كل منا له مساحة شخصية ... مساحة وجود لذاته ... و لا يصح أن نقول مثل تلك العبارات ...
كل من حولنا من أسرة ومجتمع لهم وجود في حياتنا إذا شئتم بنسب مئوية محددة ... لكن لا ينبغي أن يستغرق وجودهم كُلَّ حياتنا ...
ومثل ذلك مقولة: الشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين ...
الإنسان ليس شمعة ولا ينبغي أن يكون كذلك ... تلك الفئة نطلق عليها فئة الضحية وهو الذي يقول : أنا أخسر وأنت تربح ...
وهناك نوعان أسوء منه وهما فئة : أنا أخسر وأنت تخسر .. وفئة أنا أربح وأنت تخسر ..
أفضلهم هو أن نكون من فئة: أنا أربح وأنت تربح ...
والأفضل على الإطلاق هو فئة خامسة : أنا أربح وأنت تربح والآخرون يربحون ... أولئك هم الذين ينشرون الإيجابية و الابتسامة و السعادة و الأمل أينما حلوا ...
سلام ...
شكرا لك أمير ،" نعم أمازلت وفيا كعهدي أم خنت من بعدي"؟
هذه مجرد فضفضة لا يفهمها إلا أنا وأنت في عالم الماورائيات
بحثت لنفسي في تلك الفئات فلم أجدها ،إذن أنا سأعاتبك لما لم تخصص لي فئة أمكث فيها،ربما يكون قد تعب ذالك الهدهد هذه المرة ، لكن أنا وجدتها ما رأيك أن أكون في فئة :
""أنا لا أخسر وأنت تربح"" أنا أظن أن هذه هي أفضل فئة لأنها يمكن أن تكون أيضا ""أنا أربح وأنت لا تخسر""في نفس الوقت، كما أنني أراها هذه هي الفئة التي تمثل صفة رائعة لا يستطيع أن يحققها إلا الذين ذكرتم في مقالي:حينما يعقك اليراع،وهم يخلدون في عالم الزهد الميتافيزيقي ألا وهي فضيلة الإيثـــــــــــــــــــــــار
شكرا لك أيها الأمير ودمت صفيا وفيا
أخوك السجنجل باعث الأمل