواب: أن هذا لا يصلح؛ لأن الإمام أحمد وغيره من الأئمة صرحوا بأن التوكل عمل القلب.
ما معنى التوكل؟ هو تفويض الأمر إلى الله جل وعلا بعد بذل السبب؛ إذا بُذل السبب فوض العبد أمره إلى الله، فصار مجموع بذله للسبب وتفويضه أمره لله مجموعها التوكل، ومعلوم أن هذا عمل القلب كما قال الإمام أحمد.
1) سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - :
بعض الناس يردد عبارة: إني متوكل على الله ثم عليك أن تنجز لي هذه المعاملة، ما رأيكم بهذه العبارة يا الشيخ؟
فأجاب – حفظه الله - :
قول ( توكلت على الله ثم عليك ) : لا بأس بـ(ثم ) , اما (وعليك ) فلا يصحّ , لكن لو قال ( وكلتك ) أحسن من (توكلت) لأن بعض أهل العلم يمنعها , فيقول ( وكلتك على كذا ) أو ( أنت وكيلي ) أو ( اعتمدت على الله ثم عليك ) أو ( كلمة غير واضحة ) أو ما أشبه ذلك , إذا جاءت (ثم ) زال المحذور , لكن ترك كلمة (متوكل) أحسن , وإلاّ فالمعنى صحيح , (متوكل) يعني : أنت معتمدي في هذا الأمر , أي : أعتمد على الله ثم عليك بعد الله جل وعلا .( سلسلة نور على الدرب – الشريط 159)
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية