قبائل زناتة ومواطنها وآثارها في دول المغرب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قبائل زناتة ومواطنها وآثارها في دول المغرب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-30, 10:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعبي بسيط مشاهدة المشاركة
معظم أمازيغ الجزائر ينحدقون من قبيلة زناتة (الشاوية -بني مزاب و قسم كبير من سكان الغرب الجزائري) وحتى المؤرخ العربي التونسي الكبير "ابن خلدون" وصف بالمغرب الاوسط بانه وطن زناتة بسبب كثرة القبائل الزناتية بالبلاد
من اشهر القبائل بني توجين في الونشريس "تيسمسيلت تيارت غليزان .."
مغيلة و التي من اعلامها الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني الذي قصى على مملكة اليهود في اقليم توات (ادرار حاليا)
مغراوة و التي انجبت قادة كبار و علماء مثل سيدي لخضر بن خلوف المستغانمي قائد معركة مزغران التي قتل فيها 12 الف جندي اسباني سنة 1558 و كذلك القائد العظيم زيري ابن عطية احد اهم حكام سلاسلة المغراويين
بنو يفرن و الذين اسسوا دولة في المغرب الاقصى و غرب الجزائر عاصمتها اجادير (الاسم القديم لتلمسان) و يقال حتى ان الامير عبد القادر من بنو يفرن هؤلاء
كومية -بني ومانو بني عبد الواد مطماطو مكناسة مديونة
و هناك عدد من المدن الجزائرية تحمل اسماء لقبائل زناتية (لغواط ورقلة ندرومة سدارتة المدية ...)



السلام عليكم ورحمة الله

هناك أخي الكريم سوء فهم في موضوع زناته المغرب الاوسط

لان زناته المغرب الاوسط هم ليسو كل زناته الجزائر

بل هم جزء فقط منهم

لانَ المغرب الاوسط هو ليس الجزائر الحالية ولكن جزء فقط منها

و الجزء الآخر هو ما كان يسمى ببلاد افريقية وهو جزء منها كدالك وليس كلها لان افريقية القديمة

هي من بجاية و الاوراس و بسكرة ( جزء من بلاد الزاب )الى حدود دولة مصر


وبالثالي فا القول بأن معظم أمازيغ المغرب الأوسط من زناته لا ينطبق على جزء من المغرب الأوسط كما أنه لا ينطبق

على سكان ما يسمى بافريقية قديمًا

ولكن للتوضيح يمكن أن ترجع الى كتاب االدكتور بوزيان الدراجي (القبائل الأمازيغية ) ففيه توضيح حول تواجد بعض

فرق هده القبيلة الكبيرة الكثيرة الانتشار في البلاد المغاربية وسوف تتااكد أنه لا توجد ولا منطقة الا وفيها قبيل من

قبائلها

اللهم بمحبتك فا ليتآخى العالم

شكرًااا








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-07, 16:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شعبي بسيط
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramzi damazi مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

هناك أخي الكريم سوء فهم في موضوع زناته المغرب الاوسط

لان زناته المغرب الاوسط هم ليسو كل زناته الجزائر

بل هم جزء فقط منهم

لانَ المغرب الاوسط هو ليس الجزائر الحالية ولكن جزء فقط منها

و الجزء الآخر هو ما كان يسمى ببلاد افريقية وهو جزء منها كدالك وليس كلها لان افريقية القديمة

هي من بجاية و الاوراس و بسكرة ( جزء من بلاد الزاب )الى حدود دولة مصر


وبالثالي فا القول بأن معظم أمازيغ المغرب الأوسط من زناته لا ينطبق على جزء من المغرب الأوسط كما أنه لا ينطبق

على سكان ما يسمى بافريقية قديمًا

ولكن للتوضيح يمكن أن ترجع الى كتاب االدكتور بوزيان الدراجي (القبائل الأمازيغية ) ففيه توضيح حول تواجد بعض

فرق هده القبيلة الكبيرة الكثيرة الانتشار في البلاد المغاربية وسوف تتااكد أنه لا توجد ولا منطقة الا وفيها قبيل من

قبائلها

اللهم بمحبتك فا ليتآخى العالم

شكرًااا

السلام عليكم
صحيح الجزائر حاليا ليست هي المغرب الاوسط في القرون الوسطى
لكن حتى في الجزائر التي كانت تسمى افريقية كان هناك قبائل زناتية كثيرة خاصة جبال الاوراس
و عموما لو تاخذ زناتة صنهاجة كتامة ستجد ان اغلب امازيغ الجزائر سواء الذين حافظوا على لهجاتهم او الذين تعربوا ستجد انهم من زناتة بالدرجة الاولى ثم تاتي بقية القبائل مثل صنهاجة و كتامة و هوارة









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-07, 18:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[SIZE="4"]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعبي بسيط مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
صحيح الجزائر حاليا ليست هي المغرب الاوسط في القرون الوسطى
لكن حتى في الجزائر التي كانت تسمى افريقية كان هناك قبائل زناتية كثيرة خاصة جبال الاوراس
و عموما لو تاخذ زناتة صنهاجة كتامة ستجد ان اغلب امازيغ الجزائر سواء الذين حافظوا على لهجاتهم او الذين تعربوا ستجد انهم من زناتة بالدرجة الاولى ثم تاتي بقية القبائل مثل صنهاجة و كتامة و هوارة

السلام عليكم

أظن أن قولك بأن أغلب أمازيغ الجزائر هم من زناته هو قول مبالغ فيه
رغم أني أتفق معك أن لها حظور كبير في الجزائر وهدا يبينه انتشارها الواسع والعميق في العديد من الأماكن

شمالا وجنوبا شرقا وغربا


ولقد رأيت بعيني بعض الأسماء المسماة على قبائل زناته في الشرق الجزائري من خلال الأرض و الأنترنيت

منها ريغة بالطارف ، زناته بجيجل (احدى المخطوطات المتعلقة بقبائل جيجل ) ، واد زناتي بقالمه ، يفرن بنقاوس ، ريغة بسطيف والبرج وباتنه ، عين زناته با سوق اهراس ، غمرة بواد سوف و بسكرة وغيرها



