السباق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السباق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-25, 00:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أسلوب جميل يدعونا لننتظر عمّ ستسفر عنه هذه البداية التّي حملت بين طيّاتها الكثير
فإلى متى سننتظر؟

ثمّ حللت أهلا ونزلت سهلا أستاذنا الكريم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبًا بالمحترمة / شاهندا
أشكر لكِ مروركِ على متصفحي، كما اشكر لكِ تعليقكِ القيم.
وأشكر أكثر ترحيبكِ بي يا محترمة.
وبحول الله سوف استمر بنشر هذا القصة.
إن لم يعترضني بعض العوارض.
تحياتي








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-25, 00:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي



ومن أمام المكتبة، ركب " علاء " الحافلةَ ..
وبينما هو جالسٌ راح ثم جال بفكرهِ إلى بعيدٍ..
وما ذلك الشعور الذي بدأ يسرى بين جوارحه؟
أهو حقدٌ على غريمته؟ أم هو أعجابٌ؟ أم هناكَ شيءٌ آخر؟
ينتشي منه احساس غريب.
ولماذا هو يفكّر بها؟
وماذا تخبئه الأيام؟..
ترى إن صادفها مرّةً أخرى، فهل يقول لها أكثر مما تكلّم معها؟
فرأى ما يرى المتأمل الغارق في الأحلام.. أنه يخاطبُ جميلةً..
فإذا به يقول في حديثه وحواره الداخلي :
أنتِ .. يا جميلة الروح
أتعلمين أنكِ كّلما ابتعدتِ عنِّي كنتُ اقتربُ منكِ أكثر؟.. وها نحن قد التقينا بغير ميعادٍ .
أتراني سوف أصبح فريسة متيّم يومًا؟ مَن يتلذّذ بعذاب الشوق، الذي يُلهب الحب، ويضرم فيه نار الحنين.
ها أنا يا حب الحب، أنني كلما أودّعكِ، ألقاكِ وأعود إليك.. وكل هذا سوف تذكرين .
وأنا الذي ناديتُكِ لأول مرة بـ"جميلتي"، لأنني بعينيكِ أبصرتُ جمال الحياة..
فهل اسمح لنفسي وأقول:
ماذا لو تكونين لي؟ فهل تدركين؟
أيها القمر..
إني قد شدني النظر إليك.. فمتى تصبحين قمري؟
أيتها النجمة التي تُضيء كوني، فكل نبضة حبٍّ هي إليكِ وحدكِ دون سواكِ..
يا غادة الفتنة والبهاء.. فهل تقودني الأقدار الجميلة إلى قلبكِ؟..
فهل يأتي اليوم الذي أقول لكِ فيه:
لا يرتوي عطشي إلا من ماء عينيكِ، فتسكنني وحشة إذا امتدّ غيابكِ، وتحرقني لوعة حين يشدّني الشوق إليكِ..
وإن اِفتقدتكِ يمتلئ فؤادي غيضًا، ثم أشتاق إليكِ بكل أحاسيسي التي تناجيكِ في حضوركِ، وفي غيابك، يا أحلى جمالٍ في حياتي، ويا أجمل حلم .
....................
وهو في تأملاته .. فإذا بسائق الحافلة يناديه :
ألا تنزل؟.. فهذا آخر موقفٍ للنزول ..
فعرف أنه كان يهذي..
ونزل من الحافلة.. ثم عاد أدراجه وقد فاته الموقف الذي اعتاد النزول فيه .
فَلامَ نفسه على سهوه.









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-25, 19:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي



