اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunshine2013
راهي جاوبت الأخت منار المنتدى بارك الله فيها
السلام عليكم
أحببت أن أنقل الحكم الشرعي في مسألة وجوب خدمة الزوجة لزوجها من حيث إعداد الأكل أو تنظيف البيت أو الملابس، وقد عثرت على هذا الموضوع الذي يظهر الحكم من أوجه عديدة سأعرضه عليكم.
جمهور العلماء يقول أنه لا حق للزوج على زوجته في هذه الأمور إلا أن تقوم بها مختارة دون إلزام ...
مذهب الحنفية:
قال الإمام الكاساني في (البدائع): ( ولو جاء الزوج بطعام يحتاج إلى الطبخ والخبز فأبت المرأة الطبخ والخبز لا تجبر على ذلك، ويؤمر الزوج أن يأتي لها بطعام مهيأ.
ومن ذلك ما ورد في (الفتاوى الهندية في فقه الحنفية): ( وإن قالت لا أطبخ ولا أخبز لا تجبر على الطبخ والخبز، وعلى الزوج أن يأتيها بطعام مهيأ أو يأتيها بمن يكفيها عمل الطبخ والخبز).
مذهب المالكية:
جاء في الشرح الكبير للدردير: ( ويجب عليه إخدام أهله بأن يكون الزوج ذا سعة وهي ذات قدر ليس شأنها الخدمة، أو هو ذا قدر تزري خدمة زوجته به، فإنها أهل للإخدام بهذا المعنى، فيجب عليه أن يأتي لها بخادم وإن لم تكن أهلاً للإخدام أو كانت أهلاً والزوج فقير، فعليها الخدمة الباطنة، ولو غنية ذات قدر من عجن وكنس وفرش وطبخ له لا لضيوفه فيما يظهر، واستقاء ما جرت به العادة وغسل ثيابه ).
مذهب الشافعية:
وجاء في (المذهب) في فقه الشافعية لأبي اسحق الشيرازي- رحمه الله- ( ولا يجب عليها خدمته في الخبز والطحن لطبخ والغسل وغيرها من الخدم لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع، فلا يلزمها ما سواه).
مذهب الحنابلة:
قالوا: ( وليس على المرأة خدمة زوجها من العجن والخبز والطبخ وأشباهه ككنس الدار وملء الماء من البئر، نصّ عليه أحمد؛ لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع بها، فلا يلزمها غيره كسقي دوابه وحصاد زرعه)، ولكنهم مع هذا قالوا: ( لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة بقيامها به، لأنه العادة ولا تنتظم المعيشة من دونه ولا تصلح الحال إلا به ).
الشيخ الدكتور عبد العزيز بن فوزان الفوزان :
السؤال: هل المرأة ملزمة في الشرع أن تخدم الرجل، بأن تغسل له ملابسه وتطبخ له وغير ذلك، أم أنها غير ملزمة؟
"مسألة خدمة المرأة لزوجها اختلف فيها العلماء اختلافاً كثيراً، والراجح في المسألة إن شاء الله أن هذا يختلف بحسب حال المرأة وحال الرجل؛ فإن جرى العرف في بيتها وأهلها ومن على شاكلتهم أنها لا تخدم زوجها بمثل الطبخ والغسل والكنس وتنظيف البيت.. ونحو ذلك؛ فإنها لا تلزم بهذا شرعاً، لأن المعروف عرفاً كالمشروط شرطاً، وأما إن كان جرى العادة والعرف في أمثالها من أهل بيتها ومن على شاكلتها أنها تخدم زوجها في مثل هذه الأمور؛ فإن هذا كأنه مشروط في العقد، والمعروف عرفاً كالمشروط شرطاًَ فيلزمها ذلك.
لكن لا شك أن خدمة المرأة لزوجها وقيامها بإصلاح طعامه وخدمته بغسيل ثيابه وتنظيف بيته؛ أن هذا من العشرة بالمعروف التي أمر الله عز وجل بها الزوجين، فقال سبحانه وتعالى: ((وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)) ويقول: ((وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)).
والنبي صلى الله عليه وسلم بين أن طاعة المرأة لزوجها من أعظم أسباب دخول الجنة، قال: (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) ، فلا شك أن هذا من العشرة بالمعروف.
|
الرجال قوامون على النساء ومن القوامة ان يكون للرجل سلطة على زوجته
فكيف ليس من واجبها الطبخ وان ابت يصبح من واجب الرجل ان ياتي لها بطعام مطبوخ ؟
هذا والله العجب العجاب !!!!!!!!!!!!! اي سلطة له اذن واي قوامة وهي ترفض حتى اعداد الطعام
اذن لو قال لها امسحي البيت تعتبرها اهانة وتقلب الدنيا
كما ان المراة الاولى لها البقاء في بيتها بينما الرجل الاولى له الخروج وكسب لقمة العيش فماذا تفعل وهي قاعدة في البيت اذا لم تطبخ الطعام ؟
هذا كلام عجيب جدا
اريد مصدرا لهذا الكلام المنقول فاني ارى فيه تضادا مع الفطرة والاسلام لا يضاد الفطرة