وهده بعض المناطق التي تنتشر فيها زناته حسب أبحاث الأخ بوزيان

[قبيلة ورقلـة.
بني واسـين:.....
بني واسـين: الغزوات (تلمسان).
بني راشـد: شمال شرقي الشلف.
بني باديـن:.....
بني مـزاب: غرداية.
بني عبد الـواد:.....
أولاد زيَّـان: (الأوراس).
العنابـرة: في المسيردة ولاية تلمسان.
بني تـوجـين:.....
أولاد سلامـة: (قرب مازونة).
بني مـادون: جنوب غربي تنس.
بني زنـداك.
بني قاضـي.
بني مـامت.
بني تيـقرين:.....
عمي موسى.
أولاد الشـفَّة, (الشـلف).
الحشـم (هاشـم): جنوب وشرق معسكر.
بني منقـوش.
بني يزنـاتن.
بني غدُّو.
مغراوة:.....
مغراوة: بين تنس وشرشال.
بني إيـلنت (بني لَنت): بين ثنية الحد وتيارت.
بني زنـداك.
بني لغـواط: الأغواط.
ريغـة:.....
ريغـة الظهرة وريغـة القبالة: بين سطيف, جبل الحضنة, جبل بوطالب, برج بوعريريج وجبل فوغال.
ريغـة القمانة: بين المدية والبرواقية.
ريغـة زكّار: شمال شرقي مليانة.
سنجـاس:.....
جنوبي الشلف.
شطاحي: الشلف.
بني يفـرن.
دمّـر:.....
بني دمّر.
بني ورنيد: جنوب تلمسان.
زناتـة:.....
بني بربار: جبل ششار (الأوراس).
أولاد خيار: جبل ششار (الأوراس).
أولاد ضيّاء: عين زناتة عند الحنانشة.
آيت ملول:.....
آيت ملول (ايملول): شمال خيران, جبل أوراس.
آيت ملول: شرق بوخليفة, ولاية بجاية.
بني مهنّـا: سكيكدة.
أودايـن:.....
آيت ورثيلان: جنوب شرقي سيدي عيش.
بني صالح: شمال غرب المدية.
بني مناصر: جنوب غرب شرشال وشمال مليانة.
بني زوقزوق: جنوب مليانة.
زنـاتـة: بين غُسال, شمال وشمال شرقي تلمسان.
جزء من بني سنوس: جنوب شرق ايسلي وجنوب تلمسان.
جزء من بني يزناسن:الريف المغربي.
آيت سغروشـن: (المغرب).



والله اعلم /
size]









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-05, 21:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم





[size="6"]بنو عبد الواد من زناته


قال عنهم يحي ابن خلدون رحمه الله ما نحن داكرو ه : إن هدا القبيل لهم نظم وفضل و شأن واكرام ....صبرهم لنوازل الخطوب ومطاعنة لحوادث الدهور قد خبرو الأيام وابتلو الدهور ....فما يراعون لواقع ولا يابهون بعسر ....الوفاء بالعهد وحفظ الجوار ورعي الدمم و الحياء من الله ......على هدا درج سلفهم الصالح ، ونشا خلفهم وبه ازدان شيخهم وشابهم




نسب بنو عبد الواد



من زرجيك بن واسين فكان منهم بنو يادين بن محمد و بنو مرين بن ورتاجن فاما بنو ورتاجن فمنهم من ولد ورتاجن بن ماخوخ بن جريح بن فاتن بن بدر بن يخفت بن عبد الله و رتنيد بن المعز بن ابراهيم بن زحيك وأما بنو مرين بن ورتاجن فتعددت أفخاذهم و بطونهم كما نذكر بعد حتى كثروا سائر شعوب بنى ورتاجن و صار بنو ورتاجن معدودين في جملة أفخاذهم و شعوبهم و أما بنو يادين بن محمد فمن ولد زرجيك و لا أذكر الآن كيف يتصل نسبهم به وتشعبوا إلى شعوب كثيرة فكان منهم : بنو عبد الواد و بنو توجين و بنو مصاب و بنو زردال يحمعهم كلهم نسب يادين بن محمد و في محمد هذا يجتمع يادين و بنو راشد ثم يحتمع محمد مع ورتاجن في زرجيك بن واسين و كانوا كلهم معروفين بين زناتة الأولى بني واسين قبل أن تعظم هذه البطون والأفخاذ و تتشعب مع الأيام و بأرض إفريقية و صحراء برقة و بلاد الزاب منهم طوائف من بقايا زناتة الأولى

مبتدأ قبيلة زناته (زناته الأولى أو الجيل الأول ) غير معلوم تاريخيا وكل ماقيل فيه انما هي مجرد روايات متضاربة يكدب بعضها بعضا وفرضيات ليس لها دليل حقيقي وقد قال عبد الرحمان ابن خلدون عن الجيل الأول لزناته :]أما أولية هذا الجيل بإفريقية والمغرب فهي مساوقة لأولية البربر منذ أحقاب متطاولة لا يعلم مبتدأها الا الله
وكانت مواطن هذا الجيل من لدن جهات طرابلس إلى جبل أوراس والزاب إلى قبلة تلمسان ثم إلى وادي ملويّة



:

بنو واسين القبيلة الأم لبني عبد الواد
بنو واسين أو ما أطلق عليهم الفييسون أو الفيسين في العهد الروماني من زناته (فرضية) :
قبائل بنو واسين من زناته قبائل بدوية جمالة من أهل الوبر مند أزمنة غابرة وكانو أثناء دالك تبعا لزناته أهل الملك الاول ، مظاهرين لهم سائر أيامهم الى قيامهم بالدولة
إنَّ طبيعة الحياة البدوية المميزة لهده القبائل التي تعتمد على الظعن في أغلب الأحيان حسب المؤرخين و حركيتها الدائمة جعلها في انتشار دائم
وقد كانت أغلب هده القبائل من بني واسين قبل الملك تقيم في قياطينها وتنتجع جانبي القفر و التل مند أحقاب متقدمة وهدا هو المشهور عنها فيما رواه المؤرخين
بما كانو من أهل الظعن و أصحاب الخيام
ولم يدكر المؤرخين الأوائل أخبار هده القبائل و السبب يقول ابن خلدون ((لم يكن لهذا الجيل من زناتة في الأحقاب القديمة ملك يحمل أهل الكتاب على العناية بتقييد أيامهم وتدوين أخبارهم ولم تكن مخالطة بينهم وبين أهل الأرياف والحضر حتى يشهدوا آثارهم لإبعادهم في القفار كما رأيت في مواطنهم وتوحشهم عن الانقياد فبقيت غفلاً إلى أن درس منها الكثير ولم يصل إليها منها بعد مهلكهم إلا الشارد القليل يتبعه المؤرخ المضطلع في مسالكه ويتقراه في شعابه ويستثيره من مكامنه وأقاموا بتلك القفار إلى أن تسنموا منها هضبات الملك على ما نصفه‏.‏ على المماليك والدول وذلك أن أهل هذه الطبقة من بني واسين وشعوبهم التي سميناها كانوا تبعا لزناتة الأولى ))

يقول بعض الباحثين أن بني واسين دكرو من طرف مؤرخي الرومان باسم فيسون أو فيسين وكانت مجالاتهم بلاد الجيتول وخاصة الجنوب الغربي للجزائر ناحية عين الصفراء و جبال القصور
حسب بلين, الذي أورد أن جيتول ناحية الجنوب الغربي كانوا يسمون سنة 72 ب" فيزون" و كونوا فرعا من اتحاد الأتولول. و بفضل "بطليمي" علمنا أيضا أن السلسلة الجبلية المسماة حاليا جبال القصور كانت تدعى " مونس مالتيبالوس " Mons Malethubalus.
نلاحظ غيابا للمصادر اعتبارا من بطوليمي في القرن الثاني. فالجيتول لم يستعملوا سوى لغة غير مكتوبة. لم يبدي الرومان أي اهتمام لجنوب البلاد, فلقد عزلوه بحائــط أقيم جنوب سبدو و قرب سعيدة يدعى " ليماس" و كل البلاد التي كانت جنوبه كانت تدعى بلاد البربر. أما الوندال و البيزنطيون الذين كانوا يحتلون إفريقيا الشمالية بين القرن 5 و 7 لم يأتوا إلى هذه المنطقة التي كانت مستقلة تماما -- يمكن للمهتمين بهذه الفترة الإطلاع على اللمحة التاريخية للجنوب الغربي الجزائري ( الجزء 1 ) من الأصول إلى ظهور الإسلام--. لم يتم الحصول على معلومات أخرى إلا بعد الفتح الإسلامي أواخر القرن 7 (1 هـ) خاصة بفضل مؤلفين عرب مثل أبن الحاكم (ق 9), البكري (ق11), ابن الأثير (ق 12), ابن العذري (ق 13) و الأخوين ابن خلدون (ق 14 ).
دخل الإسلام ناحية الجنوب الغربي مع بداية القرن الثامن اين كانت واسين تنتجع نواحي سلجسامة الى طرابلس (بداية بلاد الزاب ) وما بينهما، . استنادا إلى النويري و عبد الرحمان ابن خلدون تمت الأسلمة بين 708 و 720 (89 إلى 101 للهجرة) في عهد موسى بن نصير و بمساهمة من القائد المغربي طارق بن زياد الذي كان يعمل لحساب الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. لم يبعث المسلمون جيوشا ناحية الجنوب الغربي, وإنما اكتفوا بتكليف مبعوثين لطلب الموالاة إلى رؤساء قبائل و قصور الجنوب فخضعوا لذلك و التزموا بترك الوثنية و تبني الدين الجديد الذي تم تعليمه لهم بواسطة " طلبة " من ناحية تلمسان, فبنوا لجل ذلك قاعات للصلاة. التزموا كذلك بدفع الزكاة و تجنيد المقاتلين لفتح إسبانيا. تجدر الإشارة أن في وقت الأسلمة لم تحدث أي هجرة للعرب إلى الجنوب. استمر السكان في تكوين النسق البربري المتجانس الذي لا يستعمل اللغة العربية إلا أثناء الصلوات و بصفة جزئية أثناء الدروس الدينية التي يلقيها "الطلبة". خلال النفوذ الإسلامي, كان بربر الجنوب الغربي و حضر القصور و البدو الرحل من زناتة من عرش " وسين"
. لم يخف بعض المؤلفين معرفتهم لأصل كلمة "وسين" الذي يعود إلى " فيسون " المستعمل من طرف الجيتول. يستنتج من ذلك, بما أن الجنوب الغربي لم تحدث به هجرات كبيرة خلال القرون السابقة لدخول الإسلام فإن الزناتة وسين يعود أصلهم إلى الجيتول الفيسين.


قبائل بنو عبد الواد :


هم فخدان أحدهما بنو عبد الوادي وبهدا الاسم عرف الجميع تغليبا واصله عابد الوادي ، رهبانية عرف بها جدهم والآخر بنو القاسم

وشعبهم خمس ، بنو ياتكتن وبنو وللو مصوجة ، وبنو تومرث وبنو ورسطف وبنو القاسم المدكور سابقا

هده خمس قبائل بادية من أهل الوبر استوطنو الصحراء ينتجعون مراعيها من سلجسامة الى ارض الزاب من افريقية


من مواطن بنو عبد الواد المدكورة

قال يحي ابن خلدون أن بنو عبد الواد كانو قبائل بادية من أهل الوبر ينتجعون المراعي الصحراوية (السهوب والواحات ) من جهات سلجسامة الى ارض الزاب من افريقية ومما أخبر به المؤرخ و العالم الاجتماعي و الديني عبد الرحمان ابن خلدون أن طائفة من بني عبد الواد كانت موطنة بجبل أوراس مند الفتح الأول ولعل هده المجموعة قد كانت تنتجع مراعيه خاصة أنه هدا الموطن كا غيره دكر بأنه من مواطنهم ومند أحقاب متقدمة لا يعلم مبتدأها الا الله كما دكر ابن خلدون و كدالك المراعي الصحراوية المعروفة بالسهوب والتي تتخلل أطرافه في جزئه الجنوبي كما تنتجع سفوحه الجنوبية في شمال بسكرة وجنوب خنشلة وتبسة المعروفة اليوم بصحراء النمامشة ومنهم كدالك بجبل مزاب لهم قصور وآطام به اختطوها مع اخوتهم من بني مزاب (مصاب) و بني توجين وغيرهم من بني بادين و غيرهم من زناته ....

و قد كانت قبائل زناته عموما تنتجع جانبي القفر والتل اد أنهم من أصحاب الجمال لكنهم لا يعتمدون علىها وحدها في الظعن وانما كانو يزيدون على دالك بالشاة و هدا ما أخبر به ابن خلدون حيث قال ((وأما من كان معاشهم في الإبل فهم أكثر ظغنا وأبعد في القفر مجالا لأن مسارح التلول ونباتها وشجرها لا يستغني بها الإبل في قوام حياتها عن مراعي الشجر بالقفر وورود مياهه الملحة والتقلب فصل الشتاء في نواحيه فرارا من أذى البرد إلى دفء هوائه وطلبا لماخض النتاج في رماله إذ الإبل أصعب الحيوان فصالا ومخاضا وأحوجها في ذلك إلى الدفء فاضطروا إلى إبعاد النجعة وربما زادتهم الحامية عن التلول أيضا فأوغلوا في القفار نفرة عن الضعة منهم فكانوا لذلك أشد الناس توحشا وينزلون من أهل الحواضر منزلة الوحش غير المقدور عليه والمفترس من الحيوان العجم وهؤلاء هم العرب وفي معناهم ظعون البربر وزناتة بالمغرب له الأكراد والتركمان والترك بالمشرق إلا أنا العرب أبعد نجعة ........لأنهم مختصون بالقيام على الإبل فقط وهؤلاء يقومون عليها وعلى الشياه ...... .......والله سبحانه وتعالى أعلم.

وقد قال عنهم ((وبقيت منهم بطون لم يمارسوا الملك ولا أخلقهم ترفه فأقاموا في قياطنهم بأطراف المغربين ينتجعون جانبي القفر والتل ويعطون الدول حق الطاعة‏.‏وغلبوا على بقايا الأجيال الأولى من زناتة بعد أن كانوا مغلبين لهم فأصبحت لهم السورة والعزة وصارت الحاجة من الدول إلى مظاهرتهم ومسالمتهم حتى انقرضت دولة الموحدين فتطاولوا إلى الملك وضربوا فيه مع أهله بسهم‏.‏

أما عن عن بقاياهم : فقال ابن خلدون وبأرض إفريقية وصحراء برقة وبلاد الزاب منهم طوائف من بقايا زناتة الأولى قبل انسياحهم إلى المغرب
ودكر منهم الدين بقصور مصاب على خمس مراحل من جبل تيطري في القبلة بما دون الرمال وعلى ثلاث مراحل من قصور بني ريغة في المغرب وهذا الاسم اسم للقوم الذين اختطوها ونزلوها من شعوب بني بادين حسبما ذكرناهم الآن‏.‏ووضعها في أرض حرة على آكام وضراب ممتنعة في قننها‏.‏وبينها وبين الأرض الحجرة المعروفة بالحمادة في سمت العرق متوسطة فيه قبالة تلك البلاد فراسخ في ناحية القبلة وسكانها لهذا العهد شعوب بني بادين من بني عبد الواد وبني توجين ومصاب وبني زردال فيمن يضاف إليهم من شعوب زناتة وإن كانت شهرتها مختصة بمصاب وحالها في المباني والأغراس وتفرق الجماعة بتفرق الرياسة شبيهة بحال بلاد بني ريغة والزاب ولعلهم هم الدين دكرهم يحي ابن خلدون في كتابه بغية الرواد بأنهم أهل مدر فقال و اليوم بجبل مزاب (1)أهل مدر
ومنهم بجبل أوراس بإفريقية طائفة من بني عبد الواد موطنوه منذ العهد الأقدم لأول الفتح معروفون بين ساكنيه‏
ولعل هدا ما دفع بالباحثين للقول بان أوائل بني زيان في الزاب يرجع الى اجدادهم أمراء بنوعبدالواد
الذين لطبيعة البدو في الانتجاع و الرعي في المغرب و( زاب )افريقية (2) كانو يرتادون منطقة الأوراس ويشغلون إقليم الزاب


مواطن بنو عبد الواد هي بلاد واسعة حالها كحال القبائل البدوية و من المناطق المشهورة ببني واسين بمن منهم من بني عبد الواد منطقة توزر وقصطيلة التونسية فقد كانت بكثرة هناك حيث كانو ينتجعون نواحيها ولهم فيها بقية دكرهم المؤرخون

وقد شملت أراضيهم قبل الملك كل المنطقة تقريبا حيث كانو ينتجعون بين التل والصحراء من افريقية و المغرب من واد ملوية الى طرابلس دأب زناته الأولى




وعن حياة قبيلة زناته التي وافقت العرب الى حد كبيرخاصة البدو منهم و التي تضعهم في خانة الظواعن و كبار الرحل يدكر ابن أبي الزرع في كتابه الأنيس المطرب جملةً من مميزات زناته ،
وهو بالمناسبة من أبرز المؤمنين بالنسب العربي لها ومن جملة
الداعمين
لهده الفكره شأنه شأن ابن الأحمر و الملزوزي وغيرهم فيقول بحسبه : (مات بر ابن قيس في بلاد أخواله فنشأ ولده مادغيس ودريته في البربر حتى كثرو وسارو ألوفا لا تعد ولا تحصى ، لسانهم بلغتهم ناطق ، وحالهم بحالهم وافق ومطابق ، يسكنون البراري والسباسب ويركبون الخيل والنجائب ، ناطقين بأحسن لغاتهم آخدين بأحسن سيرتهم ومناهجهم .............

وبدالك يقول صاحب أرجوزة نظم السلوك عبد العزيز الملزوزي
فجاورت زناته البرابر
فصيرو كلامهم كما ترى
ما بدل الدهر سوى أقوالهم
ولم يبدل منتهى أحوالهم
بل فعلهم أربى من فعل العرب
في الحال و الإيثار ثم في الأدب
فانظر كلام العرب قد تبدلا
وحالهم عن حاله تحولا
و الله اعلم


ونجد الملزوزي وابن أبي الزرع يدكرون أن زناته قبائل من أهل الوبر مند عصور غابرة ومتمرسين في البادية حالهم كحال القبائل العربية التي تعيش في الصحاري بل أكثر منهم اد ان من العرب من سكن المدن غير أن زناته فعلهم اربى من فعل العرب ولم يتغير حالهم كما يقولون هؤلاء النسابة عنهم انهم لم يتبدلو عن حياة الترحال أبدا على مر الزمان وفي كل الأحيان ؟!
ونجد الكثير من
المؤرخين و الباحثين يدكرون بان هده هي حياتهم اد أن أكثرهم يربطونهم با قبائل الجيتول الدين كانو يسكنون في الصحاري المحادية لحوافي التلول
ولنا الحق في التساؤل حول ما اعتمد عليه هؤلاء الباحثين في هدا الطرح و الجواب ببساطة حول طبيعة حياة زناته التي كانت تسكن تلك النواحي ، ومن المعلوم ان الجيتول قبائل بدوية رحالة يصلح عليهم اطلاق اسم (nomad) أو نوميد وهي كلمة اغريقية تعني الرحل ومما دكره المؤرخ سالوست أن الفرس القادمين من اسبانيا مع شعوب الأرمن و الميد وغيرهم قد كانو رحل مثلهم مثل الجيتول و يرى المؤرخون أنه قد حدث اختلاط بينهم على عكس الأرمن و الميد الشعوب القادمة من اسبانيا الدين فضلو حياة الاستقرار واختلطو مع الليبو و أصبحو يسمون المور ونرى بالمقابل ان بعض النسابة بنسبون زناته الى الفرس وهدا يدعونا أكثر للنظر في فرضية أن زناته هي مجموعة شعوب مختلطة أساسها البربر أو الأمازيغ و الفرس يقول سالوست :
((عبر الميد و الارمن و الفرس -وكانو في اسبانيا تحت قيادة هرقل -الى افريقيا واختلطو بالسكان ، اختلط الاولون وهم الميد والارمن با الليبيين أما الفرس فاختلطو با الجيتول .........اندمج الميد والأرمن في اليبيين وعرف الجميع باسم المور ، وشيدو مند وقت مبكر مدنا ، وكانو يبادلون منتجاتهم مع اسبانيا ، أما الجيتول والفرس فقد استسلمو لحياة التنقل والترحال فعرفو باسم نوماداس ، ومنه جاء الاسم الدي يجمعهم وهو (النوميد) و الحال أن قوة هؤلاء نمت بسرعة فمكنتهم من فتح كل البلاد الى حدود قرطاج ))

أما مبتدأ هده القبيلة فهو غير معلوم
ودالك لعدم وجود ما يؤكد كل الفرضييات و الروايات و الخبريات التي وردت فيه
خاصه مع غياب النصوص والكتابات التاريخية القديمة قبل الفتح التي تتكلم عن

تعددت الروايا واختلفت اختلافا كبيراا حول نسبهم ، فبعضهم يقول أنهم فرس ، و البعض يقول أنهم من حضر موت ، وآخرون يقولون انهم من مضر وآخرون الى حمير، والبعض يقوا أنهم من مازيغ من كنعان ، و هناك من ينسبهم الى لوى أبو قبائل لواته

وهناك روايات أخرى كثيرة وكثيرة حول مبتداها فبعضهم يقول بأن جانا ابو زناته استقر في واد الشلف و نزل بنو ورتيجن ومغراو في أطراف افريقية من جهة المغرب وبالثالي فا زناته حسب هده الأسطورة أصلهم من وادي شلف ومنهم واسين ومغراوة ويفرن و غيرهم ثم انتقل البعض من أبنائهم من تلك المنطقة الى أطراف افريقية ، و آخر ون يكدبون هدا الأمر ويقولون بأن زناته قبائل بدوية و أن أوليتهم جمالة يعني لم يكن انتقال جدهم كفرد ، و مما يقال أيضا أن ديار البرابر فلسطين وكان ملكهم جالوت بن ضريس بن جانا وهو أبو زناتة المغرب وجانا هو ابن لواء بن بر بن قيس بن الياس بن مضر فلما قتل داود عليه السلام جالوت البربري رحلت البربر إلى المغرب حتى انتهوا إلى أقصى المغرب فتفرقت هناك
،ومما رواه الادريسي أيضا أن زناته انما تبربرو لمجاورتهم لمصمودة في أقصى المغرب : وهم منسوبون إلى جانا وهو أبو زناتة كلها وهو جانا ابن ضريس وضريس هو جالوت الذي قتله داود عليه السلام وضريس ابن لوى بن نفجاو ونفجاو هو أبو نفزاوة كلها ونفجاو ابن لوى الأكبر في برا بن قيس بن الياس بن مضر وزناتة في أول نسبهم عرب صرح وإنما تبربروا بالمجاورة والمحالفة للبرابر من المصاميد. ، وهدا يعني حسب هده الرواية ان اول استقرار لزناته في المغرب هو بجوار المصامدة بالمغرب الاقصى ومنهم اخد الزناتيون يتبربرون تدريجيا و منهم من ينسبهم الى لوا الجد الأكبر لجانا و هناك من يجعل موطن زناته الأول مدينة افريقية وهدا جاء في كتاب ملوك حمير وأقيال اليمن وشرحها المسمى خلاصة السيرة الجامعة لعجائب الملوك التبابعة و الدي ينسب زناته الى التبابعة الحميريين ومنهم من جعل نشأت الجيل الأول من زناته و غيرهم من قبائل البربر من هَوّارة، وصِنْهَاجَةَ، ونبزةُ، وكُتَامةُ، ولَوِاتهَ، ومديونة، وشباته بفلسطين فقيل أنهم كانوا كلهم بفِلَسْطِينَ مع جالُوتَ، فلما قُتِلَ تَفَرَّقُوا، هكذا في الدُّرَرِ الكَامِنَة للحافظِ ابنِ حَجَر
و الكثير من الروايات المتضاربة التي تتحدث عن ماض غابر لهده القبيلة سماها ابن خلدون با الأساطير وهي تكدب بعضها بعضا و لعل ما يبطل هدا كله هو افتقارها للأدلة المادية و عدم اتفاق هؤلاء المدعين علي أمر بائن ، و الكثير من هده الأخبار تتكلم عن حقبة موغلة في التاريخ ، لا يعلم حقيقتها الا الله

ان هدا الأمر جعل الباب مفتوحا وَ واسعا امام طرح الاحتمالات والفرضيات
فا بعض المؤرخين و الباحثين مثل carette يربط نسبهم با (مادغوس أو مدغاسن) دفين جبل أوراس فنجده يربط بين الجد الأول للبتر المسمى مادغيس وبين صاحب القبر الملكي النوميدي المعروف بضريح مدغاسن ويرى بأن هناك علاقة قوية بينهما خاصة أن القبر يرجع الى أحقاب متقدمة (القرن 3أو4 قبل الميلاد)
ويرى بأن مادغيس هو نفسه صاحب الضريح الملكي (مدغاسن) أو ما أطلق عليه اسم مادغوس في القرون الوسطى (قد دكر من طرف المؤرخ العربي المعروف با البكري )

هناك دراسة أخرى قام بها كارت الذي لاحظ الجمع البربري في كلمة مدغاسن ،
ففي اللغة الأمازيغية عادة ما يضاف حرف النون للكلمة المفردة حتى نحصل على الجمع،
لذلك بإضافة النون لكلمة مادغوس أو مادغيس تصبح مدغاسن ، و هي متعلقة بأنساب
( البربر ، فمقبرة المدغاسن إذا مكرسة لأبناء مادغيس.(

