كل واحد يدخل يقولنا على منصبه في العمل و كيف تحصل عليه

[rycerz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabine 1988

لكن اخي rycerrz كان الاحرى ان لا تترك الفرصة لهؤاء الناس ان يحطموا مستقبلك وان لا تلتفت اليم مطلقا فالاولى لك ان تتعامل معهم في حدود ضيقة فقط في اطار العمل لا اكتر ولا تتبع القييل والقال باش ما تعطييهمش فرصة لييتامروا عليك وفي الاحيان كان الاوجب ان تتعامل معهم بالمتل حتى لا يحتقروك والله ان مريت بنفس حاالتك ولكن في اطار عقود الادماج
ولكن كانت تجربة وتعلمت منها الكتير
وكييما قلت هده الفئة نتاع المنافقين واالممخادعين كايين منهم فيي كل بلاصة مش ادارتك برك

هل تعلمين يا sabine أحيانا أفكر و أقول أنهم لم يحطموا مستقبلي بل بالعكس فإنني تلقيت ضربة على رأسي نبهتني إلى أن مستقبلي لا ينبغي أن يكون في هذه الوظيفة ... و بالرغم من صعوبة إيجاد مهنة أو منصب عمل آخر إلا أنني خلصت إلى حقيقة و هي أنني لا أتوافق مع الوظيفة مهما كان نوعها و منه خلصت إلى قرار و هو وجوب و ضرورة إلغاء وضعيتي الحالية و الإستقالة مهما كانت النتيجة ... و أنا مؤمن بأن الله سيرزقني البديل فما عليا إلا التحرك دون كلل و لا ملل حتى أجد ما أريد ... و الحمد لله أنني أمتلك الإرادة لذلك و هي رأس مالي.

و الحقيقة أنني أريد أن أكون حرا في عملي ... فبعد التجربة القبيحة عرفت يقينا أن العمل في محيط موبوء بين أناس مرضى (حاشى القليل) يجعلك غير مستقر نفسيا فتبدأ بدون شعور و شيئا فشيئا بخسارة شخصيتك و مروؤتك و حتى عواطفك و بالتالي فأنت بصدد خسارة إنسانيتك (تلك العواطف و الإنسانية التي تحتاجها في تكوين أسرة سوية و سليمة).
على كل فإن كل شخص يختلف عن الآخر فهناك من يستطيع التأقلم مع الوظيفة و هناك من لم يخلق لها ... و النساء العاملات عموما لا تتوفر لهن حظوظ للعمل خارج إطار الوظيفة ، على عكس الرجال فإنه يمكن للكثيرين أن ينشئوا أعمالهم الخاصة كالحرف و التجارة.

و بالنسبة لي فإنه لا يهمني النتيجة التي ستكون ، لأنني أخيرا فهمت المقولة التي تقول : المشكلة هي أنه عليك أن تكون أو لا تكون. ... و أنا فهمت أن القصد منها هو : أن تكون إنسانا أو أن لا تكون انسانا ... و السبيل في أن تكون إنسانا هو الحرية.