اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجدَّاوي
السلام عليكم:
اليوم أحدثكم عن الدكتاتور الذي في داخلي، والذي تصحبه دوما بذلة الماريشالية وعصاها الشهيرة، منذ صغري كنت معجبا بهتلر والماكينات الألمانية عموما، ومحتقرا لموسيليني وتبعيته لهتلر التي أثبتتها الخسائر التي منيت بها القوات الإيطالية في ليبيا أمام الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية لولا تدخل ثعلب الصحراء رومل، وكنت كذلك معجبا بنابليون بونابرت وإنجازاته على الصعيدين العسكري والقانوني، خصوصا عزفه الإنفرادي ولبسه تاج الامبراطورية، وهروبه من منفاه الأول وجمعه للقوات الموالية له في ظرف وجيز وبقيت على إعجابي به رغم هزيمته في واترلوا، وحين درسنا التاريخ في الأولى ثانوي عرفت من هو أوتو فان بسمارك الرجل الفولاذي موحد ألمانيا، وأعجبت بقوته وفولاذيته، ومن ثم جاء الدور على ستالين وقهره لهتلر ووقوفه في وجه المد الأمريكي وصناعته لامبراطورية سوفياتية من الحديد والنار.
كما لا أنسى ذكر يوليوس قيصر الذي أحببت مقولته (جئت فرأيت فغزوت)، وأعجبت كثيرا بنضال تشي غيفارا، وانفراده في النضال ضد الامبريالية. وبعد ذلك كان دور جمال عبد الناصر وكاريزما الوحدوية المرعبة التي امتلكها ومن بعده جاء السادات الذي كنت كبقية جيلي نكرهه دون تفكير ثم عاودت النظر في ذلك لاحقا خصوصا بعد قراءتي للتاريخ من زاوية مختلفة. وواسطة العقد وجوهرته كانت الزعيم الراحل هواري بومدين. ومن ثم تأتي بقية اللآليء والجواهر في عقد الأشخاص اللذين أعجبت بسيطرتهم وتحكمهم وقوتهم وإن شئتم قلتم جبروتهم، ربما لأننا نتقاطع في صفات عديدة أهمها حب التحكم والسيطرة وربما أن شخصياتهم حركت الدكتاتور الكامن في داخلي، وبذلة الماريشالية التي أحبها كثيرا وعصا الماريشالية التي تعني لي الكثير.
ولكن كل هؤلاء لم يبلغوا ولن يبلغوا معشار ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعده الخلفاء الراشدون المهديون. وتحية تقدير واحترام لكل من سار على دربهم أو حاول الاقتداء بهم مثل عمر بن عبد العزيز ونور الدين محمود زنكي وصلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب. ولا نزكي على الله أحدا.
مع تحياتي والسلام عليكم
|
السلام عليكم
و كأن هذا الدكتاتور ليس غريب عني واعرفه أو اني شبهته لشخصية قد عشت معها ؟ كما أنكم نسيتم أهم شخصية اسلامية
ألا وهي شخصية خالد إبن الوليد( سيف الله المسلول ) كان يحسن التخطيط العسكري وكان يقود جيوش المسلمين في حروب مشهورة من بينها حرب الردة ولم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات عظمى من بينها الإمبراطورية الرومية البيزنطية و أيضا و الإبراطورية الفارسية و اضافة الى ذلك براعته في التكتيك الذي استخدمه في معركة اليرموك و اليمامة ووو
و كان معروف بشدته و حزمه وقوته و كان من أفضل فرسان عصره و التاريخ يثبت فنون فروسيته و براعته في القتال .