وهناك من الباحثين أمثال لكلرك من يرى أن ضريح إمدغاسن خاص بعائلة
. ( ماسينيسا ، و التي تعود جذورها إلى ماذغيس ، كما نسبه البعض إلى سيفاكس
ولا نعلم السبب الحقيقي حول ما اعتمد عليه بعض الدين ينسبون القبر لسفاكس فكما هو معلوم أن الماسيسيل كانت حدودهم مابين ملوية و راس تريتون وهدا ما جاء به strabon المؤرخ الروماني الدي حقيقة لم يواكب حقبة الدول النوميدية وما قاله هو أن وطن الماسيسيل هو من نهر ملوية الى راس تريتون (بوقارون ) وهي على كل حال حدود الساحل ولا يمكن اعتبارها ترسيما لحدود الداخل ونحن نعرف أن سلطة نوميديا امتدت الى غاية بلاد الجيتول بالصحراء و ضريح مدغاسن كا عينة حول اختلاف المؤرخين حول حدود ماسيليا وماسيسيليا ....
كما يأتي ڤبريال كامبس بفكرة جديدة في محاولة لدراسة أسماء المناطق يقول
((على الحدود التي بنيت بها الجدار ، و التي تنتمي إلى دوار مدروسا ، هذا
الاسم هو جمع معرب لكلمة مادغس ، و هو نفسه الكلمة البربرية مدغاسن ، حيث أن
الزناتيين أعطوا نفس الاسم الأسطوري المأخوذ من أنسابهم لهذه المباني الهامة
الباحث يرى أن مدغاسن قد حافظت على صيغتها البربرية في جبال الأوراس، أما في
المرتفعات الغربية فقد عربت كلية ، فالمدغاسن حافظت على صيغة الجمع و أصبحت
مدروسا
و من خلال هذا الاختلاف في الآراء المتعلقة بأصل تسمية إمدغاسن يمكن لنا أن
نستخلص أن كلمة إمدغاسن هي في الأصل جمع لكلمة مادغوس أو مادغيس و يتعلق
الأمر بإحدى العائلات البربرية.
ونجد غوتيه يذهب في تشبيهه لضريح مدغاسن بالخيمة فيرى ان قبائل الجمالة مثل زناتة وجدالة تستعمل اضرختها على شكل مساكنها وهي ربما اشارات على عراقة هدا القبيل في المغرب و افريقية و لا يمكن أبدا أن نشك أن ضريح إمدغاسن ليس قبر ملك ، و لهذا السبب سميت
السبخة المتواجدة بالقرب منه بالسبخة الملكية (مدكورة من
مؤرخي العهد البزنطي)
، كما أن الملوك و الشعب النوميدي كانوا
يسكنون في الخيام ، الا أنهم كانو يعظمون ملوكهم ، لذا فمن البديهي أن الآثار
البارزة التي يمكننا إيجادها حول الشعب النوميدي ستكون قبورهم فضريح إمدغاسن إذا
يعد من شواهدهم في تلك الحقبة بلا ريب وقد تواجدت في الضريح بعض الرسوم لحيوانات صحراوية وتلية مثل الأرانب والأسود والجمال وقد نشرت في أبحاث تخص الضريح




فا مدغاسن هو أسطورة مبتورة وقد سايرة العهود و الأحقاب الغابرة ، تعود الى الفترة الممتدة بين القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد ، حيث أن بعض الأبحاث تشير الى كتابات بونيقية عليه ، غير أنها أزيلت واندثرت ويؤكد المؤرخ المشهور (البٍِكري ) في كتابه وصف افريقيا على وجود كتابات قديمة ، و قد ورد اسم الضريح باسم قبر مادغوس ، حيث أن هده التسمية تنتهي لأحد فروع القبائل الأمازيغية التي كانت تسكن جبال الأوراس مثل ما يقول الباحثين ، ولا يمكن لهدا أو دالك أن ينفي أو يثبت حقيقة هده الأسطورة التي تضرب بجدورها في أعماق الماضي الغابر ..... ..... ولكن الشيء المؤكد أنه يستحيل أن يكون صاحب الضريح جد لقبائل البتر ودالك أن الكثير من القبائل قد كانت قبله مثل اللوتوفاس الدين قد يكونون هم أنفسهم لواته ولكن يمكن اعتبار ه أب روحي وقد حدث في قبائل كثيرة أن صار القائد، والزعيم الأول للقبيلة جدا تنسب إليه، فيقال في النظام القبلي بنو فلان وهم ليسوا بنيه ولكنهم أتباعه قبل أن تتحول التبعية إلى بنوة والرئاسة إلى أبوة]).
فالزعيم هو الأب الحنون على الجميع في المفهوم الروحي للسلطة.

و نجد ابن خلدون يرى بأن أولية زناتة تعود إلى حقبة موغلة
في التاريخ. وهي متماشية في القدم مع أزلية
الأمازيغ كافة وينكر النسب العربي لها ويدكر بأنها موجودة ولها كيانها في العصر البزنطي (الإفرنج كما يسميهم)


كما يرى البعض الى ان كلوديس زناتوس يعتبر اقدم ضريح ملكي للزناتين كما يطرحهه بعض المؤرخين ، ولا نعرف إن كان هذا الاسم يكفي للدلالة على تداول اسم زناتة في الحقبة التاريخية البيزنطية ، فشاهد
واحد كهذا لا يجلي الحقيقة كلها.، فاسم
زناتة في المغرب لم يبدأ في الظهور بوضوح الا عند الفتح الإسلامي؛ حيث أصبح هذا الاسم يتردد في
كتابات المؤرخين.


وكل ما صدر في مبتدأ هده القبيلة كما قلنا لا يوجد عليه أي دليل وانما هي روايات متضاربة يكدب بعضها بعضا منها الأشبه بالأسطورة ومنها اشارات يمكن الاعتماد عليها في طرح بعض الفرضيات لكنها تبقى مجرد أخبار ليس لها أي دليل أو سند حقيقي فلا يوجد ما يؤكد هذه الفرضييات و الأخبار ودالك لغياب النصوص والكتابات التاريخية القديمة التي تتكلم عن هذا

ولكن ما اتُفق عليه من هؤلاء وهؤلاء أن زناته قبائل رعوية بامتياز يعيشون في البراري و السباسب جل كسبهم الابل والخيل و الشياه اشتهرو بالصيد و الرعي و الظعن وكان هدا مند أزمنة غابره
وعلى هدا الأساس فهي أعرق في البداوة من غيرها حسب أغلب المؤرخين
ولهدا فان الأجداد الأكثر احتمالا لها هم الليبو البدو أو ما عرفو بالجيتول و التي كانت في ما مضى مجالاتهم خاصة بانسان الحضارة القفصية (البروتو متوسطي) ثم لزناته في العصر الوسيط ......

و الله أعلم

إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الاخبار ، ولكن في باطنه نظر
وتحقيق -




* ابن خلدون*

;

......
..
.....