يا نسيم الشوقِ ألا ترفرف إليهِ بالحنين، اخبرهُ أنّ العطرَ والطهرَلايزالان يعبقان ولو في غيابه .
أين هو؟!
ليته يعلم أنّ طيفهُ غافيًّا بين الترقوة و الجبين، وساكنًا في أهداب الشوق .
ألثم التياع ثم ألفظهُ نشوة أَملٍ، يرقص بهجةً على بقايا عطرٍ لعلهُ يعلم ما أكنّه له من الأشواق، وكيف سكنَ حبّه بالأعماق .
ومع ذلك فلا مفرّ لي سوى الانتظار، وما تخبئه الأقدار.
أين ذاهبة أنا؟ وكيف يكون أثيرُ ترحالي؟
فلِمَ أخطو أولى خطواتي؟
هل ألملمُ بها حاجاتي؟ ..
أم هل أبقى مطأطئة الرأس أتكَوَّر في دفئ معطفي؟.
وهل هناك لي خيارٌ؟ ما هو زادي؟ وما هي مؤونتي؟ فمتى أتخلّص من عنادي؟
اِنكسار أنفاسٍ وخذلان يسكنني حتى أصبح زنزانة افتقادي.
فهل اسكبُ دمعًا، عندما أمارسُ غيرتي؟
آهٍ! ما هي سوى حرقة تلفحني مع ذلك التيه .
أجد نفسي مسافرةً، وليس لي سوى روحي، وما ينبض في أعماقي
لا وجهةً توليني شطرها، ولا سفرًا يقودني إلاّ إلى حضنٍ يطوقني.
ولا أريد إلاّ حضنه .
............
كانَ ذلك أمام المدخل الرئيسي للجامعة ..
و"بريجيدا " وهي خارجة من كليتها بعد يومٍ مضنٍ من الدراسة . فإذا بها تلمح " علاء " هو بدوره خارجًا من كليّته.. فأسرعت نحوه، لعلها تقتربُ منه ..
وما إن بقي بينهما قاب قوسين من أن تلتحق به.. حتى رأت فتاةً كانت تنتظره أمام مدخل الجامعة، وبعد أن عانقته، تأبطها و سارا معًا و هما في مداعبةٍ ووئامٍ .
فتسمرت أرجل "بريجيدا" في الأرضِ، ثم اسودّت الدنيا في وجهِها .
ولم تجد مجالاً حتى للتفكير.. وهي التي كانت عازمةً على أن تفاتحه، وتفاجئهُ برغبتها في صداقةٍ معهُ .
وهي التي رتبت كل شيءٍ، لتستعجل الأمر.
ولكن الخطب قد أصماها و أعماها مما رأت، وما شهدت.
فأحسّت بتسارع خفقان في قلبها قد أزداد، وخارت قواها .
وأصبحت لا تقوى على المسير.. فجلست على الرصيف مشاء الله أن تجلس، حتى عادت إليها حالتها الطبيعية .
فتابعت طريقها إلى حال سبيلها.. ولكن حالتها ازدادت حيرة و ألمًا
عندها تأكدت " بريجيدا " أن ما بها من بحار تلك الحالة ما هو سوى كآبة حبٍّ وغرامٍ، لأن الحب يذيب لوعةً، ولكن كآبته تدعو للإشفاق في أكثر الأحيان.
إنّ عواطف الغرام تكتب في الأعين سطورًا لا تُخفى قراءتها على مَن يعرف ذلك الشعورِ.
فهي و إن كانت محرقة و موجعةً ، فإنّ لها نورًا يسطع فوق الجبين يلمحُه كل ناظرٍ .
قضت " بريجيدا" عطلة الأسبوع تفكّر في " علاء " و تلك الفتاة التي تأبطها.
وفي أول يومٍ من الأسبوع .. وفي طريقها إلى الجامعة، فإذا بها تسمع صوت " علاء " من خلفها يقول لها :
ـــ صباح الخير يا جميلتي.
ـــ دعني وشأني .. فلا حاجة لي بتحيّةٍ منك.
ـــ ماذا حدث ؟.. ألم نتفق أننا نطَلِّق الخصام والصدام ؟
ـــ قلتُ لك دعني وشأني.. اغرب عن وجهي.
ـــ ليتكِ تشرحين لي ماذا دهاني عندكِ ؟!
ـــ يظهر أنك تريد أن تستفزّني .. فإن لم تغرب عن وجهي سوف أشتكيك إلى ذلك الشرطي الواقف هناك.
ـــ ما دام الأمرُ هكذا .. معذرة ً.. ولكني كنتُ أتمنى أن نكونَ صديقين، هذا ما في الأمر.
ـــ لا أريد صداقة أحدٍ.
ـــ .........
ـــ على فكرة، لم أكن أعلم أنك تحبّ مصاحبة الفتيات الصغيرات
قالت ذلك وأسرعت في اتجاه كلية الطب التي تدرس بها
بينما واصل " علاء " طريقه باتجاه كلية العلوم والتكنولوجيا.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السباق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc