أخي kamel4444  أوافقك الرأي بأن التقاعد هو راحة بعد تعب، و لن يشعر  المرء بها إلا إذا  أدى واجبه بكل صدق و إخلاص و إتقان...و من هنا يغمر قلبه السعادة و يشعر بإريحية مميزة، و قد صدق أبو تمام عندما قال: 
بصرت بالراحة الكبرى فلم***ترها تُنال إلا على جسر من التعبِ.. 
و إذا كانت مسيرته على هذا النحو فأعتقد جازما أن المفتش و المدير و  الولي و التلميذ هم من يخافونه و  يهابونه توقيرا و احتراما...أما من اتخذ مهنته الشريفة وسيلة للكسب المادي فقط فخوَّفَهُ الله من كل شيء...أقول هذا الكلام من منطلق تجربتي الخاصة في هذه (المحنة)، و أتمنى لك  و لكل المتاقعدين من عمال التربية تقاعدا نافعا مريحا و سعيدا..