حقيقة الطالب اليوم

[القائدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد04

حقيقة الطالب اليوم :
إن المتمعن في حقيقة طلبة هذا الزمان حتما سيشمئز من تدني مستواهم العلمي إلى الحضيض، و بالتالي انعكس ذلك سلبا على أخلاقهم عامة ، لكن ماهي الأسباب التي أدت إلى هذا الفشل الذريع .
يبدو لي و هذا حسب رأي طبعا أن المشكل له عدة جوانب و هي كالأتي :
01- المقرر الدراسي : فكل المعلومات و المعارف التي تقدم إلى الطلبة أكل عليها الدهر و شرب مقارنة بما يقدم من معارف في جامعات أخرى .
02- التخصص : أقول أن غالبية الطلبة وجهوا إلى تخصصات لا علاقة لهم بها .
03- المؤطر : معظم المؤطرين ليس لهم كفاءة عالية ناهيك عن أنهم بيروقراطيين في تعاملهم مع الطلبة .
04- اكتساب المعارف : كل الطلبة يعتمدون في بحوثهم على الأنترنت و الأمر و الأدهى أنهم ينسخون المعلومات من المنتديات دون حتى أن يطلعوا على محتواها وما يتضمنه ، وهكذا حتي ينهي رسالته الجامعية .
05- سوق العمل : كيف يستطيع طالب متخرج من الجامعة تخصص فلسفة يعمل في الزراعة .
و في الآخير لابد من حث الطالب على اكتساب المعرفة بنفسه و ذلك بالإعتماد على الكتب القييمة . شكرا

نسيت سبب اول و أساس و هو التربية من الصغر و دور الاسرة و المحيط الاجتماعي ، ام انكم تتجاهلون هذه الحقيقة و تعلقون فشل الطالب على شماعة الاستاذ و المقرر و القانون و المنهاج ..!

سلوك الطالب مرده الى التنشئة الاسرية ، فمن هناك خرج الطالب المؤدب الذي يحق لنا ان نسميه طالب علم ، و من هناك ايضا خرج الطالب الرديء حيث تشبع بقيم و أفكار منذ صغره جعلته بطبيعة الحال فردا غير صالح في مجتمعه بالغش و التسلق و التطفل و التواكل ووووو

[BAZROR]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة

نسيت سبب اول و أساس و هو التربية من الصغر و دور الاسرة و المحيط الاجتماعي ، ام انكم تتجاهلون هذه الحقيقة و تعلقون فشل الطالب على شماعة الاستاذ و المقرر و القانون و المنهاج ..!

سلوك الطالب مرده الى التنشئة الاسرية ، فمن هناك خرج الطالب المؤدب الذي يحق لنا ان نسميه طالب علم ، و من هناك ايضا خرج الطالب الرديء حيث تشبع بقيم و أفكار منذ صغره جعلته بطبيعة الحال فردا غير صالح في مجتمعه بالغش و التسلق و التطفل و التواكل ووووو

القضية لا علاقة لها بالعلم, يمكن أن تجد دكاترة و أنا أدرس عندهم شخصيا لا أخلاق لهم, الامر أنه قد إنتشر نوع من التفكير في الجزائر, و إنتشرت عادات سيئة أصبح العديد يعتبرها مثل العرف, و كما قلت أخي أوقع المسؤولية على الأسرة, أولا, لأن الفقر لا يصنع الأخلاق السيئة, الأسرة الجزائرية أصبت لا تربي أولادها, و أصبحت تعتمد على فكرة القافز يعيش, و صديقي عندما لا تربط منظمة التعليم الخاص بك بمنظومة إنتاجك فلا فائدة من التعليم, لما تخلق شعب أنت لا تحتاجها ؟ ترى السلوك البيروقراطي المتاصل في ذهنية الجزائري من الإبتدائي حتى التخرج من الجامعة, الفساد أصبح كضرورة أصبح يتعامل بها المتعلم و الغير متعلم, الفكرة هنا كما قلت أخي هي تجمع مجموع من الكوارث الإجتماعية التي أدت إلى مثل هذه النتائج.

فعلا أتعجب كمثال لما أرى دكاترة و أساتذة و طلبة يتكلمون بلباقة, لكنه عندما تأتي الحافلة و تفتح الأبواب تجدهم يتناطحون سواسية مثل الأغنام من أجل الصعود رغم أن الحافلة ستكفي الجميع, هذه هي الفكرة الدرجة العلمية لا علاقة لها بالأخلاق, حدث فصل بين ما يجب أن يكون و كل جزائري يعرف ذلك, و بين ما يفعله الجزائري في أرض الواقع من كافة طبقات المجتمع, بصراحة أخي نحن في أزمة أخلاق فعلية.

[القائدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bazror

القضية لا علاقة لها بالعلم, يمكن أن تجد دكاترة و أنا أدرس عندهم شخصيا لا أخلاق لهم, الامر أنه قد إنتشر نوع من التفكير في الجزائر, و إنتشرت عادات سيئة أصبح العديد يعتبرها مثل العرف, و كما قلت أخي أوقع المسؤولية على الأسرة, أولا, لأن الفقر لا يصنع الأخلاق السيئة, الأسرة الجزائرية أصبت لا تربي أولادها, و أصبحت تعتمد على فكرة القافز يعيش, و صديقي عندما لا تربط منظمة التعليم الخاص بك بمنظومة إنتاجك فلا فائدة من التعليم, لما تخلق شعب أنت لا تحتاجها ؟ ترى السلوك البيروقراطي المتاصل في ذهنية الجزائري من الإبتدائي حتى التخرج من الجامعة, الفساد أصبح كضرورة أصبح يتعامل بها المتعلم و الغير متعلم, الفكرة هنا كما قلت أخي هي تجمع مجموع من الكوارث الإجتماعية التي أدت إلى مثل هذه النتائج.

فعلا أتعجب كمثال لما أرى دكاترة و أساتذة و طلبة يتكلمون بلباقة, لكنه عندما تأتي الحافلة و تفتح الأبواب تجدهم يتناطحون سواسية مثل الأغنام من أجل الصعود رغم أن الحافلة ستكفي الجميع, هذه هي الفكرة الدرجة العلمية لا علاقة لها بالأخلاق, حدث فصل بين ما يجب أن يكون و كل جزائري يعرف ذلك, و بين ما يفعله الجزائري في أرض الواقع من كافة طبقات المجتمع, بصراحة أخي نحن في أزمة أخلاق فعلية.

نعم نحن نعيش أزمة اخلاق فعلية
إضافتك جليلة ، بوركت