العضو المميز [[ المهاجر الى الله السُّلمي ]] معنا تحت المجهر

[واحة الوجدان]

اخي مهاجر الشلمي قلم متميز فى فظاء المنتدي هل المراة موقعها في البيت لطبخ ونفخ فقط اريدك ان تقدم بعض نصائح لكل ام تبحث النجاح لابنائها اعتذر لانني لا املك عبارت تليق بمستواكم انا عضوة جديدة شدني المستو الراقي لهذا المنتدي

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحة الوجدان

اخي مهاجر الشلمي قلم متميز فى فظاء المنتدي هل المراة موقعها في البيت لطبخ ونفخ فقط اريدك ان تقدم بعض نصائح لكل ام تبحث النجاح لابنائها اعتذر لانني لا املك عبارت تليق بمستواكم انا عضوة جديدة شدني المستو الراقي لهذا المنتدي

مرحبا أختي واحة

خير الكلام كلام العلام
حيث قال :
{ وقرن في بيوتكن و لا تبرّجن تبرّج الجاهلية الأولى ... }
و الخطاب نزل خطابا لأمهات المؤمنين و تدخل فيه سائر النساء من باب الأولى
هذا هو الأصل ، و تستثنى منه صور معروفة لأهل العلم ، بتفصيل دقيق لا يتسع المقام لذكرها هنا
و في الحقيقة البيت و المطبخ هناك من تراه سجنا و هناك من أحالته إلى مدرسة و منار من منارات الهدى
و لم تكن أمهات المؤمنين إلا في بيوتهن خاصة أمنا عائشة رضي الله عنها و كان بيتها كالكوكب الدري و أم الدّرداء الصّغرى و غيرهن
و هذا جواب سابق مني لسائلة كان سؤالها أعم فأعيده بلفظه :

سؤال سهل و جواب صعب و التجسيد يتراءى لنا كالهلال في يوم غيم
على كل حال
التربية و التعليم هي الوسيلة لتحقيق أغلب الغايات في العالم
و منها العودة بالمرأة و رفعها إلى برجها الذي أُنزلت منه و إلباسها التاج الذي اختطف منها حسدا و بغيا
التربية و التعليم المستمدين من ديننا الحنيف و لا يقتصر ذلك على المدرسة
بل كل ما له يد في رسم الشخصية المسلمة
بداية من الأبوين و الأسرة و الأقارب و الجيران و الحي و المجتمع و المدرسة ..... و هلم جرا
و أن تُعرّف المرأة المكائد و الدّسائس التي تحاك لإخراجها من صدفتها و نظمها خرزا يباع و يشترى
و الوصية و الوصية
أن يعنى بتحفيظ المرأة كتاب الله و تعليمها سنة رسوله صلى الله عليه و سلم
و تدريسها سير الصالحات من الرعيل الأول
و تنفيرها من تقليد الغرب و من يدور في فلكه
فالتقليد الأعمى و الإعلام المتحرر غير المنضبط و التعليم البعيد عن الدين و عن التربية الإسلامية
إضافة إلى سعي أقوام و كيانات إلى سبي الفضيلة و قتلها و استبدالها بكل عفن و منتن
و وجود مستقبلين لهذا كله مغتبطين به أدى إلى ما نراه من التسيب و التفسخ
و الحل الأمثل العودة إلى الدين الصحيح
و لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها و ما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا
كما قال إمام دار الهجرة رحمه الله
و الله المستعان