وجود مصليات خاصة بالنساء مع الفاصل أو الحاجز لم يكن معهوداً في زمنهم.
اذا دخل الوقت ادخلوا المسجد مع الرجال و صلوا في المؤخرة مع مراعاة آداب المسجد منها الانصراف بعد التسليم قبل الرجال و انصراف الرجال يكون بعد انصراف النساء و هذه هي السنة
شهود النساء للصلاة جماعة مع الرجال إلى المساجد أمر معلوم منذ عهد النبوة، وكان حضور النساء في مؤخرة المسجد، ومن دون اختلاط، وكنّ متميزات عن الرجال، سواء كان ذلك في الدخول من الأبواب أم في المكث في المسجد.
. النساء كنّ على علم بانتقالات الإمام، إما بسماع صوت الإمام أو مشاهدة فعله أو فعل من خلفه.
ثبت مشروعية عزل النساء عن الرجال في المساجد، إلا أن ذلك العزل لم يكن بحاجز أو بحائل؛ وإنما العزل بالأجساد؛ بحيث كنّ في مؤخرة المسجد.
تأخير صفوف النساء عن الرجال: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها"(35).
قال النووي: "فالمراد بالحديث صفوف النساء اللواتي يصلين مع الرجال، وأما إذا صلّين متميزات لا مع الرجال، فهنَّ كالرجال، خير صفوفهن أولها وشرها آخرها.
وجود باب خاص للنساء للدخول والخروج منه للمسجد: فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تركنا هذا الباب للنساء" قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات(37).
فالحديث فيه دليل على أن النساء لا يختلطن في المساجد مع الرجال بل يعتزلن في جانب المسجد ويصلين هناك بالاقتداء مع الإمام
و كثير من مصليات النساء مخالفة لما كان عليه هدي السلف حتى أن بعض الخلل في البناء قد يؤدي الى بطلان الصلاة فيها كتقدم صف النساء عن الامام و ....
والله المستعان ....