مما اشتهر به بنو عبد الواد قبل الملك :

بنو عبد الواد ابان الفتح ونصرتهم لعقبة ابن نافع :


يدكر يحي ابن خلدون دالك فيقول ان عقبة ارسل إلى بني عبد الواد فسارعوا إليه بالف فارس أنجاد ...فدعا لهم .... (جراء ما لقى من مساعدة منهم )

حظورهم في معركة الزلاقة مع يوسف ابن تاشفين امير المرابطين :
ففي عهد المرابطين حضر بني عبد الواد مع يوسف بن تاشفين معركة الزلاقة في 23 أكتوبر 1086م (معركة سهل الزلاقة بالأندلس التي انتصرت فيها جيوش المسلمين علي جيوش الصليبيين)

دخول بنو عبد الواد في طاعة الموحدين واصبح بنو زيان ولاة من قبل الموحدين

سنة 540هـ/1145م دخل بنو عبد الواد في الطاعة الموحدين واصبح بنو زيان ولاة من قبل الموحدين، و يتقاضون رواتبهم من دولة الموحدين التي كانت أعظم دولة عرفها المغرب الإسلامي حيث امتدت سلطتها أيام عزها من المحيط الأطلسي إلى حدود مصر شرقا ومن البحر المتوسط وبلاد الأندلس شمالا إلى الصحراء جنوبا

[/font]

بعض أعمالهم أثناء الدولة


شهدت تلمسان في العصر الإسلامي الوسيط حياة فكرية رائدة وحركة واسعة للعلوم والمعارف الإسلامية ، امتدت إشعاعاتها إلى المدن والعواصم الإسلامية الكبرى في المغرب والمشرق ؛ من ذلك بناء المدارس العلمية التي كانت محجّا للعلماء والأدباء وطلبة العلم على السواء.
1ـ المدرسة مصطلحًا ووظيفة :
يذهب المقريزي (ت 845هـ) من حيث تعريف المدرسة ـ نقلا عن ابن جنّي وابن سيّدة ـ أنّها مشتقة من الفعل "درس الكتاب" يدرسه درسًا ودراسة ، إذا كرّره للتمكن منه ، ودارست ودرّست ، والمدرس وهو الموضع الذي يدرس فيه ، والمدرسة منشأة من مستحدثات الإسلام فلم تكن معروفة قبله ، كما لم تكن معروفة في الفترة الإسلامية المبكّرة ، وتربط المصادر ظهورها مع اختلاف بينها في ذلك ، بالربع الثالث من القرن الخامس الهجري(العاشرالميلادي) .[46] فيذكر المقريزي : " المدارس ممّا حدث في الإسلام ...وإنّما حدث عملها في المائة الرابعة من سني الهجرة ، وأوّل من حفظ عنه أنّه بنى مدرسة في الإسلام أهل نيسابور
التي بنيت بها المدرسة البيهقية[47] " [48]. وأوّل من عمّم بناء المدارس في المدن الوزيرالسلجوقي نظام الملك
(ت 485هـ).[49]
والمدرسة تعني في المصطلح الوظيفي ؛ مؤسسة لتدريس العلوم الإنسانية ودراسة علوم الشريعة بصفة خاصة ، وقد ناقش الأستاذ أحمد فكري مجمل الأراء المتداولة بين الباحثين حول وظيفة المدرسة ، وخلص إلى أنّ المدرسة اتّخذت وظيفتها الرئيسة من كونها أعدّت لتضمّ بيوتًا لسكن طبقة متميّزة من الفقهاء والطلبة ، وأنّه لا مجال ـ من وجهة نظره ـ للأخذ بفكرة أنّ إنشاء المدارس كان لمناهضة الشيعة ونشر السنة ، وإذا كان هذا صحيحًا ـ حسبه ـ فإنّ مناهضة المذهب الشيعي كان واحدا من تلك الوظائف.[50]
وتبنى المدارس عادةً خارج المسجد ، والمعنى الإصطلاحي لهذه المؤسسة التعليمية يختلف عن مدلول الأماكن التعليمية والدينية السابقة للمدارس ، كالمساجد والكتّاب والرباط ، وهو مفهوم رسّخته تقاليد نظام المدرسة الشرقية ؛ التي ظهرت في منتصف القرن الخامس الهجري (الحادي عشرميلادي) في خراسان ، وقد تأخّر ظهورها في بلاد المغرب إلى النصف الأوّل من القرن السابع الهجري (الثالث عشرالميلادي).[51]
حيث تكاد معظم الآراء تتّفق على أنّ وصول المدارس إلى المغرب الإسلامي كان بعد سقوط الدولـة
الموحّدية ، وأولى المدارس المنشأة في إفريقية هي التي أنشأها أبا زكرياء الحفصي (624ـ647هـ/ 1227ـ 1249م) وعرفت باسم المدرسة الشمّاعية ، خصّصها لتدريس مذهب التوحيد أو تعاليم إمام الموحّدين المهدي بن تومرت ـ وهو المذهب الرسمي للدولة ـ وكان ذلك سنة 633هـ/1235م. وقد توالى بعد ذلك بناء المدارس في إفريقية منذ النصف الثاني من القرن السابع الهجري(الثالث عشرالميلادي)، وتواصل تشييدها طيلة القرن 08هـ/14م ، حتى فاق عددها في نهايته عشر مدارس .[52] ولم تظهر المدارس في تلمسان إلاّ في مطلع القرن الثامن الهجري(الرابع عشر الميلادي)، وكانت وظيفتها هي استقبال الطلبة لمزاولة تعليمهم.[53]
2ـ مدارس تلمسـان :
في عهد بني زيان أسّست مدارس تلمسان الخمس ، فكانت معاهد عليا للتعليم على غرار المدارس النظامية التي أنشأت في المشرق ، وما تمّ تشييده بعدها في سائر أنحاء العالم الإسلامي .[54] قال عنها ابن الأحمر بقوله : "...ونكفي أن نذكر المدارس الخمس الكبرى التي أنشأت فيها (تلمسان) في أيام تلك الأسرة الطويلة العمر". [55] وذكرها حسن الوزان بقوله : "... وتوجد بتلمسان مساجد...وخمس مدارس حسنة ، جيّدة البناء مزدانة بالفسيفساء...شيّد بعضها ملوك تلمسان وبعضها ملوك فاس ".[56]



ـ دور المدارس في النهضة العلمية بتلمسان :
أحدثت المدارس العلمية التي أنشئت بتلمسان خلال القرن الثامن الهجري(الرابع عشر الميلادي) نهضة علمية بالغة الأهمية ، حيث غدت تلمسان مدينة إستقطبت عددًا كبيرًا من العلماء وطلبة العلم ، فأدى ذلك إلى
ظهور الكثير من العلماء في مختلف العلوم والفنون ، والذين كانت لهم إسهامات في تطوير الحياة العلمية والفكرية في هذه الفترة ، ومن هؤلاء العلماء على سبيل المثال لا الحصر:
أحمد بن مرزوق(ت741هـ) ، محمّد بن مرزوق الجدّ(ت781هـ) ، محمّد بن مرزوق الحفيد(ت842هـ)،
محمّد بن مرزوق الكفيف(ت 901هـ) ، أحمد بن مرزوق حفيد الحفيد(ت690هـ) ، ابن خلف التلمساني (ت690هـ) ، أبو الحسن التنسي(ت706هـ) ، محمّد السلاوي(ت737هـ) ، أبو زيد عبد الرحمان بن الإمام(ت 743هـ) ، وأخوه أبو موسى عيسى بن الإمام(ت794هـ) ، أبو موسى عمران بن موسى المشدالي(ت745هـ) ، أبوعبد الله محمّد التميمي(ت745هـ) ، أبو عبد الله محمّد المقرّي(ت759هـ) ، ابن
الخميس التلمساني(ت708هـ) ، ابن هدية القرشي(ت735هـ) ، أبو زكرياء يحي بن خلدون(ت810هـ) ،
ابن النجار(ت749هـ) ، أبو عبد الله بن إبراهيم الآبلي الأصل التلمساني المولد والنشأة ؛ والذي تتلمذ عليه شيوخ وعلماء أجلاّء على رأسهم عبد الرحمان بن خلدون ،وأخوه يحي ، والمقرّي الكبير، وأبو عبد الله الشريف ، ابن مرزوق الجدّ ، سعيد العُقباني ، وابن الصبّاغ ،...(ت757هـ) ، أبو عبد الله الشريف (ت771هـ) ، إبراهيم المصمودي(ت805هـ) ، سعيد العّقباني(ت871هـ) ، ابن عبد الجليل التنسي (ت899هـ) ، محمّد بن عبد الكريم المغيلي(ت909هـ) وغيرهم... ، وقد ترجم ابن مريم في البستان لاثنين وثمانين ومائة عالم وولي ، ولدوا بتلمسان أو عاشوا بها .[132]
كما ساهمت هذه المدارس في تنمية الحركة الفكرية والتربوية بتلمسان من خلال المجالس المختلفة للعلوم ، والتي كانت تدرّس فيها أمهات الكتب والدواوين ، وزادت من حبّ وتعلّق السلاطين الزيانيين بالعلم، فذكر التنسي عن أبي زيان بن أبي حمّو أنّه : "...نسخ بيدّه الكريمة نُسخًا من القرآن حبسها كلّها بخزانته التي بمقدم الجامع الأعظم من تلمسان ...وصنّف كتبا نحا فيها منحى التصوّف سمّاه " كتاب الإشارة في حكم العقل بين النفس المطمئنة والنفس الأمّارة ".[133]
وكان هؤلاء السلاطين يحضرون مجالس العلم ؛ من ذلك ما ذكره التنسي أيضًا عن أبي حمّو: "... وطوّل الله مدّته حتى ختم السيّد أبو عبد الله الشريف تفسير القرآن العزيز فيها(المدرسة) فاحتفل أيضا لحضور ذلك الختم وأطعم فيه النّاس ، وكان موسمًا عظيمًا ".[134]
ومن نتائج هذه النهضة العلمية أيضًا أن صار السلاطين الزيانيون يسندون المناصب إلى العلماء ، من ذلك إتخاذ أبو زيان بن أبي حمّو للشيخ أبو عبد الله محمّد بن منصور بن علي بن هدية كاتبا في ديوان الرسائل ومستشارًا في أمور تلمسان وولّي قضاءها .[135] كما استخدم أبو حمّو موسى ، يحي بن خلدون حاجبًا وكاتبًا وزيرًا ، وهو الذي أرّخ للدولة التي خدمها حتى هلك سنة 737هـ .[136]








خاتـــمة :
من خلال مدارس تلمسان التي أنشأت في القرن الثامن الهجري(الرابع عشر الميلادي)
تتأكّد لنا وظيفة المدرسة كفضاء للعلم والثقافة ومركزًا للنهوض بالحياة الفكرية في أيّ مجتمع ، كما أنّ تنافس السلاطين الزيانيين على بناء هذه المدارس ، يقدّم مثالا رائعًا لحكّام تلك الفترة ، والذين لم يخل عصرهم من
إضطرابات وأخطاء وظلم للرعيّة ، لكن كانت هذه المنجزات من حسناتهم التي بقيت تلحقهم . ومن جهة أخرى أمكننا القول أنه متى توفّرت الظروف المناسبة لطلب العلم وحظي طالبوه ومعطوه بشيء من الإهتمام فإنّ ذلك حتمًا سيعطي أكله ؛ من بروز العديد من العلماء ، و زيادة حركة التأليف ونشر الكتب ، وإقبال أهل ذلك المجتمع على طلب العلم وتشجيعه واحترام وتوقير حامليه ، وهو ما توفّرت جوانب منه في تلمسان .
كما ساعدت وحدة المذهب وتكفّل الدولة بهذه المدارس على تجنّب الصراعات ، كالتي شهدتها مدارس المشرق ، أين تحوّلت كثير منها من طلب العلم إلى المشادّات الكلامية والتعصّب المذهبي وصل إلى حدّ التقاتل وسفك الدماء.





**************************************

(1) جبل مزاب : دكر دالك من طرف محقق كتاب بغية الرواد
(2)زاب افريقية : هي كل المنطقة التي في الشرق الجزائري بما فيها صحاريها و غرب تونس تلها وقفارها وربما الى غاية غدامس غرب ليبيا
ولعلها هي منطقة جامعة لكل من الزابين الأعلى والأسفل، والزاب الأعلى هو طرابلس و الجريد و الزاب الاسفل هي من حدود بلاد الجريد الى تيهرت فسميت زاب افريقية تعميمًا
(3))جزر قرقنة: أرخبيل يقع شرقي البلاد التونسية على مسافة 32.7 كلم من سواحل صفاقس. إداريا الأرخبيل يمثل معتمدية من ولاية صفاقس ويتكون من عشر عمادات وبلدية. يمتد هذا الأرخبيل من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي على مسافة 40 كلم، ولا يتجاوز عرضه 5 كلم، ويمسح 150 كلم مربع. يتكون أرخبيل قرقنة من جزيرتين رئيسيتين (غربي وشرقي) و12 جزيرة صغيرة : شرمندية، سفنو، الرومدية، الرقادية، لزداد، قرمدي،. يحتوي الأرخبيل على جزيرتين مأهولتين فقط وهما الشرقي والغربي أو مليتة

و الله اعلم


[/siz
ze][/size[/size]][/size][/SIZE]









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المغرب, زناتة, وآثارها, ومواطنها, قبائل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc